آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"البوليساريو" تُنفّذ خطة جديدة لتشكيل "لوبي فرنسي" ضد مصالح المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

"البوليساريو" تُنفّذ خطة جديدة لتشكيل "لوبي فرنسي"
الرباط - المغرب اليوم

تعتقد الجزائر والبوليساريو أن فرنسا منحازة إلى المغرب، وتدعم موقفه في قضية نزاع الصحراء، وأنها الجدار السميك الذي يصد كل المناورات التي تسعى إلى النيل من مركز ومصالح المغرب، ويتهمانها بعرقلة استقلال البوليساريو، ومسؤولياتها في إصدار قرارات لصالح المغرب من داخل مجلس الأمن.

وتيقنوا أنهم قادرون على إجراء تغيير في الموقف الفرنسي والتأثير عليه بدءً وانطلاقًا من قاعدة تكون نواتها من البوليساريو تتفاعل مع الفرنسيين والجزائريين.

و شُرع في تنفيذ هذه الخطة منذ سبع سنوات، حيث وجدت أصوات من عناصر البوليساريو مكانًا لها بين وسائل الإعلام الفرنسية وأصوات أخرى من النخبة المثقفة من الجزائريين تؤيدها وترافع باسمها. ويبقى ذلك غير كاف، وهو مجرد نقطة من سائل العصير تذوب وسط بحر من المياه، والفعل غير قادر على إحداث تغيير وفارق لصالح البوليساريو في ظل غياب قوة بشرية مرئية، ولأن اليأس في دعم البوليساريو لا مكان له لدى الجزائر، فإنهم يسعون إلى:
إحداث تجمع سكاني من اللاجئين، لاستثمار الفضاء الفرنسي كأرض للهجرة واللجوء يضمن الحقوق والحريات للجميع.

- ويهدف لضمان تواجد صوت البوليساريو داخل فرنسا شبه الغائب مقارنة بالدول الإسكندنافية وإسبانيا.

- ويكون عبر هذا التواجد، فإن الأولوية الثانية بعد الوجود البشري المادي لعناصر البوليساريو في فرنسا، فالجبهة تصبو إلى التأسيس لصناعة لوبي وقوة رأي تجمع بين النخبة المثقفة على مستوى الأداء في الفكر والإعلام والسياسة والقانون.

بالإضافة إلى شريحة أخرى تعمل في الميدان والشارع، تكون موضوع الصوت والصورة، وتجمع بين الشباب والنساء والأطفال والشيوخ، وبمثابة أداة للاستعمال تحت إمرة الفئة الأولى.

- و يكمن  الهدف الثالث في السعي إلى إثارة انتباه الرأي العام الفرنسي ,والبحث عن منافذ لتحقيق التوازن مقارنة بالحضور المغربي، عبر استقطاب أشخاص ذاتيين واعتباريين داخل المجتمع الفرنسي يتبنون الطرح الانفصالي ويدافعون عنه.

- ويسعى الهدف الرابع لمحاولة التأثير في القرار السياسي لفرنسا، من خلال البحث عن وسائل لتحييده، ولِم لا إجراء تغيير وترجيح مفاصله لصالحها.

-وعين البوليساريو والجزائر مركزة على كيفية استقطاب وتحريك هذه الجالية للوصول إلى مبتغاهما، لأنها جالية غير مهتمة وغير معنية بالقرار السياسي الرسمي الجزائري، الذي يرافع باسم البوليساريو، ولأنها جالية منسجمة مع الجالية المغربية.

و فطنت فرنسا إلى هذه السياسة، مثلما أدركت عواقبها، فأقدمت على إيقاف مجموعة من عناصر البوليساريو تشتغل في شبكات متخصصة في تهريب السكان من مخيمات تندوف إلى فرنسا، ومن إسبانيا والبرتغال وإيطاليا إلى فرنسا. و أقدمت السلطات الفرنسية على ترحيل بعضهم إلى إسبانيا، وتتشدد في منحهم صفة اللجوء.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البوليساريو تُنفّذ خطة جديدة لتشكيل لوبي فرنسي ضد مصالح المغرب البوليساريو تُنفّذ خطة جديدة لتشكيل لوبي فرنسي ضد مصالح المغرب



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا

GMT 04:34 2018 السبت ,10 شباط / فبراير

عَرْض سيارة إلتون جون موديل 1997 الوحيدة للبيع

GMT 07:41 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تجميع أكبر خريطة قديمة بعد أكثر من 400 عام

GMT 04:41 2014 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

مها أمين تطرح مجموعة جذابة من تصميمات "الكروشيه"

GMT 17:30 2016 الخميس ,29 أيلول / سبتمبر

الهولندي أرين روبن يسعى للبقاء مع "بايرن ميونيخ"

GMT 03:09 2014 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

بريطانية تنجب 4 توائم دون تدخل طبي وبعد انتظار 4 سنوات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca