آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

كلمات القذافي عن "النموذج الليبي" تثير الجدل قبل قمة واشنطن وبيونغ يانغ

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - كلمات القذافي عن

الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي
طرابلس - المغرب اليوم

أشار تلويح كوريا الشمالية بالانسحاب من القمة المرتقبة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بوضوح إلى مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، وقال نائب وزير خارجية كوريا الشمالية كيم كاي-غوان، في بيان الأربعاء "لا نخفي شعورنا بالنفور تجاهه"، كما بدا أن بيونغ يانغ تشير إلى مقابلة قارن فيها بولتون بينها وبين "نموذج ليبيا" في نزع السلاح النووي.

ووافق الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي في عام 2003 على تخلي ليبيا عن برنامجها لأسلحة الدمار الشامل، وذلك في إعلان فاجئ العالم، وفي غضون أشهر قليلة، رفُعت غالبية العقوبات الأميركية المفروضة على ليبيا، كما تم استئناف العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وطرابلس، لكن في عام 2011، أطاح مسلحون معارضون بالقذافي من الحكم، وذلك بدعم من حلف شمال الأطلسي (ناتو). واختفى القذافي لفترة قبل أن يعثر عليه المسلحون ويقتلوه.

النموذج الليبي
في ابريل /نيسان عام 2010 شكا القذافي من أن إدارة الرئيس الأميركي السابق أوباما لم تقم بدعوته إلى قمة الأمن النووي التي عُقدت في واشنطن. وقال "إن الفشل في دعوة ليبيا لهذا اللقاء كانت خطأ وتخبطا سياسيا لأنها كانت آخر دولة تخلت طوعيا عن برنامج اسلحة الدمار الشامل"، وأضاف أن عدم مكافأة خطوة ليبيا عبر الدعوة لذلك المؤتمر يجعل من الصعب اقناع ايران وكوريا الشمالية للتخلي عن طموحاتهما النووية.

وكشف أن الغرب طلب منه التوسط لدى طهران وبيونغيانغ للتخلي عن طموحاتهما النووية، بيد أنه استدرك قائلا "إن النموذج الليبي لم يعد جذابا لهم، نحن حتى لم ندع الى مؤتمر الامن النووي، لذا فإننا لا نمتلك حجة قوية يمكننا استخدامها مع ايران وكوريا الشمالية"، ووصف الامر بانه" ليس مفيدا للسلم العالمي وليس مفيدا لعملية نزع الاسلحة، ولا يشجع الاخرين على اتباع النموذج الليبي. وبودّي أن أعبّر عن أسفي العميق لعدم دعوة ليبيا الى هذا المؤتمر" مضيفًا أن الغرب لم يظهر الوفاء الكافي لليبيا على مساهمتها في منع انتشار الاسلحة.

ولم تقدم الولايات المتحدة تفسيرا لماذا لم تقم بدعوة القذافي على وجه الخصوص لهذه القمة، بينما انتقد الزعيم الليبي الراحل إسرائيل وامتلاكها أسلحة نووية قائلا إنه ليس من العدل أن يمتلك بلد واحد في الشرق الاوسط الاسلحة النووية بينما يُمنع الاخرون منها، واستشهد مقارنا بما حصل للعراق على خلفية اتهامه بامتلاك اسلحة دمار شامل قائلا "هكذا اتهم العراق بأن لديه اسلحة دمار شامل، وتم غزوه وتدميره، ودُمّرت حتى أميركا من وراءه وتأثر العالم كثيرا من وراءه كذلك، وأخيرا اتضح أن العراق ليست لديه اسلحة دمار شامل، وربما تكون إيران ايضا ضحية مثل العراق، ولكن في نفس الوقت لماذا لا نفتش على الإسرائيليين ونفتش على مفاعل ديمونة الذي فيه صواريخ نووية".

وكانت واشنطن قد استضافت 40 من القادة وكبار المسؤولين في العالم في القمة التي عقدت للفترة من 12 - 13 إبريل/نيسان عام 2010، ومن بينهم العديد من الدول التي تخلت عن عن الاسلحة النووية او برامج تطويرها. ولم تدع ليبيا الى هذه القمة.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلمات القذافي عن النموذج الليبي تثير الجدل قبل قمة واشنطن وبيونغ يانغ كلمات القذافي عن النموذج الليبي تثير الجدل قبل قمة واشنطن وبيونغ يانغ



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا

GMT 04:34 2018 السبت ,10 شباط / فبراير

عَرْض سيارة إلتون جون موديل 1997 الوحيدة للبيع

GMT 07:41 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تجميع أكبر خريطة قديمة بعد أكثر من 400 عام

GMT 04:41 2014 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

مها أمين تطرح مجموعة جذابة من تصميمات "الكروشيه"

GMT 17:30 2016 الخميس ,29 أيلول / سبتمبر

الهولندي أرين روبن يسعى للبقاء مع "بايرن ميونيخ"

GMT 03:09 2014 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

بريطانية تنجب 4 توائم دون تدخل طبي وبعد انتظار 4 سنوات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca