آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مصادرة أجهزة تؤكد وجود مغاربة بين تنظيم "داعش" في معركة الموصل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مصادرة أجهزة تؤكد وجود مغاربة بين تنظيم

تنظيم "داعش"،
بغداد - المغرب اليوم

مكنت مصادرة رجال الجيش العراقي لأجهزة اتصال يستعملها رجال تنظيم "داعش"، في مدينة الموصل، من كشف وجود عدد من المقاتلين المغاربة المشاركين في المعركة، ومنهم من يقود العمليات الميدانية، ويرسل الانتحاريين إلى مواجهة عناصر الجيش العراقي الراغبين في تحرير المدينة.

وكشفت القوات العراقية أنها تمكنت خلال العمليات التي تقوم بها في محيط الموصل، ثاني أكبر مدن العراق، من الحصول على خمسة أجهزة اتصال تابعة إلى مقاتلي "داعش"، ما مكنها من الاستماع إلى المكالمات بينهم، ليتبين أن فيهم عددًا من المغاربة والجزائريين.

وقالت قوات مكافحة الإرهاب العراقية إنها توصلت إلى وجود مقاتلين مغاربة بعد أن ألقت القبض على رجل اشتبهت في أنه يقوم بإيصال المواد الغذائية لمقاتلي التنظيم، ووجدت معه جهاز اتصال لاسلكي، لتقوم باستغلاله للتعرف على طريقة تحرك بعض المنتسبين إلى تنظيم "داعش"، ورصدت عددًا من المقاتلين يتم النداء عليهم يحملون لقب المغربي، ويتحدثون بلهجة مغربية أو جزائرية.

وبينت المكالمات أيضًا أن المقاتلين المغاربة يشكلون وقود المعارك بالنسبة للتنظيم، إذ يلاحظ دائمًا تواجدهم في الصفوف الأمامية، ولا يتم منحهم مراكز قيادية، بل يقتصر دورهم على القتال وإدارة ساحات المعارك المحتدمة، وهو ما سبق وكشفته تحقيقات سابقة.

ورغم أن القوات العراقية تتنصت على اتصالات مقاتلي "داعش" منذ أيام، إلا أن التنظيم لم يغير إحداثيات اتصالاته، ما يعني أنه لم ينتبه إلى الأمر بعد، ووفق قيادة قوات مكافحة الإرهاب فإنها رصدت عملية إرسال انتحاريين مغربيين للقيام بعملية ضد القوات العراقية في أطراف مدينة الموصل، إلا أن العملية باءت بالفشل، بفعل كشفها من طرف القوات العراقية، ووفق اتصال رصدته القوات العراقية فإن أحد قادة "داعش" خاطب مقاتليه قائلًا: "أرسل عريسين نحو العدو"، ويقصد إرسال انتحاريين صوب آليات القوات العراقية.

وأكدت قوات مكافحة الإرهاب العراقية أنها ليست المرة الأولى التي ترصد فيها مقاتلين في مدينة الموصل يتحدثون بلهجة مغربية أو جزائرية، ويحملون ألقابًا تحيل إلى انتمائهم إلى المغرب، ويقومون بعدد من العمليات الانتحارية بسيارات مفخخة لصد هجوم القوات العراقية، بيد أن الأخيرة مازالت تحقق تقدمًا في المدينة، وسط أنباء عن هروب زعيم التنظيم "داعش" البغدادي إلى سورية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصادرة أجهزة تؤكد وجود مغاربة بين تنظيم داعش في معركة الموصل مصادرة أجهزة تؤكد وجود مغاربة بين تنظيم داعش في معركة الموصل



GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 02:58 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

دراسة تكشف علاجًا جديدًا لمرضى السكري من جلد المرضى

GMT 23:17 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مناقشة استخدامات البلوك تشين في التعليم العالي

GMT 09:45 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

طقس غير مستقر في معظم المناطق المغربية

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

العثماني يتلقى الضوء الأخضر لتعيين وزير جديد في حكومته

GMT 04:58 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

صوماليات تمارسن الرياضة وتضربن بالتقاليد عرض الحائط

GMT 06:52 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

حذاء "كيتن" بالكعب العالي يتألق على عرش موضة 2017

GMT 05:26 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة توضح مزايا ثمرة التوت الأزرق بالنسبة للأطفال

GMT 07:53 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

رينج روفر مدعمة ببطارية لقيادتها كهربائيًا لمسافة 51 كم

GMT 10:38 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

باحثون يكتشفون ضفدع الشجرة من جديد بعد إعلان انقراضه

GMT 00:34 2017 الخميس ,27 تموز / يوليو

مارك فوت ينتقد أداء اللاعبين أمام جزر موريس
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca