آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ننشر حقائق خطيرة عن مجموعة "غلامور" الفيسبوكية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ننشر حقائق خطيرة عن مجموعة

مجموعة غلامور الفيسبوكية
الرباط - المغرب اليوم

أثارت صور وفيديوهات جرى تداولها عبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك جدلا كبيرا لدى الرأي العام المغربي، خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك بعد أن جرى تسريبها من مجموعة نسائية اسمها "غلامور"، جل أعضائها فتيات تتوارح أعمارهن ما بين 18 و26 سنة.

وحسب ما تظهره الصور والفيديوهات، فإن المجموعة الافتراضية جرى تأسيسها من طرف فتيات بغاية الحديث عن أمور الجنس وإقامة "تحديات" جنسية، ما أثار غضب شريحة واسعة من المغاربة الذين وصفوا الأمر بـ "المخل بالحياء"، مشيرين إلى أن المجموعة جاءت بغاية "التحريض على الفساد"، في ما رأى البعض الآخر الموضوع أنه بمثابة حرية شخصية وأن المجموعة هي مجرد فضاء ترفه فيه الفتيات عن أنفسهن بعفوية تامة.

وحول هذا الموضوع، قال المحلل والخبير النفسي جواد مبروكي، في اتصال مع Le360: "أعتقد أنه يجب علينا أن لا نأخذ هذا الأمر باستخفاف ولا داعي للأحكام المسبقة، ويجب تحليله حسب الفكر الحداثي وبكل موضوعية".

وأضاف: "لماذا نرى أن هذه الظاهرة شديدة الخطورة؟ هل لأن أصحابها إناث ويعبرون في منتدى مغلق عن الجنس؟ هل لو كان ذكور هم الذين قاموا بهذه العملية هل سنعتبر ذلك خطرا على المجتمع؟ أظن أن هذا الخطر هنا خيالي، والخلل يكمن في تعوَّد المغربي على وصف كل ما يعارضه في فكره بأنه خطر".

وتابع مبروكي: "هل حديث الذكور بالعبارات الجنسية الوقحة في فضاءات عامة بأصوات عالية دون أخذ الاعتبار أن هناك أطفال وشيوخ وعائلات، أليس هذا أمر خطير على مجتمعنا؟".

وأردف الخبير النفسي: "إن الذكر يعتبر الجنس من اختصاصه وأنه ملك له وهو الذي يحق له الحديث فيه، وإذا ما لاحظنا الأفلام الإباحية فما هي إلا صنع من الخيال الذكوري، لهذا نرى أن الانثى تلعب فيها دور الجارية التي ترضي كل رغبات الذكر. ولهذا يرفض الذكر المغربي أن تُعبر المغربية عن الجنس وأن يكون لها فضاء تقصي فيه وجود الذكر". مضيفا أن "هذا الاقصاء يزعج الذكر المغربي لأنه يفقد السيطرة على الجنس وتبعث له المغربية رسالة على أنه هو كذلك يُعتبر بالنسبة لهن بضاعة ولعبة جنسية".

وشدد مبروكي: "يجب أن لا ننسى أن عدد كبير من الذكور المغاربة يعانون من عقدة "قصر وضعف القضيب"، وإذا ما لاحظنا بعض الصور المنشورة في "غلامور"، فإن الأنثى بيدها شيء يرمز الى قضيب ذكري بحجم كبير، وهو ما يحبط الذكر ويجعله يعتبر المجموعة الفايسبوكية أمرا خطيرا على المجتمع".

واختتم جواد مبروكي تصريحه قائلا: "بخلاصة، يجب أن نستعمل الإنصاف والمنطق إذا أردنا بالفعل علاج كل ما يشكل خطرا على المجتمع، ولهذا لا يعقل أن نعتبر نفس الأمر ظاهرة خطيرة عند الاناث وغير خطيرة عند الذكور إذا كنا نؤمن بالمساواة بين الجنسين، وبما أننا نعالج الخطر فيجب اعتباره خطرا سواء عند الذكر أو الانثى وإلا سنكون بصدد معالجة مشكلة خاطئة من البداية".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ننشر حقائق خطيرة عن مجموعة غلامور الفيسبوكية ننشر حقائق خطيرة عن مجموعة غلامور الفيسبوكية



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 04:57 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلامية إيمان نبيل تبدي سعادتها بشباب مصر وفكرهم الواعي

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 21:14 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دانا فارس تطلق أغنية "تسلم" في "الكريسماس"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca