آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

إيران تُطالب بمعاقبة الضالعين في "الهجمات الكيماوية" خلال الحرب مع العراق

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إيران تُطالب بمعاقبة الضالعين في

علم إيران
طهران - الدار البيضاء اليوم

 طالبت إيران، بـ"تحديد ومعاقبة" الضالعين بما أسمته "جرائم حرب" الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في "استخدام أسلحة كيماوية" بحادثة "القصف الكيماوي" لمدينة سردشت الإيرانية.جاء ذلك في كلمة المندوب الإيراني الدائم لدى مكتب منظمة الأمم المتحدة في جنيف، إسماعيل بقائي هامانة، بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لـ"القصف الكيماوي" الذي تعرضت له مدينة سردشت الإيرانية.

وخلال اجتماع الخبراء التوضيحي في جنيف بسويسرا حول أبعاد حقوق الإنسان لاستخدام الأسلحة الكيماوية في الحرب الإيرانية العراقية، وجه بقائي هامانة "تحية إلى شهداء وجرحى الاسلحة الكيمياوية في سردشت"، كما وصف "العقوبات اللاإنسانية التي تفرضها الولايات المتحدة في مجال الطب والعلاج، بأنها قسوة مزدوجة على ضحايا كارثة سردشت".

ولفت إسماعيل بقائي هامانة إلى "حقيقة أن الولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية الأخرى، بما في ذلك ألمانيا وهولندا كان لها دور لا يمكن إنكاره في تجهيز نظام صدام بالأسلحة الكيماوية"، مشددا على "المسؤولية الدولية للحكومات التي زودت العراق بالمواد الكيماوية المستخدمة في تصنيع الأسلحة الكيماوية".

واعتبر أن "ملاحقة ومعاقبة الأشخاص الطبيعيين والاعتباريين المتورطين في نقل المعدات الكيماوية إلى نظام صدام، والتعاون من أجل حقوق الضحايا والمصابين في الهجمات الكيماوية، مسؤولية قانونية وأخلاقية لجميع الحكومات"، مشيرا إلى أن "الملاحقة الجنائية ومعاقبة مرتكبي جرائم الحرب والمباشرين في ارتكاب هذه الجرائم واجب على الجميع".

وبين المندوب الإيراني أن "التقسيمات والصيغ القانونية يجب ألا تمنع استخدام مؤسسات وآليات حقوق الإنسان لمناشدة السلطات الوطنية والدولية لاقتراح ومتابعة المطالب المشروعة لضحايا أسلحة الدمار الشامل والمواد الكيميائية وحقوقهم"، مضيفا: "بالرغم من التمييز بين الأشكال القانونية التي يمكن تطبيقها في أوقات الحرب وفترات السلم، فإن جوهر الحقوق الإنسانية وحقوق الإنسان هو حماية حياة الإنسان وصحته وكرامته، وهذا الجانب المتمثل في استخدام الأسلحة الكيميائية ضد سكان سردشت (وأجزاء أخرى من إيران خلال حرب الثماني سنوات)، في الوقت الذي يعتبر بالتأكيد جريمة حرب، فهو انتهاك صارخ لحقوق الإنسان للضحايا ، بما في ذلك الحق في الحياة، والحق في الصحة، والحق في الوصول إلى بيئة صحية، وما إلى ذلك".

وأكد إسماعيل بقائي هامانة أن "تحقيق مبدأي "الحقيقة" و"العدالة" في ما يتعلق بالهجمات الكيماوية ضد أهالي سردشت، يتطلب جدية الدول المتورطة في تجهيز نظام صدام بالأسلحة الكيماوية لاكتشاف وتوضيح الحقائق المتعلقة به، وكذلك تحديد ومقاضاة المتهمين"، مشيرا إلى "تحرك القضاء الهولندي في محاكمة ومعاقبة رجل الأعمال الهولندي ران آراد المتهم بإرسال مواد كيميائية إلى النظام العراقي السابق"، حيث طالب دولا أخرى بـ"إجراءات مماثلة لتحديد ومعاقبة المسؤولين عن جرائم حرب صدام في استخدام الأسلحة الكيميائية".

هذا وتحدث خلال الاجتماع كل من محسن قانعي، اختصاصي أمراض الرئة بمستشفى "خاتم الأنبياء" بطهران، ومهدي بلالي، أخصائي الأمراض المعدية، وشهريار خاطري، مستشار متحف طهران للسلام، عن "المواد والعناصر الكيماوية المستخدمة في الأسلحة الكيماوية لجيش نظام البعث العراقي، وآثارها الفورية وطويلة المدى للمواد الكيماوية مثل غاز الخردل وغاز الأعصاب والسارين والتابون على الجهاز التنفسي والهضمي وجلد وأعصاب الضحايا"، وفق ما ذكرت "إرنا".

قد يهمك أيضا

إيران تُكذب المزاعم الأميركية حول تزويد روسيا بالطائرات المسيرة

 

بايدن يوثّق علاقاته مع تل أبيب ويلتقي عبّاس في رام الله ومنها إلى جدّة والنفط والغاز والتطبيع وإيران أبرز ملفّاته

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران تُطالب بمعاقبة الضالعين في الهجمات الكيماوية خلال الحرب مع العراق إيران تُطالب بمعاقبة الضالعين في الهجمات الكيماوية خلال الحرب مع العراق



GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 08:12 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أويلرز يفوز على مونتريال في دوري هوكي الجليد

GMT 05:03 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

شخص ملثم أضرم النار داخل مسجد فجر الاربعاء

GMT 17:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم" يكشف عن أجر "جون سينا" في" التجربة المكسيكية"

GMT 06:44 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

"كالابريا" أحد كنوز إيطاليا الخفية عن أعين السائحين

GMT 01:14 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

مرتجي يؤكد استعداد الأهلي إلى "حدث تاريخي"

GMT 06:21 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

أحلام تهتف باسم الملك وتُغني للراية الحمراء

GMT 20:38 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

"شعبي نايت لايف" حفلة ضخمة للطرب في عيد الفطر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca