آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الاتحاد الأوروبي يضيق الخناق على خطر "التطرف الاسلامي"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الاتحاد الأوروبي يضيق الخناق على خطر

مقاتلون من جبهة النصرة يشاركون في مسيرة في بستان القصر في حلب
لوكسمبورغ - المغرب اليوم

يعد الاتحاد الاوروبي سلسلة اجراءات ملموسة للتعرف على الشباب الاوروبيين الذين ذهبوا للقتال في سوريا ومنعهم من ارتكاب مجازر على ما اعلن المنسق الاوروبي لمكافحة الارهاب جيل دو كيرشوف في اللكسمبورغ الخميس.
واوضح دو كيرشوف انه تم تحديد سلسلة اجراءات في اجتماع عمل بين وزراء داخلية تسع دول هي بلجيكا وفرنسا والمانيا والمملكة المتحدة واسبانيا وايطاليا والدنمارك والسويد والنمسا، خصص لهذا الخطر الخميس في اللكسمبورغ على هامش اجتماع رسمي مع نظرائهم.
وهدف الاجتماع الى تحسين امكانات التعرف الى المرشحين المستعدين للتوجه الى سوريا للقتال، وتعميم هوياتهم على دول الاتحاد الاوروبي الاخرين وجعل مغادرتهم صعبة ومتابعتهم بعد عودتهم مع احتمال توقيفهم.
واشار الى ان ضرورة احترام التوازن بين الدواعي الامنية والحريات المدنية تفرض اجراء اختبار لفعالية الاجراءات المدروسة.
وستنعقد مجموعة عمل بعد عشرة ايام لاجراء فحص تقني وقانوني لهذه الاجراءات والاليات التي ستطبقها الاجهزة الامنية في الدول الاعضاء.
والهدف هو اقرار لهذه الاجراءات في الاجتماع غير الرسمي لوزراء داخلية الاتحاد الاوروبي الذي تنظمه الرئاسة الايطالية للاتحاد في ميلانو في 9 تموز/يوليو.
واكد دو كيرشوف ان "اكثر من الفي اوروبي توجهوا او يرغبون في التوجه الى سوريا للقتال. بعضهم عاد. هذا لا يعني ان جميعهم يرغب في تنفيذ هجمات (بعد عودتهم) لكن بعضهم سيفعل".
وجاء الهجوم الذي استهدف المتحف اليهودي في بروكسل ليذكر بذلك. فالمنفذ المفترض لهذا الهجوم هو شاب فرنسي اسلامي متطرف، اوقف في مرسيليا (جنوب فرنسا) بعد ستة ايام على الهجوم.
واقام الفرنسي في سوريا طوال عام تقريبا. وابلغت السلطات الفرنسية عنه  في نظام معلومات شينغن، ولم يكن يفترض توقيفه عند عودته. لكن عناصر الجمارك الالمان الذين استرابوا في رحلته المعقدة دققوا في هويته عند وصوله الى فرنكفورت، واخطروا السلطات الفرنسية بعودته. لكن الاخيرة فقدت اثره مجددا بحسب المنسق الاوروبي.
واوضح دو كيرشوف ان الاجراءات الجديدة ينبغي ان تغلق الثغرات المماثلة في جهاز الامن الاوروبي بحيث لا ينفذ عبر شباكه اي من المرشحين الى القتال.
وصرح "لكن الامن المضمون 100% ليس ممكنا. فهذا يحتاج الى ديناميكية على النموذج الاميركي عبر قانون باتريوت اكت، وهذا امر ليس الاوروبيون مستعدين لفعله".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الأوروبي يضيق الخناق على خطر التطرف الاسلامي الاتحاد الأوروبي يضيق الخناق على خطر التطرف الاسلامي



GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:14 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 05:20 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأفضل الفنادق الفاخرة في العالم

GMT 08:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "العوانة" في الجزائر تسحر العيون بالطبيعة الخلابة

GMT 00:53 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على وظيفة المناعة وإنتاج الطاقة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca