آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بيّنت لـ"المغرب اليوم" أنها تعشق مجال الإعلام كثيرًا

رانيا ياسين تنفي اعتزالها التمثيل بعد عملها كمذيعة في "العاصمة"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رانيا ياسين تنفي اعتزالها التمثيل بعد عملها كمذيعة في

الفنانة رانيا محمود ياسين
القاهرة - شيماء مكاوي

عبّرت الفنانة رانيا محمود يس، عن سعادتها بعملها كمذيعة في قناة العاصمة وأن عملها كإعلامية جعلها تحقق ما تتمناه.

وأوضحت في حديث خاص لـ"المغرب اليوم" قائلة : "أسعى دائمًا لكي أصل إلى المشاهد وجمهوري وأقدم أعمالًا تضيف لمشواري الفني لذا كنت "مقلة" في الفترة الأخيرة من أعمالي الفنية لأن السيناريوهات التي كانت تعرض عليّ كانت لا تليق بمشواري ولا تهدف إلى الشئ الذي أريد أن أصل إليه، أنا أريد أن أتواصل مع جمهوري وأقدم عملًا يعكس حالهم لذا رفضت أغلب الأعمال التي كانت تعرض عليّ، هذا بالإضافة إلى أنني أحب مجال الإعلام كثيرًا وكنت أتمنى أن أقدم برنامجًا بعيدًا عن البرامج الخفيفة والمنوعات، مضيفة أن معظم الفنانين الذين يقدمون برامج ينحصرون في برامج المنوعات والبرامج الفنية والحوارية والخفيفة والمسابقات ولكن لا يوجد فنان قدم برنامج توك شو، لهذا كنت أتمنى أن أقدم برنامجًا أناقش فيه مشاكل المواطنين وأحلامهم يكون جادًا وثقيلًا.

وذكرت رانيا ياسين أن "هذه الفرصة جاءتني في قناة " سي أر تي " في البداية في برنامج " الناس وبس" وكان البرنامج من نوعية برامج التوك شو وكان يُذاع على الهواء مباشرة وعلى الرغم من أنه اختبار صعب بالنسبة لي إلا أنني استطعت الحمد الله أن أتجاوزه وقدمت البرنامج بكل حرفية حتى إن والدتي الفنانة " شهيرة " استغربت كثيرًا عندما وجدتني على الشاشة بهذه الكفاءة وكأنني إعلامية ممارسة مهنة الإعلام منذ زمن وكانت تقولي لي أنا فخورة بك جدًا"، ولكن هذا البرنامج لم يستمر طويلًا على الرغم من أنه كان يوميًا وكنت أشعر بالإرهاق لتقديمه إلا أنني كنت أجد المتعة في مناقشة الموضوعات التي تهم الشارع المصري، وبعد ما توقف البرنامج فوجئت بالعرض الذي جاءني من قناة العاصمة لتقديم برنامج صباحي بعنوان " صباح العاصمة" وبالفعل وافقت واعتبرت فترة عملي في قناة " سي أر تي" وكأنها فترة إختبار لي ، وبرنامج " صباح العاصمة" برنامج يذاع على الهواء أيضًا ويناقش مشاكل وهموم المواطنين وكافة الأمور التي تشغل بالهم واستمتع كثيرًا عند تقديمه.

وترى الفنانة رانيا بشأن اشتراك الفنانين في تقديم البرامج، أن كل إنسان وليس فنان يجد في نفسه الموهبة الإعلامية من حقه أن يقدم برنامجًا، ومن حق أي فنان أن يخوض العديد من التجارب ويختار ما يحلو له من مجال للاشتراك فيه، أما عن النقد الذي يواجهه العديد من الفنانين والذي واجهته بصفة شخصية، ذكرت أن ما تردد بشأن أن الفنان الذي يتجه إلى الإعلام يكون غير مطلوب في الفن واتجاهه إلى الإعلام يكون بسبب المال، عار تمامًا من الصحة لأنني لو كنت أبحث عن المال كنت قدمت أعمالًا كثيرة جدًا ولا يهمني المضمون، ولكنني بحثت عن المضمون وليس المادة وكذلك العديد من الفنانين لذا اتجهت إلى الإعلام.

وردًا على ما إذا كان العمل الإعلامي سيجعلها تترك الفن، أجابت رانيا أن "كثيرين قالوا ذلك وأكدوا أنني تركت الفن من أجل الإعلام ولكن هذا غير صحيح فأنا مواصلة في عملي كفنانة فهو عملي الرئيسي ولا يمكن أن أتركه فقط كنت أبحث عن أعمال جادة وأعمال تصل إلى المشاهد وتُحسب في مشواري المهني".

وتابعت رانيا : "أنا تعاقدت على بطولة فيلم " فوبيا" وسيشاركني البطولة نخبة من الفنانين أمثال الفنانة الكبيرة نهال عنبر والفنان عمرو رمزي ومروة عبد المنعم وغيرهم من تأليف خالد الشيباني، وإخراج إبرام نشأت، ولكن فكرة الفيلم هي التي جذبتني فتتحدث عن المشكلة النفسية التي قد يعاني منها بعض الأشخاص وهي الخوف المرضي ولكن في إطار كوميدي.

وأشارت إلى الصعوبات التي واجهتها في مجال الإعلام وأثناء التصوير، قائلة إنه "لم يكن هناك مشكلة بالنسبة لي ففي البداية كنت أفكر كيف سأظهر على الهواء دون أن أخطأ لكن نسيت خوفي بمجرد جلوسي على كرسي المذيعة وخاصة أن خوف أي إعلامي جديد يكون من الكاميرا وكيفية مواجهتها ولكنني اعتاد على الكاميرا كثيرًا لذا لم أشعر بالرهبة أو الخوف وقدمت عملي على ما يرام".

وأجابت بشأن كيفية توفيقها بين عملها كإعلامية وكفنانة أثناء تصوير الفيلم، قائلة "أعتقد أن الأمر سيكون مرهقًا كثيرًا ولكنني سأعتاد على ذلك خاصة أن البرنامج يُذاع صباحًا فسيكون أمامي اليوم بأكمله لتصوير الفيلم وسأستطيع أن أوفق بين عملي في الإعلام وفي الفن حتى أستطيع أن أحقق ما أتمناه وهو أن أصل إلى جمهوري وهدفي الذي أسعى إليه".

وعبّرت رانيا محمود ياسين عن رأيها في الأفلام التي تُعرض حاليًا بأنه للأسف الشديد معظم الأفلام ليست بمستوى السينما المصرية وتاريخها لذا فأنا أخذت وقتًا طويلًا حتى استقريت على هذا العمل بعد ما وجدته هادفًا.

واختتمت رانيا حديثها أنها حتى الآن لم تشترك فعليًا في دراما رمضان 2016 وإذا اشتركت في عمل ستعلن ذلك على الفور.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رانيا ياسين تنفي اعتزالها التمثيل بعد عملها كمذيعة في العاصمة رانيا ياسين تنفي اعتزالها التمثيل بعد عملها كمذيعة في العاصمة



GMT 00:17 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سيرين عبدالنور تسخر من مروجي شائعة اعتزالها العمل الدرامي

GMT 00:45 2015 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أنوشكا تؤكد قوة تأثير المرأة المصرية في مجلس النواب المقبل

GMT 01:52 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

وليد توفيق يؤجل كتابة قصة حياته ويبحث عن عمل تلفزيوني

GMT 02:33 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طارق لطفي يحضّر لعمل جديد وينفي تركه لـ"فنون مصر"

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تعبّر عن سعادتها بنجاح مسلسل "شطرنج"

GMT 02:08 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ميرفا القاضي تؤكد أنها واجهت عياش بشجاعة في "باباراتزي"

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca