آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

سميرة سعيد في حديث إلى "المغرب اليوم":

العرب اتَّجَهُوا للخليج بسبب تدهور الفنِّ في مصر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - العرب اتَّجَهُوا للخليج بسبب تدهور الفنِّ في مصر

المطربة المغربيّة سميرة سعيد
القاهرة - محمود الرفاعي

أعرَبَت المطربة المغربيّة سميرة سعيد عن سعادتها بترشُحها مرة اخري لنيل جائزة "الميوزيك أورود" بعد أن اختارت المنظمة أغنيتها الجديدة "ما زال"، ضمن قائمة أفضل الاغنيات العربية للعام 2014 مع 200 أغنية أجنبية، مؤكِّدَة عدم وجود حفلات في مصر ولا لبنان ولا الجزائر ولا تونس، فلا توجد سوى حفلات في المغرب ودول الخليج، لذا يقوم المطربون بغناء عدد من الأغنيات الخليجية لصالح الجمهور حتى يستمروا في العمل.
وأعلنت سميرة في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم" عن أغنية "ما زال": "الاغنية حققت نجاحا كبيرا لم اكن اتوقعه، وخاصة انا منذ فترة طويلة لم اقدم اعمالا للجمهور، ورغم ان كلمات الاغنية صعبة للغاية، وكثيرون لن يفهموها، الا ان الناس اعجبوا بها، واشادوا بمستواها بسبب لحنها وتوزيعها الرائعين".
وأوضحت "ربما تكون هذه الاغنية مغربية، ولكن بسبب جمهوري المصري ستكون اغنيتي المقبلة باللهجة المصرية، وستصدر خلال شهرين من الآن، وستكون من الحان محمود العسيلي، وتدور فكرتها عن سيدة تجلس في حجرة مظلمة زهقت من الملل، وتحاول ان تحلع ثوب الحزن والكآبة التي تعيش فيها".
وعن ألبومها الجديد أفصحت "كان من المفترض ان تُطرح هذه الاغنيات في الالبوم ، ولكن بسبب الاوضاع وعدم ثقتي في تقديم اعمال كاملة حاليًا قررت التأجيل، وحتى الآن امتلك فقط اربع اغنيات من محمود العسيلي رائعة، وكتب كلماتهم الشاعر بهاء الدين محمد".
وعن ترشحها لجائزة "الميوزيك اورود" وآمالها في الفوز بها أكَّدَت "لديّ ثقة كاملة في جمهوري بانهم سيدعمونني ويصوتون لي في هذا الموضوع، والأغنية طُرِحَت على موقع الفيديوهات العالمي "يوتيوب"، وحققت نسبة مشاهدة عالية، ولم أكن أتوقع أنها ستدخل في المنافسة لأنها مطروحة منذ فترة وجيزة، وفوجئت بأنها موجودة ضمن المنافسة، ولكن يكفيني شرف المشاركة، ولا أعتقد أن الاتهامات التي توجه إلى الجائزة صحيحة".
وأوضحت "أنا بالفعل تكلمت مع المسؤولين عن الجائزة، وطلبت منهم تغيير وضع الاغنية لانهم في البداية كانوا قد وضعوها ضمن افضل البومات هذا العام، ولكننا خاطبناهم وطالبنا بترحيلها الى جائزة افضل اغنية للعام، ويكفي انها الاغنية الوحيدة العربية الموجودة في القائمة".
وعن إمكان قيامها بالغناء باللهجة الخليجية مثلما يفعل العديد من المطربين الآن أعلنت "الموضوع ليس بجديد، فالغناء الخليجي موجود منذ فترة كبيرة، لكن تعود زيادته أخيرًا إلى أن الصناعة ما زالت قائمة هناك، وأن شركات الإنتاج ما زالت تنتج خاصة دبي، التي أصبح فيها شركات وأستوديوهات وحركة نشيطة للإنتاج. أما الآن فالمطربون في مصر ينتجون لأنفسهم، بالإضافة إلى عدم وجود حفلات في مصر ولا لبنان ولا الجزائر ولا تونس، فلا توجد سوى حفلات في المغرب ودول الخليج، لذا يقوم المطربون بغناء عدد من الأغنيات الخليجية لصالح الجمهور حتى يستمروا فى العمل، وهو الأمر ذاته بالنسبة إلى ظهور المطربين في البرامج بعد أن أصبحت هي المنفذ الوحيد الذي يعيش عليه المطربون".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العرب اتَّجَهُوا للخليج بسبب تدهور الفنِّ في مصر العرب اتَّجَهُوا للخليج بسبب تدهور الفنِّ في مصر



GMT 00:17 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سيرين عبدالنور تسخر من مروجي شائعة اعتزالها العمل الدرامي

GMT 00:45 2015 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أنوشكا تؤكد قوة تأثير المرأة المصرية في مجلس النواب المقبل

GMT 01:52 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

وليد توفيق يؤجل كتابة قصة حياته ويبحث عن عمل تلفزيوني

GMT 02:33 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طارق لطفي يحضّر لعمل جديد وينفي تركه لـ"فنون مصر"

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تعبّر عن سعادتها بنجاح مسلسل "شطرنج"

GMT 02:08 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ميرفا القاضي تؤكد أنها واجهت عياش بشجاعة في "باباراتزي"

GMT 00:17 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل شرطي في حادثة انقلاب حافلة في القنيطرة

GMT 23:39 2016 الثلاثاء ,13 أيلول / سبتمبر

تناول مكسرات اللوز بانتظام تحميك من زيادة الوزن

GMT 11:00 2017 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

حمام "ربي" أشهر المنتجعات الصحية المثيرة في الجزائر

GMT 13:45 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ضحية جريمة مراكش تقدّم روايتها حول حادث قتل فيه صديقها

GMT 06:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عرض أحد أقدم أندية إيطاليا للبيع بشكل رسمي

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca