"لا أجيد الدبلوماسية وصراحتي توقعني في المشاكل"

 فنانة عراقية ورثت الصوت الجميل والإحساس العالي من والدها الفنان العراقي الراحل أحمد رياض، إنها المتألقة رحمة، نجمة "ستار أكاديمي" التي اعترفت لـ"المغرب اليوم"، بالسر وراء نجاحها، قائلةً "أن الخوف من التعثر، هو سبب خطواتها الثابتة في الساحة الفنية، لأن الخوف أمر مشروع، والعثرة لا تغتفر".
وكما يعرف الجميع، فرحمة دخلت عالم الفن بحماس كبير، وحول هذا الموضوع، توضح رحمة، أنها لازالت في بدايتها الفنية وحماسها لازال كما الأول، وعن نجاح أغنيتها "إلا قللهم" تضيف رحمة قائلةً "هذه الأغنية هي أول إنتاج عراقي مائة في المائة، والحمد لله، أخذت صدى جميل بين الناس، كما تعاملت في الأغنية مع الفنان الراقي حاتم العراقي، الذي أكن له كل التقدير والاحترام، فهو أول من أبدى استعداده لتقديم لحن لي وكان من نصيب هذه الأغنية، وقد سجلتها في استوديوهات حاتم العراقي في دبي".
وتحدثت عن علاقتها بزملاء الفن بعد نجاح الأغنية، وأكدت على أنها فنانة بالفعل لها حضور قوي، مع العلم أنها كانت قد صرحت من قبل بتواجد الحسد والغيرة بين الفنانين، فتقول "بصراحة علاقتي تعتبر جيدة مع أغلب الفنانين، والغيرة موجودة طبعًا، وهي إيجابية باعتقادي، لأنها تحثنا دائمًا نحو تقديم الأفضل".
ولأنها معروفة بصراحتها ولا تحب المجاملات، فتحدثت رحمة عن المشاكل التي واجهتها بسبب طبعها، قائلةً "بالفعل فكثيرًا ما توقعني صراحتي بمشاكل وأنا لا أجيد الدبلوماسية".
ولأنها ابنة نجم قدير اسمه أحمد رياض، صرحت عما يضيفه الاسم لها قائلةً "أحمد رياض، هو اسم أتشرف بحمله وأتمنى أن أكون قادرة على تمثيله". وسبق و تكلمت عن تجديد لأغاني والدها في ألبومها الأول، فعن الوقوع في المقارنة معه تضيف رحمة "طبعًا أخشى أن أقارن بوالدي الفنان العراقي الكبير أحمد رياض رحمة الله، ولكنني اخترت ما يمكن أن أغنيه ويليق بصوت نسائي".
وعن المشاكل التي تواجه الفنانين الشباب تعتبر رحمة الإنتاج من أهم المشاكل التي تواجه الفنان الشاب، حيث إن شركات الإنتاج ترغب في التعاقد مع الفنان المشهور لأغراض مادية بحتة.
وعن برامج الهواة التي شاركت فيها وأهم ما اكتسبته منها، تعتبر رحمة "ستار أكاديمي" التجربة الرائعة لها، فتقول  "أكسبني ستار أكاديمي الشهرة الواسعة في الوطن العربي وتعلمت منه الكثير، وعن باقي البرامج، ولا واحد ندمت عليه بالعكس كله استفدت منه".
أما الأغاني التي تجذب رحمة رياض من ناحية الأسلوب والفكرة، وما إذا كانت تتدخل في طريقة التوزيع، تضيف قائلةً "تجذبني الكلمة الجميلة، ويجذبني اللحن الراقي، بحيث يكون هناك تناغم مع فكرة الموضوع، كما أني أتدخل بكل التفاصيل.وأنا في طور التسجيل لأكثر من عمل فني جديد، وقد انتهيت من قسم من الأغاني، وسأقدم كليب جديد عما قريب، سيتم بثه عبر مجموعة من القنوات الفضائية". كما قيمت رحمة حضورها في المهرجانات والحفلات بالعالم العربي أنه ليس بالحضور الممتاز، أوضحت بقولها "ولكنني موجودة ضمن إطار العراق ودول الخليج ولبنان" وعن توصلها بعرض للمشاركة في المهرجان المغربي "موازين"، تقول "لا أبدًا، ولي الشرف في التواجد في مثل هذا المهرجان".
وحول اقتناعها بأعمالها ومستواها الغنائي، اختتمت رحمة قائلةً "الحمد لله، مادام جمهوري راضٍ عني، فأكيد أنا راضية".