آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

اليماني يكشف أسباب ارتفاع الأسعار في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اليماني يكشف  أسباب ارتفاع الأسعار في المغرب

صورة تعبيريه
الرباط - كمال العلمي

لا تزال الزيادات المُتتالية في أسعار المحروقات بالمغرب، تثير استياء واسعا من طرف كافة المواطنين، خاصة بعد تزامن هذه الزيادات مع ارتفاع أسعار جُل المواد الغذائية الأساسية من قبيل الدقيق والزيت؛ الشيء الذي جعل البعض يُفسّر هذا الارتفاع بانعكاس ما يحدث في السوق العالمية، بينها أكد آخرون أن الأمر في المغرب “مُبالغ فيه” وينبغي من الجهات الوصية التدخل للحد من الزيادات.وفي هذا السياق، قال الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، إن المغرب لم يسبق له أن شهد مثل هذه الزيادات في الأسعار، مشيرا أن الأسباب الرئيسية لذلك تنقسم لكل من داخلية وخارجية.

وبحسب وثيقة من عرض تقدم به اليماني، فإن “أسباب ارتفاع أسعار المحروقات بالمغرب، الخارجية، تتجلى في استمرار الصراع بين القوى العظمي للتحكم في مصادر الطاقة عبر العالم وتأمين، والإقلاع الاقتصادي بعد التعافي من تداعيات جانحة كورونا واستئناف الإنتاج، الحرب الروسية الغربية ومحاولة محاصرة النفط والغاز الروسي بالعقوبات”.

أما الأسباب الداخلية، فتتعلق أساسا بـ”حذف الدعم من طرف حكومة بنكيران بين 2012 و 2015 بدعوى رفع الضغط عن صندوق المقاصة وتوجيه الدعم للفقراء، وتحرير الأسعار من فاتح دجنبر 2015 وتحديدها من طرف الموزعين حسب المنافسة المزعومة، وغياب شروط التنافس في السوق بعد تغييب شركة سامير واحتكار 3 شركات لأكثر من 2/3 السوق دون احتساب الغاز والمواد النفطية الأخرى عجز الدولة وأجهزة التقنين والمراقبة من ضبط السوق وردع المخالفات” يضيف المصدر نفسه.

ووصف اليماني، في الوثيقة نفسها، أرباح شركات المحروقات في المغرب بـ”الفاحشة” موضحا أن “الأرباح الفاحشة هو ما يفوق الأرباح التي كانت محددة لقائدة الموزعين في تركيبة الأثمان التي كان معمول بها حتى 30 نونبر 2015 والمقدرة بحوالي 600 درهم للطن من الغازوال، لتنتقل في بعض الحالات إلى 2200 درهم للطن”.“الأرباح الفاحشة مؤكدة في تقرير لجنة استطلاع البرلمان وفي مذكرة وزير الشؤون العامة والحكامة إلى مجلس المنافسة بناء على دراسة وزارته ووزارة الطاقة والمعادن وفي بحث الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول”.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

التقدم والاشتراكية يؤكد أن على الحكومة المغربية تحمل مسؤوليتها والبحث عن حلول لمواجهة غلاء المحروقات

نادية فتاح العلوي تؤكد أن ميزانية الدولة لا تسمح بدعم أسعار المحروقات

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليماني يكشف  أسباب ارتفاع الأسعار في المغرب اليماني يكشف  أسباب ارتفاع الأسعار في المغرب



GMT 03:05 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

تعرف على المخلوق الضخم "ميغالودون" آكل الحيتان القزمة

GMT 03:07 2017 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

“Magic leap” تعلن عن نظارات الواقع المعزّز "AR"

GMT 08:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:44 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء السبت 26-9-2020

GMT 08:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

الجروح المتنوعة في المخ لها تأثير ملحوظ على النشاط الإجرامي

GMT 07:23 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في وادي زم

GMT 05:18 2016 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

48 شاعرًا يتنافسون على بيرق "شاعر المليون"

GMT 13:40 2015 الأربعاء ,20 أيار / مايو

24 فتاة مغربية يشاركن في مسابقة ملكة جمال الكرز

GMT 04:09 2015 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق المعرض الوطني "أيام الصناعات التقليدية" في توزر

GMT 03:59 2016 الإثنين ,07 آذار/ مارس

فوائد عشبة الجنكة لصحة خسارة الوزن

GMT 20:08 2015 السبت ,10 كانون الثاني / يناير

معدلات النمو الطبيعية عند الأطفال والمراهقين
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca