آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكّد أن الامتحان الحقيقي للاقتصاد يبدأ في الربع الثاني من 2020

خبير اقتصادي صيني يدعو مؤسسات بلاده إلى الاستعداد لمواجهة "شتاء بارد"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خبير اقتصادي صيني يدعو مؤسسات بلاده إلى الاستعداد لمواجهة

فيروس كورونا
بكين ـ الدار البيضاء اليوم

دعا خبير اقتصادي صيني مؤسسات بلاده الاقتصادية إلى الاستعداد لمواجهة "شتاء بارد"، بسبب جائحة الفيروس التاجي. ونقلت وكالة "ريا نوفوستي" عن الخبير الاقتصادي في مركز "تايهي" التحليلي، تشانغ جيا روي، تأكيده أن الامتحان الحقيقي للاقتصاد الصيني بسبب انتشار وباء الفيروس التاجي، يبدأ في الربع الثاني من العام، وسيبدأ التعافي فقط في الربع الأخير.
وتظهر حصيلة الربع الأول من عام 2020، انخفاض الناتج المحلي الإجمالي في الصين بنسبة 6.8 ٪، وهذا الأمر يحدث للمرة الأولى منذ عام 1992.

ويقول الخبير في هذا الشأن: "إذا نظرت إلى إحصاءات الأشهر الثلاثة الأولى، يمكنك أن ترى أنه بعد ضربة الشهرين الأولين، ظهرت في مارس أولى بواكير التحسن. ومع ذلك، وبسبب انتشار الوباء في جميع أنحاء العالم، سقط الاقتصاد العالمي في ركود"، مضيفا أن "الاختبار الحقيقي للاقتصاد الصيني قد بدأ لتوه"، ولفت إلى أن الاقتصاد الصيني منذ منتصف مارس، يعاني من انخفاض حاد في الطلب في الأسواق الخارجية.
وأوضح الخبير أن الشركات الصينية اضطرت خلال العام الجديد وفق التقويم القمري، إلى وقف العمل بصورة كاملة في القطاع الصناعي بسبب الوباء، وهو أمر لا يحدث في الأوقات العادية، ما أدى إلى انخفاض حاد في الإنتاج بنسبة 9.8٪، وهو العامل الرئيس في انهيار الناتج المحلي الإجمالي.
ورصد أنه على الرغم من مبادرة الحكومة الصينية إلى اتخاذ سلسلة من الإجراءات لتحفيز السوق المحلية، حيث يقوم البنك المركزي بخفض السيولة، عن طريق تخفيض نسبة الاحتياطي، لكن من غير المرجح أن تعوض هذه التدابير المحفزة عن الطلبات العاجلة للشركات الصينية، خاصة تلك الموجهة نحو التصدير.

وقال الخبير إن "الانقطاع عن تلقي الطلبات الأجنبية والفجوة في التدفق النقدي ستكونان أكبر تهديد لوجود مثل هذه الشركات"، وأوضح أن أكثر من 100 مليون شخص يعملون في الشركات الصينية الموجهة نحو التصدير "وإذا لم تستطع هذه الشركات الصمود، فعندئذ سيستمر الاقتصاد الصيني في الانخفاض أكثر، وستزداد البطالة بشكل ملحوظ".
ولفت الخبير إلى أنه على الرغم من أن الحكومة تتخذ تدابير لخفض الضرائب وخفض الفائدة على القروض، إلا أنه ونظرا لأن الضربة طالت عددا كبيرا جدا من الشركات، فستكون قدرة واستعداد البنوك التجارية على منح القروض تحت الاختبار، كما أن عملية الحد من نفقات الميزانية الحكومية ستكون محدودة القدرة أيضا على تحفيز الاستثمارات على نطاق واسع.
وحذر من أن قتصاد بلاده مطالب بأن يعي جيدا أنه في حاجة إلى الاستعداد لفصل "شتاء بارد"، في حين رجح أن يحدث انتعاش في الطلب الخارجي بحلول الربع الرابع من هذا العام، لذلك تنبأ  بأن يبدأ الاقتصاد الصيني في التعافي بنهاية العام، وسيكون الربع الثاني أكبر امتحان للاقتصاد الصيني.
وشدد الخبير على أن الوباء لم يتسبب فقط في انكماش اقتصادي، بل وفي إحداث تغيرات في الهيكل الاقتصادي، وفي إمكانيات تحسين نموذج النمو الاقتصادي.

وقد يهمك أيضًا:

ترحيب بنتائج الاتفاق التاريخي بخصوص خفض إنتاج النفط

الملك سلمان يستعرض مع الوزراء الجهود المبذولة من أجل استقرار أسواق النفط

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير اقتصادي صيني يدعو مؤسسات بلاده إلى الاستعداد لمواجهة شتاء بارد خبير اقتصادي صيني يدعو مؤسسات بلاده إلى الاستعداد لمواجهة شتاء بارد



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca