آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الممثل المغربي عبد الله ديدان لـ"المغرب اليوم":

المسرح كان "البوابة السحرية" التي أنقذتني من التشرّد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المسرح كان

الممثل المغربي عبد الله ديدان
الدارالبيضاء - شيماء عبداللطيف

أكّد الممثل المغربي عبد الله ديدان أنَّ المسرح أنقذه من التشرد في الشارع، معتبرًا أنَّه كمغارة سحريّة، فتحت أبوابها لتحتضنه، وتبرز موهبته.
وأوضح ديدان، في حديث إلى "المغرب اليوم"، أنه "عاش ظروفًا صعبة، مازالت تسكن ذاكرته، نظرًا لعنفها"، كاشفًا عن أنّه "مارس في صباه مهنًا عدة، من بينها النجارة، والبيع في الأسواق".
وأضاف أنَّ "انضمامه إلى فرق الكشّافة كان البوابة التي دفعت به إلى دخول المسرح، حيث شعر كأنَّ مغارة سحريّة انفتحت في وجهي، بكواليسها وأضوائها ونجومها".
وأشارالفنان المغربي إلى أنَّ "المخرج المسرحي أنور الجندي كان من بين الأشخاص الذين آمنو بموهبته، واحتضنوه بحب، فضلاً عن المخرج عبد المجيد فنيش، الذي عمل معه أثناء انعقاد مهرجان المسرح العربي في الرباط، عام 1986، مقابل أجرة لم تتعدَّ الـ200 درهم، إلا أنها في تلك الفترة أشاعت الدفء في جيبه، والفرحة في قلبه".
وشدّد ديدان على أنّه "كفنان يحترم نفسه وفنه يرفض المشاركة في الأعمال الرديئة، باستثناء بعض الحالات، تحت ضغط الظروف المادية، حيث يتنازل مقابل الحصول على ما يواجه به متطلبات أسرته الصغيرة"، مسميّا تلك العملية بـ"التخربيقة"، على حد تعبيره، وواصفًا نفسه بأنه "مثل العازف الذي يعمل في جوق موسيقي على أسطح المنازل".
يذكر أنَّ عبد الله ديدان بدأ مسيرته الفنية في عام 1997، حيث شارك في مسلسلات عدّة، قبل أن ينتقل للعمل في مجموعة من الأفلام التلفزيونية والسينمائية، كسب معها خبرة وشهرة كبيرة في المغرب، منها "الشاوش"، و"ليالي بيضاء".
وكان ديدان من جيل الفنانين الشباب الذين حملوا نَفسًا جديدًا للساحة الفنية المغربية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسرح كان البوابة السحرية التي أنقذتني من التشرّد المسرح كان البوابة السحرية التي أنقذتني من التشرّد



GMT 20:11 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 09:26 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

إعادة سلحفاة نادرة إلى مياه خليج السويس بعد علاجها

GMT 01:32 2014 الأحد ,27 تموز / يوليو

طريقه عمل مفركة البطاطا

GMT 08:20 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

منزل بريطاني على طريقة حديقة حيوان يثير الإعجاب في لندن

GMT 06:11 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أسهل طريقة لإعداد مكياج رائع لجذب الزوج

GMT 00:03 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

قرار بخصوص مشروع ملكي مغربي يُربك حسابات إلياس العماري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca