آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

وزير الصحة يحذر المغاربة من انتكاسة وبائية في غياب "مناعة جماعية"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزير الصحة يحذر المغاربة من انتكاسة وبائية في غياب

وزير الصحة خالد آيت الطالب
الرباط - الدار البيضاء

قال خالد أيت الطالب، وزير الصحة، إن الحالة الوبائية بالمغرب رغم أنها “متحكم فيها نسبياً حتى اليوم، إلا أنها تستدعي من المغاربة بذل المزيد من الحيطة والحذر لتجنب حدوث انتكاسة على غرار ما تشهده العديد من الدول”.وأوضح وزير الصحة خلال جلسة الأسئلة البرلمانية الأسبوعية اليوم الاثنين بالرباط، أن “دينامية سير الوباء لا تمكننا من استشراف توقعات الأيام المقبلة، خصوصا بعد ظهور سلالات جديدة متحورة”.وشدد خالد آيت الطالب في عرض حول الوضع الوبائي بالمغرب، على أن المملكة المغربية لم تصل بعدُ إلى تحقيق “المناعة الجماعية” في هذه الفترة التي ينتظر فيها التوصل بالمزيد من اللقاحات.

ورداً على انتقادات الإغلاق في شهر رمضان، قال الوزير إن “الحكومة لا يمكنها أن تنتظر تدهور الحالة الوبائية لتشديد الإجراءات، وإلا سيكون تحركها متأخرا لتجنيب البلاد موجة ثالثة من الفيروس”.وأكد أن المغرب من المرتقب أن “ينجح في غضون أشهر في الحفاظ على صحة الأشخاص الذين يحملون عوامل الاختطار ما فوق 55 سنة، وذلك من خلال تحقيق أهم أهداف الاستراتيجية الوطنية للتلقيح، وهي القضاء على الحالات الخطيرة والوفيات مرورا بالتحكم في الوباء وتحقيق المناعة الجماعية المنشودة”.وأورد آيت الطالب أنه حتى في حالة نفاد اللقاح أو حصول تأخر في تزود المغرب به، فإن المملكة “ستكون قد نجحت بشكل كبير في تقليص حالات الوفيات والحالات الخطيرة في صفوف الفئات ذات الهشاشة الصحية، ونكون بذلك في طريق التحكم في الانتشار الوبائي”. 

وأشار وزير الصحة إلى تسجيل انخفاض كبير في المنحى الوبائي بالمغرب، خصوصا معدل الوفيات الذي انتقل من 92 حالة وفاة يوميا زمن الذروة إلى 4 وفيات خلال يوم الأحد، وهو ما مكن من استقرار معدل الإماتة في 1.8 وتراجع مؤشر الإصابة إلى 0.9.خالد آيت الطالب أقر بصعوبة تأمين اللقاحات في ظل ارتفاع الطلب العالمي عليها، لكنه أكد نجاح المملكة المغربية بفضل تتبع شخصي للملك محمد السادس في تجاوز المرحلة السابقة المرتبطة بتدبير الجائحة.

ولفت الوزير الانتباه إلى تصدر المغرب على المستوى القاري معدل الأفراد المستفيدين من التلقيح، وحلوله في المرتبة العاشرة عالمياً بين الدول التي نجحت في تحدي التطعيم، حسب منظمة الصحة العالمية.جدير بالذكر أن وزارة الصحة أعلنت أنها قررت توسيع الاستفادة من عملية التلقيح الوطنية، ابتداء من يوم الثلاثاء، لتشمل المواطنات والمواطنين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 55 و60 سنة.

قد يهمك ايضا 

وزير الصحة يكشف تاريخ بلوغ المناعة الجماعية ضد فيروس كورونا في المغرب

سيدة تعاني من السرطان نواحي وزان تناشد وزير الصحة المغربي

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الصحة يحذر المغاربة من انتكاسة وبائية في غياب مناعة جماعية وزير الصحة يحذر المغاربة من انتكاسة وبائية في غياب مناعة جماعية



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:26 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:21 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

الرباط يحرر سعر صرف الدرهم في العام المقبل

GMT 22:45 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

مسلسل مركب محمد الخامس

GMT 13:25 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

حساب مزيف يربك حسابات اللاعب السينغالي نياسي

GMT 10:06 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

ريال مدريد يخطط استرجاع عمر ماسكاريل إلى صفوفه

GMT 15:00 2015 الأحد ,27 أيلول / سبتمبر

نبات الزعفران سلاح فتاك لطرد السموم من الجسم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca