آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مدير برنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية متفائل بمستقبل أفضل حول "كورونا"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مدير برنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية متفائل بمستقبل أفضل حول

منظمة الصحة العالمية
جنيف -الدارالبيضاء اليوم

بعد عامين على خط المواجهة ضد وباء كوفيد-19، يواصل مايك راين، المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية إبداء تفاؤله، مؤكداً أن البشرية ستغير مسارها وتتخذ التدابير اللازمة للجم الفيروس.

لكن راين يدرك أن الأزمة قد تسوء لأن المتحوّر أوميكرون يبدو قادر على رفع معدل الإصابات بكوفيد-19 بشكل حاد وملء المستشفيات.

كذلك قد يواجه العالم متحوّرات جديدة أكثر خطورة قد تؤدي من خلال موجات متتالية إلى انهيار الأنظمة الصحية.

وقال مايك راين، في مقابلة حديثة مع وكالة "فرانس برس": "إنه مستقبل محتمل إذا لم نتعامل مع الفيروس بشكل صحيح".
لكنّه أضاف بالقول: "لا أرى هذا السيناريو الآن. أرى مستقبلا أفضل". ويقدّر عالم الأوبئة والجراح السابق البالغ 56 عاماً، أنه إذا "أخدنا التدابير الصحية بجدية وازدادت تغطية اللقاحات" سيكون ممكنا التغلب على الجائحة.

وفي حين أنه من غير المرجح أن يختفي فيروس سارس-كوف-2، يعتقد راين أنه قد يصبح مجرد فيروس تنفسي مزمن آخر، مثل الإنفلونزا.

لكن يبدو أن هذا المنظور المتفائل يتعارض مع طبيعة الوضع على الأرض. فقد أودى الوباء بحياة 5.3 مليون شخص في كل أنحاء العالم، إلا أن العدد الفعلي قد يكون أكثر بثلاث أو أربع مرات.ولا تغير موجة الإصابات المرتفعة التي يتسبب بها المتحور أوميكرون المعطيات بشكل جذري وفقا لمايك راين الذي أوضح: "كنا نواجه صعوبات قبل وقت طويل من أوميكرون".

والأشخاص الذين يقولون عكس ذلك "يستخدموه (المتحور) عذرا"، مشيرا إلى انعدام المساواة في اللقاحات وتسييس الجائحة والتضليل المنتشر والرفع المبكر للقيود الصحية التي ساهمت كلها في انتشار المتحوّر دلتا.

لكنه اعتبر أن العالم يمكنه أن يغير المسار، لافتاً إلى "المرونة المذهلة" للمجتمعات والخدمة المتفانية للعاملين الصحيين والتعاون العلمي غير المسبوق منذ بداية الجائحة التي تسببت بأسوأ أزمة صحية منذ مئة عام.

وقال راين "أنا متفائل جدا لما يمكننا تحقيقه بشكل جماعي".

ونتيجة لذلك، شخص زملاء هذا الطبيب الأيرلندي على أنه "مفرط التفاؤل"، وهي صفة ارتبطت به منذ توليه منصب المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ لمنظمة الصحة العالمية في العام 2019، قبل فترة وجيزة من انتشار الجائحة ووجدت منظمة الصحة العالمية نفسها في قلب العاصفة وتعرضت لانتقادات بسبب بطئها في التحرك وفي ارتكابها أخطاء في التقييم، لكنها أيضا كانت كبش فداء لبعض السلطات السياسية التي تجاوزتها الأحداث.

وأقر مايك راين الذي كان مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسيوس أحد أبرز الوجوه في معركة المنظمة ضد الوباء "كان ذلك صعبا في بعض الأحيان. لقد تلقينا بعض الصفعات" لكنّ "ذلك جزء من هذا العمل".

والجزء الأصعب بالنسبة إلى "الجنرال"، وهو اللقب الذي أطلقه عليه غيبريسيوس، هو تأثير ذلك على عائلات خبراء منظمة الصحة العالمية الذين يعملون بلا هوادة.وهو لم ير أولاده الثلاثة الذين يعيشون في أيرلندا سوى أربع مرات في غضون عامين. وقال "إنه أمر صعب" لكنه أضاف أنه لا شيء مقارنة بما يمر فيه العاملون الصحيون على الأرض.

وأوضح راين الذي أمضى فترة كبيرة من ربع القرن الأخير يحارب على الأرض أوبئة مثل فيروس إيبولا والكوليرا وشلل الأطفال "لا يوجد شيء أكثر إرهاقا وأكثر إجهادا من أن تكون في الصفوف الأمامية لمحاربة جائحة".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

الصحة العالمية تؤكد أن لقاحات كورونا قد تكون أقل فاعلية في الحماية من متحور "أوميكرون"

 

الصحة العالمية تحذر من عدم المساواة فى مكافحة السل والملاريا والإيدز

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدير برنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية متفائل بمستقبل أفضل حول كورونا مدير برنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية متفائل بمستقبل أفضل حول كورونا



GMT 15:00 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفرق بين أعراض "أوميكرون" ونزلات البرد

GMT 17:00 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أخصائي يوضح خطورة سرطان الثدي عند الرجال

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca