آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكّدت أنّ التأمين الصحي يكفل العلاج النفسي في أي وحدة صحية

منن عبدالمقصود تكشف عن شيوع الاكتئاب والقلق في المجتمع المصري

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - منن عبدالمقصود تكشف عن شيوع الاكتئاب والقلق في المجتمع المصري

رئيس قطاع الصحة النفسية في وزارة الصحة المصرية منن عبدالمقصود
القاهرة - أسماء سعد

كشفت رئيس قطاع الصحة النفسية في وزارة الصحة المصرية منن عبدالمقصود، عن الأمراض النفسية الأكثر شيوعا في المجتمع، ورؤيتها لطرح حلول تكافح تفاقم الانتحار وظواهر الطلاق والإدمان، وبسؤالها عن المجتمع المصري وما يواجهه من أمراض نفسية، أوضحت أن "الاكتئاب والقلق وألزهايمر والشيخوخة" على رأس قائمة الأمراض التي يعاني منها المجتمع، إلا أن ذلك ليست مسألة مزعجة بالنظر إلى أن كل شعوب ودول الأرض لديها مشاكل من هذا القبيل، ولكن المزعج هو نظرة المواطن حتى الآن للعلاج النفسي على أنه "وصمة عار"، رغم أن تلك الأمراض لا تختلف عن العضوية أبدا.

وبيّنت، لم نقف مكتوفي الأيدي في كل الأحوال، ونولي قطاع الصحة النفسية أهمية بالغة، ولدينا برامج كاملة للكشف بشكل استباقي ومبكر على الأمراض، وذلك في كل محاظات الجمهورية، وأؤكد أن نسبة لا تقل عن 75% من المرضى النفسيين تتحسن حالاتهم بعد الخضوع للعلاج، وبسؤالها عن زيادة حالات الانتحار، تحت عجلات المترو تحديدا، اعترفت بشيوع الأفكار الانتحارية بين صفوف الشباب تحديدا، إما لضغوط معيشية يتعرضون لها أو قلة خبرة ممزوجة بيأس تدفهم لاختيار الانتحار، ونحن في الحكومة المصرية نتحسب للموضوع جيدا ونوليه كل درجات الاهتمام، ونبذل منذ شهور مجهود منظمة وممنهجة لتحريك فرق، سواء توعوية أو تعاونية لمنع الانتحار بمحطات المترو.

وأضافت: "قمنا بتدريب مئات الشباب ودشنا حملة "حياتك تستاهل تتعاش" والتي تضم كوادر تلقت تدريبها على يد اكبر مستشارين وأساتذة الطب النفسي، وقمنا بنشرهم في الجامعات والحدائق ومحطات المترو المزدحمة، بأجندة واضحة، وهي إزالة الأفكار السوداوية والانتحارية، واعتماد الحوار المباشر لتطهير أفكار الشباب من النزعات الانتحارية، والتواصل المباشر هو سلاحنا في هذه المعركة"، وعن علاقة الانتحار بالإدمان وجهود الدولة للقضاء عليه، أكدت أن هناك علاقات متشعبة بين الإدمان وتدمير الحياة وبين الإقبال على الانتحار، وأنه لأجل ذلك فهناك تعاون كامل وتنسيق شامل بين جهات مختلفة في الدولة للقضاء على الإدمان وتحديدا في صفوف الموظفين، فقمنا بعمل ما يشبه "المصيدة" لأي متهرب من الكشف على الإدمان، بتعاون بين وزارة الصحة والطب والشرعي والمعامل الخاصة به، وفرق الانتشار الأمنية في الشوارع.

واستطردت: "بخلاف الدور التوعوي، فالتلويح دوما بالكشف والعقاب حال اكتشاف الإدمان يؤدي لانحسار الظاهرة بشكل كبير، ونقوم الآن بمسح شامل لحميع المصالح والوزارات الخدمية تحديدا، لسحب العينات، والتصدي للإدمان، الذي إما أن يؤدي للانتحار، أو فقد الأرواح بسبب الإهمال والرعونة"، وعن الاستفادات المتوقعة من برنامج التأمين الصحي، قالت إنه سيشمل تنفيذ توصية منظمة الصحة العالمية بدمج خدمات الصحة النفسية في وحدات الرعاية الأولية، بمعنى أنه يمكن لأي مواطن أن يحصل على خدمية للصحة النفسية دون أن يتوجه خصيصا لمستشفى نفسي متخصص، وإنما من أي وحدة صحية، وعن الدوافع النفسية لحالات الطلاق التي ارتفعت بشكل ملحوظ، قلت إن تلك الظاهرة وراءها أبعاد نفسية عديدة تتحكم فيها بشكل كبير، من حيث غياب مهارات التواصل ولغة الحوار، وعدم القدرة على اكتشاف شخصية كلا من الزوجين، وأصبحنا نمتلك أطباء متخصصين فى علاج وتأهيل الحالات المرضية نفسيًا ما بعد الكرب والصدمات، بخلاف مشروعات تثقيفية للحد من حالات الطلاق بشكل استباقي.

قد يهمك ايضا :

عصير البنجر لعلاج مرض الزهايمر

كيف يمكن الوقاية بشكل طبيعي من مرض الزهايمر؟

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منن عبدالمقصود تكشف عن شيوع الاكتئاب والقلق في المجتمع المصري منن عبدالمقصود تكشف عن شيوع الاكتئاب والقلق في المجتمع المصري



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني

GMT 00:42 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تعرف على أبرز صفات "أهل النار"

GMT 15:58 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"القرفة" لشعر صحي بلا مشاكل ولعلاج الصلع

GMT 11:49 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

توقيف صاحب ملهى ليلي معروف لإهانته رجل أمن

GMT 11:52 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

"زيت الخردل" لشعر صحي ناعم بلا مشاكل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca