آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أعلن لـ"المغرب اليوم" أنه لعب على جانب الفضول

مجدي حمدان يكشف أسباب انتشار موقع "صراحة"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مجدي حمدان يكشف أسباب انتشار موقع

خبير التنمية البشرية الأردني مجدي حمدان
عمان - ايمان يوسف

أكد خبير التنمية البشرية الأردني، مجدي حمدان، أن أسباب نجاح موقع "صراحة" الذي انتشر مؤخرًا على "الفيسبوك"، أنه لعب على اثنين من أكثر الأمور أهمية في حياة الفرد الشخصية: "الفضول وحب المديح الصراحة معتيراً ان الصراحة ليست خطئًا، بل قد تكون فضيلة أحياناً، فالمهم في أسلوبها، ومع من تكون، وكيف تكون".

وكشف مجدي حمدان في حوار خاص لـ"المغرب اليوم"، أن موقع "صراحة" بحسب المؤسس "مارك زوكربيرج"، حقق نجاحًا كبيرًا عبر منصاته المتعددة في ربط مزيد من الناس بعضهم ببعض معتبراً أن الخجل الاجتماعي هو المحرك الأساسي لإقبال الشباب العربي على موقع "صراحة"، لافتا أن الخجل بالمفهوم النفسي العلمي يعتبر أزمة عارضة قد تصيب جميع أبناء البشر على حد سواء، من رجال ونساء وأطفال، ولكن الأمر غير طبيعي حين يصبح الخجل صفة من صفات الطبع أي حين يكون الإنسان خجولا.

وأشار خبير التنمية البشرية، إلى أن أكبر السمات المميزة للإنسان هي الرغبة في معرفة كل جديد والسعي نحو إشباع فضوله الذي لا ينتهي، فمثلا عند قراءة الأسئلة في موقع "صراحة" سيدفعك الفضول إلى التسجيل ودخول الموقع.

وبين حمدان، أن في حياة كل منا محبون وكارهون له من الأصدقاء والمجتمع من حوله، حتى أكثر الأشخاص المكروهين بالنسبة لنا، لديهم أصدقاء مقربون يحبونهم أو يحبون بعض الصفات الجيدة فيهم، لذا فإن معرفة رأي الآخرين فيك تتضمن نوعًا من احتمالية المديح، فعند مشاركة الرابط مع أصدقائك فأنت متأكد نوعًا ما أن الرسائل ستحوي مديحًا لك ولبعض الصفات الشخصية فيك.

ونوه الخبير الأردني، إلى أن الحقد والكراهية وحب الانتقام، قد ينشأ من حالات بسيطة في بدايتها مثل "الحسد" لتتطور هذه الحالة إلى مرض نفسي يقود صاحبه إلى الهلاك، فالحقد والكراهية والبغضاء وحب الذات والانتقاد وتسفيه آراء الآخرين بمثابة حالة مرضية، إن لم تكن آفة من الآفات التى يعانى منها المجتمع حيث ازدادت هذه الحالة في الآونة الأخيرة، حتى توغلت في شرائح عديدة من المجتمع وأصبحت هي المتحكم في أفعالهم والمسيطرة على قراراتهم وسلوكياتهم وتصرفاتهم، حتى أوصلت البعض إلى حالات من التشفي في إبراز عيوب الطرف الآخر، متعمدا إيذائه أمام الجميع ومثل هذه الحالات توصل البعض إلى درجة التفكير في الانتقام والبحث عن فرصة لذلك، وعليه وجب علينا أن نتنبه الى ذلك والبحث عن كيفية العلاج ، وكلنا نتفق على أن مجمل هذه الأمراض تأتى من ضعف الإيمان بما قدره الله، وسيطرة النفس الشيطانية على القلب الضعيف، وخبث النفس الأمارة بالسوء، وأشار حمدان إلى أن الصراحة تحتاج الى اسلوب ووقت مناسب وألا يكون جارحا لذلك فإن الصراحة يلزمها أدب المخاطبة والحرص على إنتقاء الألفاظ

ويعتبر مجدي حمدان، أن العتاب يكون مقبولًا ونافعًا، إن كان الهدف منه هو التصالح وتنقية الأجواء، وإن كان في محبة ومودة، كأن يبدأ بذكر محاسن الصديق ومواقفه الطيبة، قبل أن يتعرض لنقطة العتاب، بهذا يكون أسلوبه مقبولًا ويصل به إلى نتيجة طيبة غير أن البعض باسم الصراحة وعدم المجاملة يعاتب في عنف، وبألفاظ جارحة، وكأنما ينتقم لنفسه أثناء العتاب، ويحط من شأن صديقه.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجدي حمدان يكشف أسباب انتشار موقع صراحة مجدي حمدان يكشف أسباب انتشار موقع صراحة



GMT 12:47 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 16:26 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

"إليان" عطر شديد الإغراء للمرأة التي ترغب في لفت الأنظار

GMT 16:51 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 05:57 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يسقط أمام أتالانتا بثلاثية ويخرج مِن كأس إيطاليا

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 18:18 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

خطوات سهلة لتشقير الحواجب

GMT 21:17 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

محمد الكرتيلي يعود لرئاسة عصبة الغرب لكرة القدم

GMT 06:59 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

شركة السلام للطائرات في الرياض توفر 75 وظيفة

GMT 18:23 2013 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

منزل ريفي عتيق يحمل المعالم المعمارية في إسبانيا

GMT 00:50 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مجدي حمدان يُبيّن أخطاء مدربي التنمية البشرية وخداعهم

GMT 04:29 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

هدى مجد تخطف الأنظار بإطلالتها في مهرجان الجونة

GMT 23:15 2014 الإثنين ,11 آب / أغسطس

بوريكس الجبن اللذيذ مع صلصة الزيتون

GMT 12:18 2015 الثلاثاء ,20 كانون الثاني / يناير

السماح للأطفال باللعب قبل الغداء يحفزهم على تناول الخضروات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca