آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

اعترف بأن نسبة الولوج إلى العلاجات أضعف من نظيرتها في تونس والجزائر

وزير الصحة المغربي يلجأ إلى "التعاقد" لتجاوز خصاص الأطباء والممرضين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزير الصحة المغربي يلجأ إلى

خالد آيت الطالب
الرباط - الدار البيضاء اليوم

اعترف خالد آيت الطالب، وزير الصحة، بـ"الخصاص المزمن" في الأطر الطبية والتمريضية بمستشفيات المملكة، واعدا بالعمل على تجاوز هذا الخصاص، كما اعترف الوزير الوصي على قطاع الصحة، خلال تقديم مشروع الميزانية الفرعية لوزارة الصحة بمجلس النواب، الاثنين، بأن نسبة الولوج إلى العلاجات في المغرب أضعف حتى من نظيرتها في تونس والجزائر.

وحسب المعطيات الرقمية التي قدمها آيت الطالب، فإن الخصاص في الأطباء على المستوى الوطني يصل إلى 32387 طبيبا، ويبلغ الخصاص في الممرضين وتقنيي الصحة 64774، أي 97161 في المجموع، مشيرا إلى أن الأطر الطبيبة والتمريضية المتوفرة لكل ألْف نسمة لا تتعدى 1.5 بينما الحد الأدنى المطلوب هو 4.45.

آيت الطالب، الذي عُين وزيرا للصحة في التعديل الحكومي الأخير، قال إنه سيعمل على معالجة الخصاص في الموارد البشرية بقطاع الصحة؛ بتوظيف 4000 من الأطر الطبية والتمريضية والإدارية، وتوسيع الطاقة الاستيعابية لمراكز التكوين من كليات الطب والصيدلة والمعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة ومعاهد التكوين المهني في الميدان الصحي.
ومن بين الحلول الأخرى التي قال وزير الصحة إنه سيلجأ إليها لتجاوز الخصاص المزمن في الموارد البشرية بالقطاع الصحي تشجيع التعاقد مع أطباء القطاع الخاص، والانفتاح على الكفاءات والخبرات الأجنبية عبر إتاحة الفرصة أمامها للاستثمار والعمل داخل المنظومة الصحية، وفق ما جاء على لسانه.

آيت الطالب وعد بتحسين ظروف عمل المهنيين الصحيين وتحفيزهم؛ بتفعيل الإستراتيجية الوطنية للتكوين المستمر، وإرساء منظومة التكوين المستمر عن بُعد، والتدبير الجهوي للموارد البشرية، وتحفيز الموظفين وتحسين ظروف عملهم.

وبخصوص توسيع العرض الاستشفائي، قال وزير الصحة إن الوزارة تواصل بناء عشرة مراكز استشفائية، وبناء عشرين مستشفى للقرب، ومستشفيين للأمراض النفسية بالقنيطرة وأكادير بطاقة استيعابية تصل إلى مائة وعشرين سريرا لكل مستشفى، وتوسيع وتأهيل عشرة مراكز استشفائية، وبناء مستشفى للتخصصات بتطوان.

من جهة ثانية، اشتكى وزير الصحة من ضعف الميزانية المخصصة للقطاع الحكومي الذي يشرف عليه، ضمن الميزانية العامة للدولة؛ فبالرغم من رفع الميزانية بنسبة 14.5 في المائة، مقارنة بميزانية سنة 2019، فإنها لا تصل إلى نسبة 15 في المائة التي أوصى بها إعلان أبوجا، أو 10 في المائة التي أوصت بها الأمم المتحدة.

قد يهمك ايضا :

التدخين السلبي يتسبب بأضرار بشرايين الأطفال

التدخين السلبي يمكن أن يفقد الأطفال حاسة السمع

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الصحة المغربي يلجأ إلى التعاقد لتجاوز خصاص الأطباء والممرضين وزير الصحة المغربي يلجأ إلى التعاقد لتجاوز خصاص الأطباء والممرضين



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني

GMT 00:42 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تعرف على أبرز صفات "أهل النار"

GMT 15:58 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"القرفة" لشعر صحي بلا مشاكل ولعلاج الصلع

GMT 11:49 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

توقيف صاحب ملهى ليلي معروف لإهانته رجل أمن

GMT 11:52 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

"زيت الخردل" لشعر صحي ناعم بلا مشاكل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca