آخر تحديث GMT 06:25:28
الخميس 6 آذار / مارس 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

فشل النموذج التنموي للمملكة .. الأمية والبطالة وضعف الإدارة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فشل النموذج التنموي للمملكة .. الأمية والبطالة وضعف الإدارة

فشل النموذج التنموي للمملكة
الرباط - المغرب اليوم

وجه الملك محمد السادس، يوم الجمعة، انتقادات كثيرة إلى النموذج التنموي المغربي الذي لطالما حظي بالإشادة في وقت سابق، قبل أن يبين عن فشله مع مضي السنين؛ وهو ما يتطلب النظر في أسباب هذا الفشل.

وقال الملك في خطاب افتتاح البرلمان: "النموذج التنموي للمملكة أصبح غير قادر على تلبية احتياجات المواطن المغربي"، وحث العاهل المغربي الحكومة التي يرأسها سعد الدين العثماني على إعادة النظر في هذا النموذج، معربا عن تطلعه إلى نموذج يعالج نقاط الضعف والاختلالات التي ظهرت خلال السنوات الماضية.

عمر الكتاني، خبير اقتصادي، قال إن "من أسباب فشل النموذج التنموي المغربي كونه نموذجا اقتصاديا، وليس نموذجا تنمويا اجتماعيا. وبالتالي، فهو يسمح لفئة قليلة من الناس بتحقيق أرباح وإنجاز مشاريع، لكن القاعدة الواسعة من المجتمع، وخاصة الشباب، لا تستفيد من هذا النموذج".

وأضاف الكتاني أن من أسباب فشل هذا النموذج أيضا، "كون من يخطط من الناحية الاقتصادية هو القطاع الخاص الذي ليست له صلاحية التخطيط من الناحية الاجتماعية"، معتبرا أن "التنمية الاجتماعية يلزمها تخطيط وتوجيه ومصادر تمويل واستراتيجية وأهداف؛ وهو ما يغيب بالمملكة".

ونبه الكتاني إلى أن "مؤشرات التنمية البشرية بالبلاد كلها ضعيفة، ما يضع المملكة في آخر الترتيبات الدولية"، مشيرا أيضا إلى أن "المستوى التعليمي لفئة واسعة من الناس يظل ضعيفا؛ وهو ما يبرز أنه حتى الاستثمار في الإنسان ضعيف"، بحد قوله.

وقدم المتحدث خمس خطوات متكاملة يجب إتباعها في قطاع التعليم، ويتعلق الأمر بمحو الأمية، وتعميم التعليم، وتنمية التعليم العالي، وإذكاء نظام معلوماتي على مستوى التعليم والإدارة، وتعميم التكوين المستمر على صعيد مختلف المستويات، وخاصة في الإدارة، مشددا كذلك على ضرورة الاستثمار الاجتماعي في الخدمات الصحية وغيرها من الميادين الاجتماعية.

وكان الملك قد قال في خطابه إن "المغاربة اليوم يحتاجون إلى التنمية المتوازنة والمنصفة التي تضمن الكرامة للجميع وتوفر الدخل وفرص الشغل، وخاصة للشباب، وتساهم في الاطمئنان والاستقرار والاندماج في الحياة المهنية والعائلية والاجتماعية التي يطمح إليها كل مواطن، كما يتطلعون إلى تعميم التغطية الصحية وتسهيل ولوج الجميع إلى الخدمات الاستشفائية الجيدة في إطار الكرامة الإنسانية".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فشل النموذج التنموي للمملكة  الأمية والبطالة وضعف الإدارة فشل النموذج التنموي للمملكة  الأمية والبطالة وضعف الإدارة



GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 23:36 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

توقيف ممرضتین لتصويرهن شخص مُسن وهو يُمارس العادة السرية

GMT 08:11 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

خطيبة "شيكابالا" تخطف الأنظار بإطلاله ساحرة وجذابة

GMT 12:04 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تعتقل فلسطينيًا من بلدة حلحول شمال الخليل

GMT 14:25 2015 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم عشرة ممرات وأروقة تجارية تميز مدينة إسطنبول التركية

GMT 22:05 2015 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

المهاجم أشرف بنشرقي تحت مجهر "أودينزي" الإيطالي

GMT 15:09 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فالفيردي لن يطلب "الصفح" وغير قلق من سواريز

GMT 14:07 2016 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

سفيان بوفال يقترب من حمل قميص أسود الاطلس

GMT 09:01 2014 الثلاثاء ,27 أيار / مايو

حاسب "تاب إس" من "سامسونغ" يظهر في صور مسرّبة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca