آخر تحديث GMT 06:25:28
الخميس 6 آذار / مارس 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

المبعوث الأممي إلى الصحراء يعبد طريق المفاوضات بزيارة المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المبعوث الأممي إلى الصحراء يعبد طريق المفاوضات بزيارة المغرب

المبعوث الأممي إلى الصحراء
الرباط - المغرب اليوم

في زيارة هي الأولى من نوعها منذ تعيينه خلفا لكريستوفر روس، وبعد نهاية ولاية "بان كي مون" التي عرفت شداً وجذباً مع المغرب، يحل غداً الأحد بالرباط المبعوث الشخصي الجديد للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، هورست كولر، على أساس أن يلتقي يوم الإثنين مسؤولين مغاربة، ومن المرتقب أن يزور أيضا الأقاليم الصحراوية للوقوف عن كثب عن حقيقة الأوضاع.

وبحسب ما كشفت عنه مصادر أممية في منظمة الأمم المتحدة، فإن المبعوث الشخصي المكلف بإعادة إطلاق المفاوضات بين المغرب و"الجبهة"، بروح وديناميكية جديدتين، وفقاً لقرار مجلس الأمن، سيزور بعد المغرب جميع أطراف النزاع في قضية الصحراء، وهم الجزائر، وقيادة تنظيم البوليساريو، وموريتانيا.

وسيقوم الرئيس الألماني السابق هورست كولر بزيارة إلى مخيمات تندوف يومي 18 و19 أكتوبر الجاري؛ وذلك بعد أن التقى سابقاً في مقر المنظمة بنيويورك كبار مسؤولي الأمم المتحدة وممثلي الأطراف والدول المجاورة والدول الأعضاء ومفوض الاتحاد الأفريقي للسلم والأمن.

وتأتي هذه الخطوة قبل تقديم كولر لأول تقرير له أمام مجلس الأمن الدولي يوم 24 أكتوبر الجاري، حول احتمال استئناف المفاوضات التي بدأت منذ سنوات لكنها توقفت بسبب تدخل الجزائر وعرقلتها لإنجاح حل سياسي متوافق عليه.

وكان قرار مجلس الأمن حول الصحراء رقم 2351 في أبريل الماضي مدد الولاية لبعثة المينورسو إلى أبريل المقبل، وأعاد التأكيد على مقترح الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب في أبريل من عام 2007، واعتبر أن جهود المغرب "تتسم بالجدية والمصداقية للمضي قدماً بالعملية صوب التسوية".

وشهد الأسبوع الماضي مواجهة حامية بين المغرب وخصومه خلال الاجتماع السنوي للجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، أثناء مناقشة عريضة حول مطلب تنظيم استفتاء "تقرير المصير" في الصحراء، وملف الثروات الطبيعية لهذا الإقليم.

وعبّر السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، عن أسف المملكة المغربية العميق لكون التزامها من أجل التفاوض بحسن نية يقابل من طرف الجزائر بالتعنت وتوظيف حركة انفصالية، مهددة بذلك حظوظ نجاح المسلسل السياسي.

واعتبر هلال في تدخل له أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة أن "الجزائر هي المسؤول الرئيسي عن إجهاض جهود السلام التي بذلت حتى الآن"، مذكرا بأن الجزائر تسببت في فشل الحل الإفريقي من خلال خطيئة قبول كيان غير دولتي داخل منظمة الوحدة الإفريقية سنة 1984.

وأشار هلال بأصابع الاتهام إلى الجارة الشرقية للمملكة التي كانت وراء فشل مخطط التسوية الأممي بإصرارها على "إدماج مواطنين جزائريين ومن إفريقيا جنوب الصحراء في عملية تحديد الهوية التي أشرفت عليها الأمم المتحدة في إطار التحضير للاستفتاء"، مؤكدا أن هذا الأمر أدى إلى تعطيل مخطط التسوية، وتأكيد عدم قابليته للتطبيق من قبل الأمين العام للأمم المتحدة، والتخلي عنه بشكل نهائي من قبل مجلس الأمن.

وأضاف هلال أن الجزائر عارضت كذلك، بشكل صريح، الاتفاق الإطار الذي اقترح سنة 2002 من قبل المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة جيمس بيكر، وقبله المغرب في حينه.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المبعوث الأممي إلى الصحراء يعبد طريق المفاوضات بزيارة المغرب المبعوث الأممي إلى الصحراء يعبد طريق المفاوضات بزيارة المغرب



GMT 08:32 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف علي شروط الإقامة لمدة 10 سنوات في الإمارات

GMT 21:01 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

وفد من حركة "فتح" يصل العاصمة المصرية الأحد

GMT 21:56 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الموريتاني يغادر منصبه بعد تنازله عن "ولاية ثالثة"

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 23:36 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

توقيف ممرضتین لتصويرهن شخص مُسن وهو يُمارس العادة السرية

GMT 08:11 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

خطيبة "شيكابالا" تخطف الأنظار بإطلاله ساحرة وجذابة

GMT 12:04 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تعتقل فلسطينيًا من بلدة حلحول شمال الخليل

GMT 14:25 2015 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم عشرة ممرات وأروقة تجارية تميز مدينة إسطنبول التركية

GMT 22:05 2015 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

المهاجم أشرف بنشرقي تحت مجهر "أودينزي" الإيطالي

GMT 15:09 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فالفيردي لن يطلب "الصفح" وغير قلق من سواريز

GMT 14:07 2016 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

سفيان بوفال يقترب من حمل قميص أسود الاطلس

GMT 09:01 2014 الثلاثاء ,27 أيار / مايو

حاسب "تاب إس" من "سامسونغ" يظهر في صور مسرّبة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca