بغداد _ المغرب اليوم
قال القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ، إن المعركة ضد الإرهاب في شوطها الأخير، حيث تمكنت القوات العراقية من تطهرت ثلثي محافظة نينوى وهي داخل الموصل حاليا وستقطع رأس الأفعى وتطهر المدينة كاملة قريبا.
وأضاف العبادي في تصريح صحفي اليوم/الجمعة/، إننا بذلنا جهودا كبيرة لإعادة بناء المؤسسة العسكرية العراقية على أساس مهني، وأصبح الجيش مرحب به اليوم في جميع المحافظات ويحقق انتصارات متتالية ويطهر المدن والقرى شبرا شبرا من الإرهاب.
اتقدم بأحر التهاني والتبريكات لأبناء الجيش العراقي البطل في الذكرى السادسة والتسعين لتأسيسه والذي يمثل عيد لكل الشعب العراقي .
وهنأ العبادي، الجيش العراقي في ذكرى تاسيسه.. وقال" نحتفل بالمقاتلين الإبطال أصحاب الغيرة والشهامة حيث يقف هذا الجيش اليوم مع الشعب في خط الدفاع الأول عن العراق وكرامة شعبه وسيادته الوطنية ويتسابق ضباطه ويستشهدون قبل الجنود باندفاع بطولي قل نظيره في معركتنا ضد الإرهاب " .
وتابع قائلا:- إن الجيش العراقي يتمتع اليوم بخبرة قتالية عالية اكتسبها من الحرب ضد الإرهاب التي خاضها في ظروف معقدة وهو جيش العراقيين جميعا حيث أن أبناء المحافظات التي كانت محتلة من عصابات تنظيم(داعش) الإرهابي وأبناء الموصل اليوم يلجأون إلى المناطق الخاضعة للجيش العراقي لشعورهم العالي بالاطمئنان والثقة به.
يذكر أنه بعد ثورة العشرين ضد الاحتلال البريطاني في العراق تشكلت أول حكومة عراقية بادرت إلي بناء نواة الجيش العراقي في 6 يناير عام 1921 خلال الانتداب البريطاني على العراق، حيث تم تشكيل فوج حمل اسم "موسى الكاظم" الذي تألف من ضباط عراقيين سابقين كانوا يعملون في الجيش العثماني في ثكنة الخيالة في الكاظمية في بغداد.
والقوات المسلحة العراقية هي القوة النظامية لجمهورية العراق ، وتتألف من القوة البرية والبحرية والجوية ومقر قيادتها في العاصمة (بغداد)..وتم إنشاء القوة الجوية العراقية عام 1931 ثم القوة البحرية العراقية عام 1937.. ووصل تعداد الجيش إلى ذروته مع نهاية الحرب العراقية-الإيرانية حيث بلغ عدد أفراده مليون جندي.. وبعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 أصدر ممثل سلطة الاحتلال الأمريكي بول بريمر قرارا بحل الجيش العراقي،وأعيد تشكيل الجيش وتسليحه.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر