القاهرة - المغرب اليوم
برز اسمان في الآونة الأخيرة مع تصاعد المواجهة في شبه جزيرة سيناء بين القوات المصرية وما يسمى "ولاية سيناء" التابعة لتنظيم "داعش" وهذان العلمان هما: الطائرة دون طيار "وينغ لونغ" Wing Loong، الصينية الصنع، والفرقة المصرية 777 للقوات الخاصة. وتنافس الصين الولايات المتحدة الأميركية في أداء الطائرة دون طيار "ونغ لونغ"، وتسلح بها الجيش المصري لخدمة عملياته الخاصة في شبه جزيرة سيناء لمواجهة تنظيم "داعش" الذي يطلق على نفسه "ولاية سيناء"، وهي طائرة من دون طيار طورتها "مجموعة تشنغدو لصناعات الطيران" في الصين.
وتتميز بأنها قادرة على الطيران على مستويات متوسطة ولمسافات بعيدة، يتم التحكم فيها عن بعد، كباقي مثيلاتها أو منافساتها، ولكنها تتميز بأنواع الصواريخ القتالية التي تستطيع استخدامها. والطائرة قادرة على العمل كوسيلة تجسس جوي، وبنفس الوقت، تحمل وتطلق
- صواريخ BA-7 جو / أرض
- قذائف YZ-212 الموجهة بالليرز لضمان الدقة
- قذائف مضادة للأفراد من طراز YZ-102A
- فضلا عن قذائف تزن 50 كغم من طراز LS-6 موجهة عن بعد أيضاً
استخدم الجيش المصري الطائرة مؤخراً في استهداف عشرات المواقع التابعة لـ"ولاية سيناء"، بهدف القضاء على عناصر التنظيم المتحالف مع "داعش" وضرب بنيته التحتية. فقد كثف الجيش المصري من عملياته في سيناء ضد التنظيم المتطرف مؤخراً، وذلك عقب هجمات قاسية نفذها التنظيم ضد القوات المصرية في المنطقة. وتقدر مصادر أمنية مصرية أن "داعش" في سيناء تكبد خسائر كبيرة، لا سيما على مستوى قيادات التنظيم، إلا أنها لم تعلن بعد عن أسماء بعينها. كما استخدمت طائرات دون طيار للكشف عن أنفاق تهريب وتدميرها، وهي أنفاق تربط ما بين غزة وسيناء، تُستخدم من قبل عناصر "ولاية سيناء".
حكاية الفرقة 777
وتتواكب العمليات باستخدام طائرة الـ "لونغ وينغ"، مع عمليات على الأرض نفذتها القوة الخاصة 777 للجيش المصري الشهيرة، لا سيما للقتال المباشر واعتقال المتطرفين. وعمليات الفرقة 777 تركزت هذا الأسبوع في ما يُعرف بـ"سيناء الوسطى" وبالتحديد معقل قيادات تنظيم داعش في سيناء (تنظيم "ولاية سيناء") أي منطقة "جبل الحلال"، فضلاً عن العمليات شمالي سيناء.
وكانت القوة 777 قد تأسست عام 1978 من قبل الجيش المصري عقب ما واجهته قوات الصاعقة في عمليات خارجية لإنقاذ رهائن مصريين نهاية السبعينات، لتسجل الوحدة 777 نجاحاً بالنسبة للجيش المصري كبديل عن قوات الصاعقة. ويقدر مصدر في الأمن المصري أن المعركة لا تزال في أوجها في شبه جزيرة سيناء مع العناصر المتطرفة، فيما سخر من الأنباء التي تتحدث عن أطراف غير مصرية تقاتل تنظيم "داعش" في سيناء، وقال إن مرد ذلك ربما يعود لعدم إطلاع الجمهور على ما تفعله القوات المصرية وما تمتلك من إمكانات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر