آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ليبرمان يؤكد ان إسرائيل لا تبحث عن "مغامرات" في غزة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ليبرمان يؤكد ان إسرائيل لا تبحث عن

وزير الدفاع الاسرائيلي افيغدور ليبرمان
القدس المحتلة ـ المغرب اليوم

اكد وزير الدفاع الاسرائيلي افيغدور ليبرمان الاحد ان اسرائيل لا تبحث عن "مغامرات" في قطاع غزة بعد ان اتهمتها حماس باغتيال احد قادتها هناك، مشيرا الى ان الحركة قد تكون مسؤولة عن اغتياله.

واتهمت حماس اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية و"عملائها" بالوقوف وراء اغتيال القيادي في الحركة مازن فقهاء في 24 اذار/مارس الماضي في القطاع.

ولم يعلق المسؤولون الاسرائيليون بشكل مباشر على اغتيال فقهاء.

وقال ليبرمان خلال زيارة بلدة سديروت القريبة من الحدود مع قطاع غزة، "نحن لا نبحث عن مغامرات".

واضاف "نحن نتبع سياسة امنية بمسؤولية وتصميم".

وتابع "لا يهم ما تقوله حماس، المهم ماذا سيفعل اليهود" موضحا "دعوا حماس تقوم بما تريده ونحن سنقوم بما يتوجب علينا فعله. حماس معروفة بالاغتيالات الداخلية لتصفية الحسابات. اقترح ان ينظروا هناك".

ورفضت حركة حماس وجناحها العسكري كتائب عز الدين القسام تصريحات ليبرمان، متهمة اسرائيل بمحاولة التنصل من مسؤولية اغتيال فقهاء.

واكد المتحدث باسم حماس فوزي برهوم ان الحركة تعتبر تصريحات ليبرمان "محاولة فاشلة للتهرب من المسؤولية عن هذه الجريمة وتداعياتها".

كما قال المتحدث باسم كتائب القسام ابو عبيدة في تصريح مقتضب "لا مسؤول عن الجريمة سوى العدو الصهيوني، ولن تفلح كل محاولاته المعلنة او الخفية في التنصل او خلط الاوراق".

واعلنت حماس السبت اعتزامها اتخاذ إجراءات مشددة بحق من "يتخابر" مع إسرائيل وهو عمل يُعاقب عليه بالإعدام.

وبحسب حركة حماس، فان فقهاء التحق بصفوف كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري للحركة خلال دراسته الجامعية في شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقالت الحركة انه لعب دورا في تشكيل وبناء خلايا تابعة للقسام في الضفة الغربية.

وعند اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية، قام فقهاء بالاشراف على هجومين كبيرين ضد اسرائيل، الاول تفجير انتحاري في حافلة قرب حي غيلو الاستيطاني في القدس ادى الى مقتل 19 اسرائيليا في حزيران/يونيو 2002.

والثاني تفجير انتحاري ايضا وقع في الرابع من اب/اغسطس 2002 على متن حافلة كانت متوجهة الى مدينة صفد شمال اسرائيل، ما ادى الى مقتل تسعة اسرائيليين ردا على اغتيال صلاح شحادة القائد العام لكتائب القسام.

واعتقلت القوات الاسرائيلية فقهاء في اب/اغسطس 2002، وحكم عليه بالسجن تسع مرات مؤبد وخمسين سنة اضافية، بحسب حركة حماس.

وكانت اجهزة السلطة الفلسطينية اعتقلت فقهاء ايضا مرات عدة قبل ان تعتقله اسرائيل.

واطلق سراح فقهاء عام 2011 في اطار اتفاق للافراج عن الجندي الفرنسي الاسرائيلي جلعاد شاليط الذي احتجزته حركة حماس خمس سنوات في غزة.

ومنعته اسرائيل من العودة الى الضفة الغربية وابعدته الى قطاع غزة المحاصر.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبرمان يؤكد ان إسرائيل لا تبحث عن مغامرات في غزة ليبرمان يؤكد ان إسرائيل لا تبحث عن مغامرات في غزة



GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير

GMT 18:26 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ضبط شخصين حاول اغتصاب قاصر في جبل تاييرت

GMT 05:29 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

منتجع "Mukul" جوهرة مخبأة على شواطئ نيكاراغوا

GMT 09:11 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

جواز الخدمة يدُخل كل مغربي هذه البلد دون تأشيرة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca