آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تقدم لقوات النظام في شمال مدينة حلب بدعم جوي روسي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تقدم لقوات النظام في شمال مدينة حلب بدعم جوي روسي

سوريون واتراك يشاركون في تظاهرة في اسطنبول
بيروت - المغرب اليوم

حققت قوات النظام السوري الاحد تقدما على حساب الفصائل المعارضة في شمال مدينة حلب بدعم من الطائرات الروسية التي شنت عشرات الغارات ليلا على مناطق الاشتباك بين الطرفين، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "حققت قوات النظام تقدما في شمال مدينة حلب، بعد تقدمها من منطقة الشقيف الى تخوم حي الهلك" الذي تسيطر عليه الفصائل والمحاذي لحي بستان القصر، من جهة الشمال.

وافاد بان هذا التقدم جاء اثر شن "طائرات روسية ليلا عشرات الغارات الجوية على مناطق الاشتباك" في شمال ووسط مدينة حلب.

وتخوض قوات النظام في الايام الثلاثة الاخيرة معارك عنيفة ضد الفصائل المعارضة اثر شنها هجومين متوازيين في شمال حلب ووسطها.

وبحسب المرصد، تدور اشتباكات عنيفة الاحد بين الطرفين على الاطراف الشمالية لحي الهلك، وعلى جبهتي حيي سليمان الحلبي وبستان الباشا في وسط المدينة.

وتواصل قوات النظام وفق عبد الرحمن، سياسة "قضم" الاحياء تحت سيطرة الفصائل، موضحا ان هدفها في المرحلة المقبلة "السيطرة على حيي بستان الباشا والصاخور بهدف تضييق مناطق سيطرة الفصائل".

وقال مراسل لفرانس برس في الاحياء الشرقية ان الغارات الجوية تركزت ليلا على مناطق الاشتباك وتحديدا في احياء سليمان الحلبي وبستان الباشا والصاخور.

ومنذ اعلان الجيش السوري في 22 ايلول/سبتمبر بدء هجوم هدفه السيطرة على الاحياء الشرقية تحت سيطرة الفصائل، تتعرض المنطقة لغارات روسية واخرى سورية كثيفة تسببت بمقتل 220 شخصا على الاقل واصابة المئات بجروح.

ويعيش نحو 250 الف شخص في الاحياء الشرقية ظروفا انسانية صعبة في ظل الحصار والنقص في المواد الغذائية والطبية. 

وتاتي المواجهات في حلب فيما يتصاعد التوتر الاميركي الروسي مع وصول المحادثات بين الجانبين حول سوريا الى حائط مسدود.

ومساء السبت، تحدثت وزارة الخارجية الروسية عن اتصال هاتفي جرى بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الاميركي جون كيري.

ونقلت الخارجية تشديد لافروف على "الطابع غير المقبول لمحاولات معارضين يقودهم الغرب على التسامح مع النصرة وتعطيلهم المفاوضات حول تسوية سياسية للازمة"، في اشارة الى جبهة فتح الشام (جبهة النصرة قبل فك ارتباطها مع تنظيم القاعدة).

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقدم لقوات النظام في شمال مدينة حلب بدعم جوي روسي تقدم لقوات النظام في شمال مدينة حلب بدعم جوي روسي



GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:14 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 05:20 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأفضل الفنادق الفاخرة في العالم

GMT 08:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "العوانة" في الجزائر تسحر العيون بالطبيعة الخلابة

GMT 00:53 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على وظيفة المناعة وإنتاج الطاقة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca