آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الجيش العراقي يعود إلى حدود 2003 مع كردستان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الجيش العراقي يعود إلى حدود 2003 مع كردستان

رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي
بغداد - المغرب اليوم

وصل رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى الرياض أمس، لحضور الاجتماع الأول لمجلس التنسيق بين العراق والسعودية، في ظل رغبة البلدين في توسيع مجالات الاستثمار والتعاون المشترك. وكان في استقباله نائب أمير الرياض الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز.

وعاد الجيش العراقي إلى الحدود التي كانت قائمة عام 2003 مع إقليم كردستان، بعد انتشاره في معظم المدن والبلدات التابعة لمحافظات نينوى وكركوك وديالى وصلاح الدين.

وانسحبت قوات البيشمركة الكردية إلى المناطق التي كانت تسيطر عليها في ذلك العام، في محافظات أربيل والسليمانية ودهوك. وأكدت قيادات عسكرية عراقية أن القوات الحكومية لن تتقدم إلى داخل حدود إقليم كردستان، وبدأت الانسحاب من مراكز المدن والبلدات وتسليمها إلى الشرطة المحلية.

ووصف قائد «القوة 70» في «البيشمركة» جعفر شيخ مصطفى، ما حدث خلال الأيام الماضية بأنه «احتلال»، مؤكداً أن البيشمركة ستتقدم لتحرير الأراضي التي خسرتها أخيراً. وأضاف أن «الانسحاب من كركوك كان تكتيكياً لتقليل الخسائر، وسنسترد مواقعنا»، وأن رئيس الإقليم مسعود بارزاني أصدر أوامره «بإعادة تنظيم قوات البيشمركة ومقاومة جيش الاحتلال».

غير أن مصادر مطلعة على أجواء الاتصالات التي تُجرى لحل أزمة إقليم كردستان، أكدت أن الجميع كان ينتظر إكمال القوات العراقية انتشارها في المناطق المتنازع عليها لطرح المبادرات الجديدة. وأشارت تحديداً إلى طلب وزارة الخارجية الأميركية من الجيش العراقي أن يحدّ من تحركاته بالقرب من كركوك، في المنطقة المتنازع عليها بين بغداد والأكراد. وقالت الناطقة باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت، في بيان: «نطلب من الحكومة المركزيّة الحد من تحركات قواتها (المسلحة) الاتحادية في المناطق المتنازع عليها، والقيام حصراً بالتحركات المنسقة مع حكومة إقليم كردستان».

وهناك سيناريو آخر مطروح محلياً وإقليمياً بتشكيل وفد كردي موحد للتفاوض مع بغداد حول ترتيبات إدارة مشتركة للمناطق المتنازع عليها. وكانت «خلية الإعلام الحربي» العراقي انتقدت أمس، استخدام قوات البيشمركة صواريخ ألمانية الصنع مُنحت لها إبّان الحرب على تنظيم «داعش»، لقصف القوات العراقية في منطقة «آلتون كوبري» شمال كركوك، والتي تعد آخر نقطة لتقدم القوات العراقية في محافظة كركوك.

وترى أطراف شيعية مقربة من إيران أن بغداد يجب أن تصدر مذكرات استقدام بحق قادة الإقليم، وأن تدخل القوات العسكرية إلى أربيل لتنفيذ تلك المذكرات، ما يشكل تصعيداً خطيراً للموقف. ويستند هذا السيناريو إلى قرار محكمة في الرصافة في بغداد يقضي بالقبض على نائب رئيس الإقليم كوسرت رسول، فيما أبلغت مصادر سياسية «الحياة» أن ضغوطاً تمارس لإصدار خمس مذكرات تشمل رئيس الإقليم ورئيس حكومته وقائد الأمن الوطني وقائدين في البيشمركة. وكان بارزاني اتهم بغداد بتهديد وحصار ومعاقبة «الشعب الكردستاني»، معتبراً إجراءات الحكومة الأخيرة «تجاوزاً واضحاً» للدستور العراقي.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش العراقي يعود إلى حدود 2003 مع كردستان الجيش العراقي يعود إلى حدود 2003 مع كردستان



GMT 08:32 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف علي شروط الإقامة لمدة 10 سنوات في الإمارات

GMT 21:01 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

وفد من حركة "فتح" يصل العاصمة المصرية الأحد

GMT 21:56 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الموريتاني يغادر منصبه بعد تنازله عن "ولاية ثالثة"

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:00 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين عموتة يحصل على راتب 50 ألف درهم في العقد الجديد

GMT 11:06 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

المدرسة آلية إنتاج بذور المجتمع المختارة

GMT 05:01 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة "سيتروين" العريقة في مزاد "بونهامز زوت" الشهير

GMT 00:44 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض "المزوار" لمسة من الثقافة المغربية المميزة في مدينة مراكش

GMT 18:24 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

ماسك الليمون وخل التفاح للشعر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca