آخر تحديث GMT 06:25:28
الخميس 6 آذار / مارس 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

الجيش العراقي يعود إلى حدود 2003 مع كردستان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الجيش العراقي يعود إلى حدود 2003 مع كردستان

رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي
بغداد - المغرب اليوم

وصل رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى الرياض أمس، لحضور الاجتماع الأول لمجلس التنسيق بين العراق والسعودية، في ظل رغبة البلدين في توسيع مجالات الاستثمار والتعاون المشترك. وكان في استقباله نائب أمير الرياض الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز.

وعاد الجيش العراقي إلى الحدود التي كانت قائمة عام 2003 مع إقليم كردستان، بعد انتشاره في معظم المدن والبلدات التابعة لمحافظات نينوى وكركوك وديالى وصلاح الدين.

وانسحبت قوات البيشمركة الكردية إلى المناطق التي كانت تسيطر عليها في ذلك العام، في محافظات أربيل والسليمانية ودهوك. وأكدت قيادات عسكرية عراقية أن القوات الحكومية لن تتقدم إلى داخل حدود إقليم كردستان، وبدأت الانسحاب من مراكز المدن والبلدات وتسليمها إلى الشرطة المحلية.

ووصف قائد «القوة 70» في «البيشمركة» جعفر شيخ مصطفى، ما حدث خلال الأيام الماضية بأنه «احتلال»، مؤكداً أن البيشمركة ستتقدم لتحرير الأراضي التي خسرتها أخيراً. وأضاف أن «الانسحاب من كركوك كان تكتيكياً لتقليل الخسائر، وسنسترد مواقعنا»، وأن رئيس الإقليم مسعود بارزاني أصدر أوامره «بإعادة تنظيم قوات البيشمركة ومقاومة جيش الاحتلال».

غير أن مصادر مطلعة على أجواء الاتصالات التي تُجرى لحل أزمة إقليم كردستان، أكدت أن الجميع كان ينتظر إكمال القوات العراقية انتشارها في المناطق المتنازع عليها لطرح المبادرات الجديدة. وأشارت تحديداً إلى طلب وزارة الخارجية الأميركية من الجيش العراقي أن يحدّ من تحركاته بالقرب من كركوك، في المنطقة المتنازع عليها بين بغداد والأكراد. وقالت الناطقة باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت، في بيان: «نطلب من الحكومة المركزيّة الحد من تحركات قواتها (المسلحة) الاتحادية في المناطق المتنازع عليها، والقيام حصراً بالتحركات المنسقة مع حكومة إقليم كردستان».

وهناك سيناريو آخر مطروح محلياً وإقليمياً بتشكيل وفد كردي موحد للتفاوض مع بغداد حول ترتيبات إدارة مشتركة للمناطق المتنازع عليها. وكانت «خلية الإعلام الحربي» العراقي انتقدت أمس، استخدام قوات البيشمركة صواريخ ألمانية الصنع مُنحت لها إبّان الحرب على تنظيم «داعش»، لقصف القوات العراقية في منطقة «آلتون كوبري» شمال كركوك، والتي تعد آخر نقطة لتقدم القوات العراقية في محافظة كركوك.

وترى أطراف شيعية مقربة من إيران أن بغداد يجب أن تصدر مذكرات استقدام بحق قادة الإقليم، وأن تدخل القوات العسكرية إلى أربيل لتنفيذ تلك المذكرات، ما يشكل تصعيداً خطيراً للموقف. ويستند هذا السيناريو إلى قرار محكمة في الرصافة في بغداد يقضي بالقبض على نائب رئيس الإقليم كوسرت رسول، فيما أبلغت مصادر سياسية «الحياة» أن ضغوطاً تمارس لإصدار خمس مذكرات تشمل رئيس الإقليم ورئيس حكومته وقائد الأمن الوطني وقائدين في البيشمركة. وكان بارزاني اتهم بغداد بتهديد وحصار ومعاقبة «الشعب الكردستاني»، معتبراً إجراءات الحكومة الأخيرة «تجاوزاً واضحاً» للدستور العراقي.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش العراقي يعود إلى حدود 2003 مع كردستان الجيش العراقي يعود إلى حدود 2003 مع كردستان



GMT 08:32 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف علي شروط الإقامة لمدة 10 سنوات في الإمارات

GMT 21:01 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

وفد من حركة "فتح" يصل العاصمة المصرية الأحد

GMT 21:56 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الموريتاني يغادر منصبه بعد تنازله عن "ولاية ثالثة"

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 23:36 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

توقيف ممرضتین لتصويرهن شخص مُسن وهو يُمارس العادة السرية

GMT 08:11 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

خطيبة "شيكابالا" تخطف الأنظار بإطلاله ساحرة وجذابة

GMT 12:04 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تعتقل فلسطينيًا من بلدة حلحول شمال الخليل

GMT 14:25 2015 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم عشرة ممرات وأروقة تجارية تميز مدينة إسطنبول التركية

GMT 22:05 2015 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

المهاجم أشرف بنشرقي تحت مجهر "أودينزي" الإيطالي

GMT 15:09 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فالفيردي لن يطلب "الصفح" وغير قلق من سواريز
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca