آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

مسيرة غضب تخلد "ذكرى الانتفاضة" في السودان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مسيرة غضب تخلد

"ذكرى الانتفاضة" في السودان
الخرطوم-الدار البيضاء اليوم

خرج آلاف المتظاهرين معظمهم شباب، السبت، في مدن عديدة في السودان، في الذكرى الثانية لاندلاع الانتفاضة ضد الرئيس عمر البشير، احتجاجاً على عدم حصول أيّ تغيير في حياتهم اليومية.وبعد أن أحرق متظاهرون إطارات متسببين بتصاعد أعمدة دخان سوداء في حيّ الصحافة الواقع في جنوب العاصمة الخرطوم، توجهت أعداد منهم نحو القصر الرئاسي هاتفين بشعارات؛ من بينها “عدالة، عدالة” و”تسقط بس”، في وقت كان آخرون يحملون الأعلام السودانية وصور “شهداء” قُتلوا خلال تظاهرات 2019.بعد أن أحرق متظاهرون إطارات متسببين بتصاعد أعمدة دخان سوداء في حيّ الصحافة الواقع في جنوب العاصمة الخرطوم، توجهت أعداد منهم نحو القصر الرئاسي هاتفين بشعارات؛ من بينها “عدالة، عدالة” و”تسقط بس”، في وقت كان آخرون يحملون الأعلام السودانية وصور “شهداء” قُتلوا خلال تظاهرات 2019.

وقال هاني حسن، البالغ 23 عاماً: “خرجنا إلى الشوارع اليوم مرة أخرى؛ لأن الحكومة الانتقالية لم تحقق مطالبنا في العدالة والسلام والاقتصاد”.
وكرر المتظاهرون هتافات الانتفاضة، فصرخ البعض “الشعب يريد إسقاط النظام”. وبلغ عدد المتظاهرين عدة آلاف في أنحاء البلاد، حسب تقديرات صحافيين ومراسلين لوكالة فرانس برس.وقالت ندى نصر الدين، البالغة 21 عاماً: “خرجنا اليوم لإرسال رسالة إلى الجيش والحكومة المدنية بأننا نمتلك سلاح الشوارع، الذي سنستخدمه حتى تتحقق مطالبنا”.في 19 دجنبر 2019، تظاهر مئات السودانيين في مدن عديدة في البلاد بعد قرار الحكومة زيادة سعر الخبز ثلاثة أضعاف في خضمّ أزمة اقتصادية. وسرعان ما تحوّل الحراك إلى انتفاضة أدت في 11 أبريل 2019 إلى إسقاط الجيش الرئيس عمر البشير، بعد ثلاثين عاماً من الحكم.ومنذ إبرام في غشت الماضي اتفاق بين العسكريين الذين خلفوا البشير وقادة الانتفاضة، تدير البلاد حكومة انتقالية برئاسة رئيس وزراء مدني ومجلس السيادة المؤلف من مدنيين وعسكريين.ورفع المتظاهرون، السبت، قرب المطار، صورة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك مشطوبة وكُتب عليها كلمة “ارحل”.وعلى الرغم من إعلان الولايات المتحدة مؤخراً حذف السودان عن القائمة السوداء الأميركية للدول الراعية للإرهاب، فإن الأزمة الاجتماعية الاقتصادية تتواصل ويفاقمها تفشي “كوفيد-19″، بالإضافة إلى تضخم متزايد ودين عام هائل يساوي 201% من الناتج المحلي الإجمالي.ولم تتم بعد إحالة المسؤولين عن قمع تظاهرات 2019، إلى القضاء.

قد يهمك ايضا:

مسؤول سوداني يكشف عن خيارات الخرطوم في أزمة سد النهضة

الحكومة السودانية ترفض "شركاء الفترة الانتقالية"

المصدر :

هسبريس

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسيرة غضب تخلد ذكرى الانتفاضة في السودان مسيرة غضب تخلد ذكرى الانتفاضة في السودان



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:19 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 12:52 2013 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

هل الدكتور دكتور والمهندس بالفعل مهندس؟

GMT 00:29 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مشاحنات في جنازة سعيد بونعيلات بين عائلته ورفاقه

GMT 20:49 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 05:23 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين للمحجبات من أسبوع الموضة في نيويورك

GMT 22:09 2015 الثلاثاء ,17 شباط / فبراير

افتتاح فرع جديد من "المطعم البلدي" في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca