آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

" حزبُ العمالِ " في تونسَ يؤكدُ أنَ مشروعَ الدستورِ أعطى صلاحياتِ إمبراطوريةً للرئيسِ

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

الرئيس التونسي قيس سعيد
تونس - الدار البيضاء

قال الأمين العام لحزب العمال في تونس حمة الهمامي إن "مشروع الدستور، حلقة من حلقات الانقلاب الذي قاده الرئيس قيس سعيد في 25 يوليو 2021".وأضاف أن الانقلاب تلته خطوات أخرى وصولا إلى الكشف عن مشروع الدستور الذي يكرس مشروعه ويرسي نظاما استبداديا. وبين الهمامي في تصريح لـ"موزاييك" أن مضمون مشروع الدستور أعطى للرئيس صلاحيات إمبراطورية بعد أن استحوذ على السلطات التشريعية والقضائية بالإضافة إلى التنفيذية.

واعتبر أمين عام حزب العمال أن الحريات المنصوص عليها في مشروع الدستور مقيدة خصوصا في ظل عدم الفصل بين السلطات وغياب استقلالية القضاء.وأضاف الهمامي أن الهدف من مشروع الدستور المعلن عليه إرساء نظام استبدادي.وأوضح أنه ينبغي إسقاط الاستفتاء المنتظر والعمل على إسقاط مشروع قيس سعيد ومنظومته وقيس سعيد نفسه لأن تونس ليست في حاجة إلى المرور من منظومة الفشل والفساد التيقادتها حركة النهضة إلى منظومة مستبدة تعتمد الخيرات الاقتصادية نفسها القائمة على تجويع التونسيين ورهن البلاد للمؤسسات المالية الدولية.

قد يهمك ايضاً

حكومة "الفخفاخ" خاصة بداعمي الرئيس قيس سعيد في الانتخابات الرئاسية الأخيرة

خلافات بين رئيس الحكومة التونسية المكلف الحبيب الجملي والرئيس قيس سعيد إثر ضغوط من الرئيس لتعديل قائمة الوزراء

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 حزبُ العمالِ  في تونسَ يؤكدُ أنَ مشروعَ الدستورِ أعطى صلاحياتِ إمبراطوريةً للرئيسِ  حزبُ العمالِ  في تونسَ يؤكدُ أنَ مشروعَ الدستورِ أعطى صلاحياتِ إمبراطوريةً للرئيسِ



GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:31 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

سعر الدرهم المغربى مقابل اليورو الخميس

GMT 13:15 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روماو يحدد قائمة لاعبي "الجيش" لمواجهة "المغرب الفاسي"

GMT 03:32 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة توضح دور الخوف في عملية انقراض الحيوانات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca