آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الأسد يحدد أوجه الشراكة مع القطاع الخاص بعد إطلاقه مشروع الطاقة الكهروضوئية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأسد يحدد أوجه الشراكة مع القطاع الخاص بعد إطلاقه مشروع الطاقة الكهروضوئية

الرئيس السوري بشار الأسد
دمشق - الدار البيضاء

حدد الرئيس السوري بشار الأسد بعض أوجه الشراكة بين القطاعين العام والخاص في قطاع الطاقة البديلة، وقال إن الدولة لا تسعى إلى الربح من ذلك القطاع. وفي تصريح لقناتي السورية والإخبارية بعد إطلاقه المرحلة الأولى من تشغيل مشروع الطاقة الكهروضوئية في مدينة عدرا الصناعية، قال الأسد إن "القطاع الخاص يستطيع أن يذهب باتجاه محطات الطاقة البديلة سواء كانت ريحية أو شمسية"، وأشار إلى أن "الشراكة مع القطاع العام ضرورية من ناحية استثمارية ومن ناحية الفائدة العامة عبر توليد الكهرباء". وفي التصريح الذي نشرته حسابات الرئاسة السورية، أكد الأسد أن "الدولة لا تسعى إلى الربح من هذا القطاع وإنما تسعى إلى دعمه ودفعه للأمام".

وأوضح الأسد أن تلك الشراكة ليس بالضرورة أن تكون في رأس المال، وإنما "يمكن الدولة أن تكون شريكا من خلال شراء هذه الطاقة وبيعها بالسعر المدعوم للمستهلك، ومن الممكن في بعض الحالات أن تكون مؤجّرا لخطوط النقل والتوزيع". وأضاف الرئيس السوري أن "الدولة الآن تركز على الطاقة التقليدية ولكن في الوقت نفسه هي شريك في الطاقة البديلة من خلال امتلاك خطوط النقل والتوزيع، ومن خلال تسهيل العملية برمتها عبر دعم المستثمر والمستهلك معا".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بشار الأسد يوجه رسالة إلى نظيره اللبناني ميشال عون

وزير الدفاع السوري الجديد يؤدى اليمين الدستورية أمام بشار الأسد

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسد يحدد أوجه الشراكة مع القطاع الخاص بعد إطلاقه مشروع الطاقة الكهروضوئية الأسد يحدد أوجه الشراكة مع القطاع الخاص بعد إطلاقه مشروع الطاقة الكهروضوئية



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca