آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مقتدى الصدر يدعو لإبعاد "السلم الأهلي" عن الصراع السياسي في العراق

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مقتدى الصدر يدعو لإبعاد

زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر
بغداد - الدار البيضاء اليوم

شدد زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، على ضرورة إبعاد "السلم الأهلي"، عن الصراعات السياسية الدائرة في العراق بشأن تشكيل الحكومة المقبلة.وأشار الصدر في مقطع فيديو مصور، نشره مكتبه الإعلامي، إلى أن كتلته تخلت عن أي منصب وزاري في حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي مراعاة لـ"الصالح العام".وقال إنه "كنا وما زلنا نقدم المصالح العامة على المصالح الخاصة، وفي حكومة الكاظمي الحالية، تنازلنا عن الحقائب الوزارية، ورفضت رفضا قاطعا أن تكون هناك أي وزارة للتيار الصدري".

ونفى الصدر اتهامات وجهت إليه من أطراف لم يسمها، قائلاً "كنت دعيت في وقت سابق وعبر تغريدة إلى لململة البيت الشيعي، ولم أتلقَ أي إجابة أو تفاعل منهم نهائيا".ويسعى الصدر الذي حاز تياره على 73 مقعداً نيابياً في الانتخابات التشريعية المبكرة، إلى تشكيل حكومة "أغلبية وطنية"، قوامها الفائزون الكبار بالتحالف مع القوى السنية (تقدم وامتداد)، والحزب الديمقراطي الكردستاني ثالثاً.في حين تعترض قوى الإطار التنسيقي التي تضم أحزاب وتيارات شيعية مقربة من إيران، الدخول في تحالف معهم لتشكيل حكومة توافقية.

وهددت القوى الشيعية ذات الحظوظ الانتخابية المتراجعة في انتخابات أكتوبر، بضرب السلم الأهلي وتحريك أنصارها رداً على نتائج الانتخابات التي أظهرت خسارتها وشككت في نزاهة أرقامها.وبعد المصادقة النهائية من قبل المحكمة الاتحادية العليا العراقية على النتائج التشريعية، عادت تلك القوى للتلويح بزعزعة الأوضاع وقلب الطاولة الديمقراطية على الجميع في حال مضي الصدر، بتشكيل الحكومة من دون إشراكها.وكان الصدر قد انسحب قبيل إجراء الانتخابات بنحو شهرين، لكنه عاد مرة أخرى بعد تحرك من أطراف سياسية استطاعت إقناعه بالعدول عن المقاطعة.

قد يهمك أيضَا :

مقتدى الصدر لدعم تشكيلة حكومية عراقية بدون المالكي وبتأييد الأكراد والسنّة

مقتدى الصدر يُشدد أن الحكومة العراقية القادمة حكومة قانون ولا مجال فيها للمخالفة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتدى الصدر يدعو لإبعاد السلم الأهلي عن الصراع السياسي في العراق مقتدى الصدر يدعو لإبعاد السلم الأهلي عن الصراع السياسي في العراق



GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 02:39 2014 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

1460 موظفة في " ديوا " ٪76منهن مواطنات إماراتيات

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 13:31 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

روما ينافس الأنتر على ضم المغربي حكيم زياش

GMT 01:15 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

نيللي كريم تُعلن عن أكثر ما أسعدها في عام 2017

GMT 13:17 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

جورج وسوف يستعد لإطلاق ألبومه الفني الجديد مطلع العام

GMT 16:21 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

المجموعة الثامنة : بولندا - السنغال - كولومبيا - اليابان

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 22:30 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم الوطن العربي يشاركون في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 23:05 2017 الأحد ,18 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز ديكورات الحمامات الحديثة في 2017

GMT 06:44 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

هنيئا لنا برئيس حكومتنا الذي يُضحكنا..!

GMT 05:32 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تقرر رفض المهلة التي منحها حفتر لحسم اتفاق الصخيرات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca