آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أوجار يؤيد "إصلاحات أخنوش" .. ويرفض أحزاب "الإشاعة والتشويش"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أوجار يؤيد

حزب التجمع الوطني للأحرار
الرباط - المغرب اليوم

كشف محمد أوجار، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، عن وجود جهات، دون أن يسميها، "يغيظها وجود الحزب دون مشاكل ويشتغل بروح الفريق وفي تطور واستقرار مستمر ويحصد النتائج، خاصة التي حققها مؤخرا في الانتخابات الجزئية في أكادير"، مضيفا أن الحزب "ماضٍ في الطريق الصحيح".

أوجار، وهو يتحدث عن الشائعات التي راجت عن نيته تأسيس "حركة تصحيحية" داخل حزبه وانتقاد تسيير رئيسه عزيز أحنوش، أبدى غضبه من هذه "الأساليب" التي قال إنها "تعود إلى الماضي وقائمة على الوشاية والإشاعات ولا تفيد العمل السياسي في شيء، ويجب على الأحزاب تطليقها"، وفق تعبيره.

القيادي المخضرم في الحزب الحامل لحقيبة وزارة العدل أوضح أن "هناك من يسعى بكل الوسائل إلى التشويش على إنجازات الحزب وصورته ومحاولة خلق مشاكل لا وجود لها بين السيد أخنوش وبقية الفريق القيادي".

وشدد على أن رئيس الحزب، عزيز أخنوش، "يشرك الجميع ويوسع مشاوراته ويحرص على قيادة ديمقراطية داخل الحزب"، موردا: "لدينا تواصل يومي معه لمدارسة العمل الحكومي ومسؤولياتنا الوزارية، وكذا متابعة الشأن الحزبي وتوزيع الأدوار بين قادة الحزب حول الملفات المختلفة".

وأضاف القيادي التجمعي: "كنت حاضرا في الحملة الانتخابية الأخيرة في الجنوب بجانب أخنوش، وأنا أمتلك الشجاعة لأعبر عن مواقفي لكن ليس بتلك الطريقة التي أنفي كل ما جاء في معطياتها"، وزاد: "أجدد مساندتي لمسلسل الإصلاحات العميقة التي يقودها أخنوش، وهي إصلاحات بدأت تعطي نتائجها على أرض الواقع وتخيف البعض. البيت التجمعي يشتغل في وئام وظروف مريحة".

الحزب الذي يرفع في اللحظة الراهنة شعار "أغراس أغراس"، يحمل، وفق أوجار، رؤية تدبير حداثية وعصرية للمؤسسة الحزبية "التي أنا مشارك ومنخرط فيها؛ فكيف أنتقدها وأنا جزء منها"، مشيرا إلى أن هذا النهج "مكننا من الفوز بمقعدين برلمانيين في الانتخابات التشريعية الجزئية بجهة سوسة ماسة والمضي في التأسيس لمنظمات موازية ونهج سياسة تواصلية داخلية فعالة بعقد لقاءات على عدة مستويات بين الأعضاء في الحزب".

ودعا وزير العدل في حكومة سعد الدين العثماني "أطرافا"، لم يسمها، إلى "الوضوح وعدم الاختفاء وراء وسائل معروفة، من أساليب التشويش وإيهام الرأي العام بأن هناك مشاكل داخل البيت التجمعي"، معتبرا أن الـ"RNI" يبقى "قاطرة لجر الأحزاب من أجل التنافس الشريف، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون"، ليؤكد قائلا: "نحن في الحزب على الطريق الصحيح وفق مستوى تطلعات المغاربة وتحديات المرحلة واستلهام وفيّ لحمولات الخطابات الملكية".

وفي رسالة إلى من يهمهم الأمر، دعا محمد أوجار الأحزاب إلى "أخذ العبرة من خطاب صاحب الجلالة في عيد العرش والخطاب الأخير في البرلمان، وأن تقوم بتدشين أسلوب جيد في الفعل السياسي، على قاعد الشفافية والوضوح وتحمل المسؤولية"، مشددا على ضرورة ما وصفه "تطليق أساليب الماضي القائمة على الوشاية والإشاعات التي لا تفيد العمل السياسي في شيء".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوجار يؤيد إصلاحات أخنوش  ويرفض أحزاب الإشاعة والتشويش أوجار يؤيد إصلاحات أخنوش  ويرفض أحزاب الإشاعة والتشويش



GMT 08:32 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف علي شروط الإقامة لمدة 10 سنوات في الإمارات

GMT 21:01 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

وفد من حركة "فتح" يصل العاصمة المصرية الأحد

GMT 21:56 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الموريتاني يغادر منصبه بعد تنازله عن "ولاية ثالثة"

GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:56 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:15 2020 السبت ,16 أيار / مايو

بريشة : هارون

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 00:54 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم"يكشف تفاصيل أزمة محمد رشاد ومي حلمي كاملة

GMT 20:23 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مسرحية "ولاد البلد" تعرض في جامعة بني سويف

GMT 22:59 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت تزيين الطاولة للمزيد لتلبية رغبات ضيوفك

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

العراق يستلم من إيطاليا تمثال "الثور المجنح" بعد ترميمه رسميًا

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 02:07 2017 الأربعاء ,10 أيار / مايو

كواليس عودة " عالم سمسم" على الشاشة في رمضان

GMT 06:59 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة ندا موسى تكشف عن كواليس "ياباني أصلي"

GMT 03:39 2016 الإثنين ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصور بريطاني يكشف مأساة النسور بكاميرته

GMT 20:47 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار إدريسي أفضل حارس في الدوري الفرنسي لكرة اليد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca