آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أعلنت أنَّها قرَّرت ترك ميادين سباقات العدْو بلا رجعةٍ

كاريمان تُؤكِّد أنّ هدفها تمثيل المرأة السعودية في رياضة التجديف

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - كاريمان تُؤكِّد أنّ هدفها تمثيل المرأة السعودية في رياضة التجديف

المملكة العربية السعودية
الرياض - الدار البيضاء اليوم

أكدت العدّاءة السعودية كاريمان أبوالجدايل أن جهود بلادها لتمكين المرأة السعودية رياضيا تتنامى بشكل مدروس لتحقيق الوجود الأمثل للرياضة النسائية السعودية محليا وخارجيا.وأوضحت أبوالجدايل أن وجودها في «أولمبياد ريو 2016» كان علامة فارقة في تاريخ الرياضة النسائية السعودية بعد أن ظهرت على مضمار سباق 100 متر بصفتها أول عداءة سعودية أولمبية تشارك في هذا السباق.وكشفت كاريمان (26 عاماً)، الحاصلة على درجتي البكالوريوس والماجستير في تخصص الهندسة المعمارية من جامعة نورث إيسترن بمدينة بوسطن الأميركية،

عن أنها قررت هجرة ميادين سباقات العدو لتنضم إلى قائمة المتنافسين للحصول على بطاقة التأهل لـ«أولمبياد طوكيو» في رياضة التجديف.وقالت كاريمان: «أنا من مواليد 1994، وخريجة مدارس التربية بالرياض، وحاصلة على درجتي البكالوريوس والماجستير في تخصص الهندسة المعمارية من جامعة نورث إيسترن بمدينة بوسطن الأميركية. وأعمل حالياً بمهنة التدريس في جامعة الفيصل بالرياض. والدتي الكاتبة ثريا الشهري رعت استعدادي المبكر لممارسة الرياضة؛ بداية من كرة القدم على غرابتها بالنسبة للفتاة السعودية حينها،

إلى أن جاء استقراري على رياضة العدو وممارستها، خصوصاً عند سفر الأهل للخارج حيث المسافات الطويلة والمخصصة لذلك».وأضافت: «بحلول عام 2012، وبعد السماح للمرأة السعودية بالمشاركة في الأولمبياد، التوقيت الذي تزامن مع بدء دراستي الجامعية في بوسطن، تعاملت مع الرياضة على محمل الجد والالتزام، وبدأت مع الفريق الجامعي لألعاب القوى، ليأتي عام 2016 وأشارك في (أولمبياد ريو) بالبرازيل بصفتي أول سعودية تنافس في سباق 100 متر».وأكدت أن أهم منعطفاتها الرياضية كانت في البرازيل، موضحة:

«في (أولمبياد ريو) عام 2016 ظهرت بصفتي أول سعودية في سباق 100 متر عدواً، ووثقت اسمي رياضيةً ضمن أوائل السعوديات في تاريخ الأولمبياد.أما في رياضة التجديف؛ فقد حصلت على الميدالية الذهبية في بطولة دول مجلس التعاون الخليجي التي أقيمت بدولة الكويت مؤخراً، ما يعني تسجيلي أولَ سعودية تحصل على المركز الأول في رياضة التجديف السعودية. ولا يزال طموحي الرياضي يمنيني بمزيد من المراكز المتقدمة».وحول أسباب قرار التحول لرياضة التجديف، قالت كاريمان: «بعد (أولمبياد ريو 2016) أجمع أصحاب الاختصاص في اللجنة الأولمبية السعودية لاحقاً على أن سباقات العدو،

وبالتحديد سباق 100 متر، لا تتناسب مع إمكاناتي بصفتي لاعبة طويلة يبلغ طول قامتها 180 سنتيمتراً، وعندها نُصحت بالاتجاه إلى رياضة التجديف، فكانت البداية في ولاية بوسطن الأميركية، وكانت أفضل بداية لي لفهم عراقة هذه الرياضة وتعلم الانضباط والالتزام في تلك البيئة الغنية بالاحترافية والخبرة، فكانت الانطلاقة التي استمرت وأثمرت مع الإصرار والمثابرة على حصولي على أول ميدالية ذهبية نسائية للسعودية في بطولة دول مجلس التعاون الخليجي الأخيرة في الكويت».وعن الطريق لـ«أولمبياد طوكيو» الذي يقام العام المقبل،

قالت كاريمان: «التدريب ومتابعة برنامج التمارين حالياً من المنزل بسبب جائحة (كورونا)، (كوفيد19)، أعترف أنه أمر صعب،ولكن الهدف الذي أطمح إلى تحقيقه أكثر صعوبة. وهو ما يتطلب بطبيعة الحال التضحية بالراحة في سبيل الوصول إليه، ألا وهو التأهل إلى (أولمبياد طوكيو) العام المقبل 2021، وإذا حدث ذلك، فسأكون أول سعودية تتأهل في رياضة التجديف في تاريخ الأولمبياد. وهو حلم أعمل كل يوم على الاقتراب منه. وأعلم يقيناً أنه شاق، وما أستطيع الوعد به أنني سأبذل كل جهدي، والتوفيق بيد الله».

وأضافت: «لم يكن هناك اتحاد للتجديف في السعودية من قبل، لكن الآن هناك اتحاد يضم رياضيي اللعبة. وأجدها مناسَبة جميلة لشكر الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، ونائبه الأمير فهد بن جلوي،ليس فقط للدعم الذي حظيت به من جانبهما، ولكن لدعمهما زملائي الرياضيين كافة عند تأسيس الاتحاد السعودي للتجديف».وحول صعوبات التدريبات بسبب تضاريس السعودية الصحراوية، قالت: «من أول وهلة قد يبدو للمرء أن رياضة التجديف لا تصلح في بلد كالسعودية نظراً لطبيعتها الصحراوية، لكن تضاريس المملكة غنية أيضاً بتنوعها،

فيستطيع لاعب التجديف ممارسة التدريبات والمنافسات في السواحل الغربية والشرقية، وأيضا في مدينة نيوم».وعن قوة الدعم لتمكين المرأة السعودية رياضياً، أكدت كاريمان أن «جهود المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، دعمت كل الرياضات، وهذه حقيقة، فالتوجه التاريخي سيصنع مستقبلاً مبهراً بحسبان أن المعايير العالمية الرياضية تستنفد من اللاعب أو اللاعبة أغلب سنوات حياته الأولى، فتجد أن لعضلاته ذاكرة قوية يستدعيها عند المنافسة فتطوع له جسده لخوض البطولات والتقدم فيها، فالرياضة هي الشيء الذي لا ينفع معه الاختصار، والتمكين الحالي هو غرس جميل لبناء مستقبل عظيم للرياضة النسائية السعودية».

 

قد يهمك ايضا:

الشرطة البريطانية تعتذر للعداءة بيانكا ويليامز لما سببته من محنة لها

بولت يكشف انه مستعد للتراجع عن الاعتزال في حالة واحدة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاريمان تُؤكِّد أنّ هدفها تمثيل المرأة السعودية في رياضة التجديف كاريمان تُؤكِّد أنّ هدفها تمثيل المرأة السعودية في رياضة التجديف



GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي

GMT 00:11 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تحف فنية من الزخارف الإسلامية على ورق الموز في الأردن
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca