آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

كشفت لـ"المغرب اليوم" عن أسبابه وطرق علاجه

ديالا نجار تبرز أهمية تخطي عقبة الصمت الزوجي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ديالا نجار تبرز أهمية تخطي عقبة الصمت الزوجي

الحياة الزوجية
بيروت - غنوة دريان

قد تشكو الزوجة إلى زوجها من قلة تحدثه معها أو الجلوس صامتًا في بعض الأحيان, وربما يتشاجران أيضًا لنفس السبب مفتقدين مشاعر الحب، وربما تتحدث المرأة صراحة مع زوجها عن مخاوفها تجاه علاقتهما، وبرغم ذلك قد لا يكترث الزوج لكلامها ولا يتأثر لما تطلبه منه ويظل صامتًا مطبقًا كل معاني الصمت الزوجي.

 البيئة 
وترجع الدكتورة ديالا نجار، في حديث خاص لـ"المغرب اليوم"، السبب في هذا الصمت إلى نشأة كلا الزوجين، فقد يكون الزوجين قد نشئا في بيئة تعاني من نفس الصمت، ما جعلهم يتعاملا بنفس الأسلوب مع بعضهما مما يعلقهما بالأمر أكثر ويصعب عليهما التخلص منه.
 لغة الحوار منعدمه 

فهذا  الصمت  الزوجي هو عدم وجود لغة حوارية بين الزوجين بعضهما البعض, بل يعيش كل منهما كانه مستقلًا بحياته, فالزوجة بطبيعة الأمر تنشغل بأمور أولادها بالإضافة إلى العمل والأهل والأصدقاء، أما الزوج فينشغل عادة بالعمل وفي أوقات فراغه يلجأ إلى أصدقائه وأهله وأحيانًا يتصفح الإنترنت وبهذا يقل الكلام بينهما بالتدريج إلى أن ينتهي.

 الابتعاد عن اختلاق المشاكل

ولحل تلك المشكلة يجب أن يتفق كلا من الزوجين على أمر واحد، ألا وهو إيجاد حل مناسب للمشاكل والخلاف, وعلى الزوجة أن تساعد الزوج في ذلك بأن تهدئ من الأمور وأن تمتص غضب زوجها في وقت المشكلة وعدم الاكتراث لهيافات الأمور, ولا يجعلا المشاكل الصغيرة تعكر صفو حياتهم وتزعجهم وعلى كليهما الإنصات إلى الآخر.

فالصمت  الزوجي الآن أصبح شائعًا جدًا في مجتمعنا ومن المؤثرات النفسية في حياتنا وللأسف الشديد فأساس هذا  الصمت ينبع من التربية، فالزوجة تخاف من الكلام في أي من المواضيع حتى لا تقع في الخطأ أثناء كلامها، مما يجعلها تتهرب من التحدث إلى زوجها.

مع الالتزام بآداب الإنصات ولهذا فالأفضل أن يترك للإنسان منذ طفولته حرية النقاش والتعبير عن الرأي, حتى لا يكبر على أن يكون مقهورًا وحتى تتكون لديه شخصية سوية, فالمرأة التي نشأت على أن نقاشها للأمور والتعبير عن وجهة نظرها أمر خاطئ يصل بها الحال إلى الخوف والاضطرار إلى الصمت، وهذا ما يظنه الزوج في هذا الوقت رضا بالأمر الواقع.
 التعامل بقسوة 

ومن الصمت  الزوجي أيضًا تكبر أحد الزوجين وتعاليه على الآخر، وهذا هو أعنف الأساليب في التعامل فيما بين الزوجين لأنه يؤدي إلى الشعور باللاقيمة والنقص مما يجعل الطرف الآخر يفضل الصمت والابتعاد عن شريكه.
 الصراحة 

في حالة وجود شكوى من أحد الطرفين إلى الآخر فيفضل وقتها التحدث بصراحة وبوضوح حتى يتم حلها في الوقت المناسب، لأن عدم التحدث عن المشاكل وعدم إيجاد الحلول لها يضعف العلاقة الزوجية بدرجة أكبر مما يزيد من الأمر تعقيدًا.
 قبول بعضهم البعض

ومن جهة المرأة عليها أن تشعر زوجها بأنها تقبله كما هو ولا تريده أن يتغير لأجلها، فهذا الأسلوب يقربه منها بدلًا من أن تشعره بعدم نجاحه في إدارة علاقتهما مما ينفره منها.
 عدم انشغال الزوجة عن زوجها

وعلى الزوجة أيضًا عدم الانشغال بالأمور المنزلية مما يبعدها عن زوجها ويزيد المسافات بينهما، وأن لاتهمل في نفسها بحجة ضيق الوقت، كما أنه عليها أن تهتم بزوجها أيضًا لتقربه منها وتجنب الصمت الزوجي.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديالا نجار تبرز أهمية تخطي عقبة الصمت الزوجي ديالا نجار تبرز أهمية تخطي عقبة الصمت الزوجي



GMT 01:11 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حنان عبداللطيف تسرد حكايتها مع عرائس المولدي النبوي

GMT 01:33 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

سحر المهدي تتمنى تقديم برنامج سياسي وفقا لتخصصها

GMT 02:42 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

آية بحيري تُوضّح اشتهارَها بـ"الصلصال الحراري"

GMT 02:36 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

سلمى عفيفي تكشف عن تصاميمها من فن التطريز

GMT 01:08 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

نهلة أحمد تكشف عن مشوارها في تعلم فن النحت

GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني

GMT 00:42 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تعرف على أبرز صفات "أهل النار"

GMT 15:58 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"القرفة" لشعر صحي بلا مشاكل ولعلاج الصلع

GMT 11:49 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

توقيف صاحب ملهى ليلي معروف لإهانته رجل أمن

GMT 11:52 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

"زيت الخردل" لشعر صحي ناعم بلا مشاكل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca