آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكد أن مواجهة سواريز وكافاني لم تكن بالأمر الهين

محمد الشناوي يوضح أنه لم يلتفت إلى أي عروض

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - محمد الشناوي يوضح أنه لم يلتفت إلى أي عروض

حارس المرمى محمد الشناوي
القاهرة - خالد الإتربي

أبدى محمد الشناوي؛ حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم في النادي الأهلي والمنتخب المصري، سعادته بالمستوى الذي وصل إليه؛ سواء على المستوى المحلي أو الدولي بعد المشاركة مع المنتخب في كأس العالم المقامة حاليا في روسيا، موضحًا أنه وضع هدفا أمام عينيه عندما كان ناشئا بالوصول للمستوى الذي يرضيه ويرضي الجماهير، ثم رحل عن الأهلي لمدة 7 سنوات، قاتل خلالها من أجل العودة مرة أخرى، مؤكدا أنه لم يتوقف عن التفكير في العودة لبيته مع الرغبة الأكيدة في تمثيل منتخب مصر، وهذا الأمر تطلب مجهودا كبيرا؛ لذلك فإنه يشكر الله وكل المدربين الذين تولوا تدريبه بعد المستوى الذى ظهر به وتوِّج بحراسته لمرمى الأهلي في معظم مباريات الموسم الماضي، ومنتخب مصر في المونديال.

وأوضح الشناوي أنه يضع الماضي ـ دائما ـ وراء ظهره بحلوه ومره ويفكر دائما في المستقبل، وأنه أغلق صفحة المنتخب ويركز الآن مع الأهلي،  خاصة قبل استئناف مباريات  دوري أبطال أفريقيا، بجانب البطولات المحلية في الموسم الجديد والتي تتطلب مجهودا كبيرا من أجل التتويج بها، خاصة أن  مشاركته في مونديال روسيا ضاعف من المسؤولية الملقاة على عاتقه، ولهذا لابد أن يجتهد أكثر  للحفاظ على مكانه، خاصة أن الأهلي يضم حراسا مميزين على رأسهم؛ شريف إكرامي بجانب علي لطفي، والجميع في مستوى متقارب وأي حارس يشارك يكون على قدر المسؤولية وترجع في النهاية لرؤية الجهاز الفني، فكل لاعب يعمل ما عليه في الملعب وتبقى مشاركته مرتبطة بوجهة نظر الجهاز الفني فقط.

وتحدث الشناوي عن علاقته بالجهاز الفني الجديد بقيادة الفرنسي باتريس كارتيرون، موضحا أنه يحترم المدرب الجديد ومعاونيه، وأن الجميع يعمل من أجل صعود الأهلي لمنصات التتويج، وأنه بمجرد وصول اللاعبين الدوليين لمعسكر كرواتيا وضع لهم الجهاز الفني برنامجا خاصا عقب العودة من روسيا وتحدث معهم عن أهمية المرحلة القادمة للفريق ومتطلباتها.

وعن العروض المغرية التي تلقاها الشناوي عقب المونديال أوضح حارس الأهلي أن أي عرض يتلقاه يكون القرار الأول والأخير فيه لإدارة النادي والجهاز الفني، وأن العروض التي وصلت مؤخرا لم يناقش فيها أحد ولم يتحدث عنها وأن كل حديثه قبل الانضمام لمعسكر كرواتيا كان مع محمد يوسف المدرب العام والقائم بأعمال مدير الكرة وانحصر على ترتيب إجراءات السفر للحاق بالبعثة فقط، وأنه سعيد بالتواجد في القلعة الحمراء وسعيد أكثر بتمسك النادي به.

وكشف حارس الأهلي عن طموحاته خلال الفترة المقبلة، موضحًا أنه سيجتهد أكثر من العام الماضي للتويج بالبطولات مع الأهلي والمنتخب الوطني مع مزيد من التركيز للوصول للهدف المنشود، والحفاظ على مكانه وعلى المستوى الذي وصله إليه .

وأوضح الشناوي أن معسكر الفريق في كرواتيا إيجابي جدا وسيفيد الفريق في الموسم الجديد، مؤكدا أن التركيز يسيطر على الجميع والهدف هو التتويج بكل البطولات، خاصة دوري أبطال إفريقيا، مشددا على أن الفوز في لقائي تاون شيب البوتسواني بات ضروريا .. والآن التفكير منحصر في اللقاء الأول ببرج العرب يوم 17 يوليو/تموز الجاري، مشيرًا إلى أن وجود الجماهير في الملعب يفرق كثيرا مع اللاعبين؛ لأنهم الداعم الرئيسي للفريق خاصة في الأوقات الصعبة، مؤكدا أن تشجيعهم يدفع اللاعبين لبذل المزيد من الجهد ويبث الحماس في نفوسهم، ولهذا فإن الجميع يترقب عودة الجماهير للمدرجات خلال الفترة المقبلة.

وتطرق الشناوي الحديث عن مباراة المنتخب الودية أمام منتخب البرتغال قبل انطلاق المونديال والتي تألق فيها وكان لها مفعول السحر في تثبيت أقدامه داخل صفوف المنتخب الوطني، مؤكدا أنه انضم للمنتخب على فترات قبل ذلك لكن هذه المباراة أظهرت قدراته بشكل واضح وجعلت هناك ثقة أكبر من الجهاز الفني في أدائه، لهذا يعتبرها عنق الزجاجة والسبب الأساسي في حراسته لمرمى المنتخب في المونديال.

وقال الشناوي إن مواجهة نجوم كبيرة داخل المستطيل الأخضر مثل كافاني وسواريز خلال المباراة الافتتاحية للمنتخب أمام أوروغواي بالمونديال أمر ليس بالهين، لكنه في نفس الوقت كان يثق في زملائه داخل المستطيل الأخضر وفي الجهاز الفني الذي اجتهد كثيرا وتابع المنافسين بشكل جيد، وقام مدرب حراس مرمى المنتخب بدراسة المهاجمين بشكل منفرد للتدريب على طريقة أدائهم، مؤكدا أن التوفيق والتركيز كان سببا رئيسا في مستواه، مشيرا إلى أن تواجد أي لاعب في قائمة المنتخب الـ 23 للمونديال يعد شرفا كبيرا، لكن في نفس الوقت كل لاعب يرغب بالتأكيد  في المشاركة ـ وهذا حق للجميع ـ  ولهذا كانت المنافسة قوية وشريفة في مركز حراسة المرمى مع الحضري وإكرامي وأي حارس كان سيشارك في أي مباراة كان سيؤدي بشكل أفضل منه شخصيا؛ لأن الجميع يلعب باسم مصر، مشيرا إلى أنه فور مشاركته أمام الأوروغواي لم يفكر في شيء سوى مساعدة زملائه في المنتخب الوطني من أجل الخروج بنتيجة إيجابية،  مشددا على أن  أداء المنتخب في المباراة الافتتاحية كان جيدا، لكن التوفيق تخلى عن الفراعنة في النهاية.

وواصل أن الشعب المصري كان سعيدا بمستوى المنتخب في لقاء أوروغواي رغم الهزيمة، وفي مباراة روسيا قدم الفراعنة مباراة جيدة أيضا، لكن التركيز غاب لفترة قصيرة جدا وللأسف حسمت الأمور لصالح روسيا، أما مباراة السعودية، فقد غاب التوفيق نهائيا عن الفراعنة وقال: من وجهة نظري ما افتقدناه في المونديال هو التوفيق فقط لا غير، ولم أكن أتوقع الخروج من الدور الأول للبطولة، وكان هناك أمل في التأهل خاصة لو انتهى لقاء أورغواي بالتعادل لكن قدر الله وما شاء فعل".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد الشناوي يوضح أنه لم يلتفت إلى أي عروض محمد الشناوي يوضح أنه لم يلتفت إلى أي عروض



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني

GMT 00:42 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تعرف على أبرز صفات "أهل النار"

GMT 15:58 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"القرفة" لشعر صحي بلا مشاكل ولعلاج الصلع

GMT 11:49 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

توقيف صاحب ملهى ليلي معروف لإهانته رجل أمن

GMT 11:52 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

"زيت الخردل" لشعر صحي ناعم بلا مشاكل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca