آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تتسبب في مباريات ضعيفة خلال بطولة أفريقيا

طارق مصطفى يُحذّر من زيادة عدد المنتخبات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - طارق مصطفى يُحذّر من زيادة عدد المنتخبات

طارق مصطفى نجم منتخب مصر لكرة القدم
القاهرة - المغرب اليوم

اعتبر طارق مصطفى، نجم منتخب مصر لكرة القدم السابق، أن زيادة عدد المنتخبات المشاركة في بطولة أمم أفريقيا إلى 24 منتخباً بدلاً من 16 سيشهد وجود مباريات ضعيفة المستوى نسبياً في دور المجموعات، مشيراً إلى أن المستوى سيرتفع في الأدوار الإقصائية بعد وصول المنتخبات الكبرى.

 وتوّج مصطفى، لاعب نادي الزمالك المصري سابقا، بلقب كأس أمم أفريقيا في نسخة 1998، التي أقيمت ببوركينا فاسو ، وسجل هدفا واحدا خلال تلك البطولة، كان في المباراة النهائية أمام المنتخب الجنوب أفريقي في المباراة التي فاز بها الفراعنة 2 / صفر.

  ولعب طارق مصطفى لأندية الشرقية للدخان والزمالك وأنقرة جوتشو التركي والجونة ، واعتزل اللعب في 2009 قبل أن يتجه لمجال التدريب حيث عمل كمدرب مساعد في أندية الإنتاج الحربي ومصر المقاصة وهجر السعودي والدفاع الجديدي المغربي والزمالك، قبل أن يتولى تدريب فريق العروبة الإماراتي ثم الفجيرة قبل أن يقال.

  أقرأ أيضا :

نادي "سريع وداي زم" يستغني عن خدمات المدرب طارق مصطفى

وأكد مصطفى، في مقابلة مع مصادر إعلامية، أن البعض يري هذه الزيادة سترفع مستوى التنافس ولكنه يخالف هذا الرأي بعد أن توقع أن يظهر الدور الأول بشكل أضعف مما كان عليه الحال في النسخ الماضية .  وقال مصطفى :"إن أفريقيا سيظل بها منتخبات جديدة وبعضها سيشارك في البطولة للمرة الأولى، لذلك ستكون هناك مباريات كثيرة ضعيفة في دور المجموعات الذي أتوقع ألا يشهد مفاجآت. لن يظهر المستوي القوي والمتوقع للبطولة إلا مع بداية دور الــ16".

  وأكد أنه ليس مع قرار تعديل مواعيد إقامة بطولات الاتحاد الأفريقي إلى شهري حزيران/يونيو وتموز/يوليو لعدة أسباب أولها أن هذا التوقيت يعد صعب للغاية لكل اللاعبين في جميع الدوريات لأنهم يكونون أنهوا لتوهم مشاركتهم مع أنديتهم سواء في الدوريات العربية أو الأوروبية.

  وشدد طارق مصطفي أن معظم اللاعبين تستغل هذا التوقيت في الحصول على راحة سلبية وهو ما يعطي انطباعا بأن النجوم المتوقعين للظهور في البطولة سيظهر عليهم الإرهاق، بعكس ما كان عليه الحال عندما كانت البطولة تقام في شهري كانون ثان/يناير وشباط/فبراير حيث يكون اللاعبون في منتصف الموسم وفي أوج تألقهم.

  وعن رأيه في فرص تأهل المنتخب المصري من المجموعة الأولى التي تضم أيضا والكونغو وأوغندا وزمبابوي، قال :" مجموعة المنتخب المصري سهلة بعكس ما يتحدث عنه البعض فلا داع لتضخيم الأمور. الفوارق الفنية واضحة بجانب عاملي الجمهور والأرض وتواجد نجم بحجم محمد صلاح.

  وعند سؤاله عن أقوى المجموعات بالبطولة قال مصطفى :" حضرت حفل القرعة وكنت مع النجم المغربي الشهير نور الدين نايبت وتحدثنا سويا عن هذا الأمر واتفقنا على أن المجموعة الرابعة هي الأقوى". وأضاف :"المنتخبات التي ستتأهل منهما سوف يصل أحدهم إلى المباراة النهائية بدون شك".

  وتضم المجموعة الرابعة منتخبات المغرب وكوت ديفوار وجنوب أفريقيا وناميبيا.

  وعن توقعاته للمباراة النهائية، وأفضل لاعب في البطولة، قال :"أرشح مصر والمغرب للتواجد في المباراة النهائية. وأتوقع أن ينحصر لقب أفضل لاعب في البطولة بين محمد صلاح وساديو ماني وحكيم زياش، فيما سيكون عبدالرزاق حمدالله مهاجم النصر السعودي والمنتخب المغربي الأقرب للقب الهداف".

  وعن تعليقه عن القائمة التي اختارها المكسيكي خافيير أجيري قال :" لا يمكنني التعليق علي القائمة. ولكن لو كنت المدير لاخترت ستة لاعبين أخرين يستحقون التواجد وهم محمد عواد وعمرو السولية وعبدالله جمعة وصالح جمعة ورمضان صبحي ومحمود كهربا".

  واختتم مصطفى تصريحاته مسترجعا أحد الذكريات التي لن يسناها في نسخة البطولة 1998، حيث قال :"لن أنسى موقف للمدير الفني الراحل محمود الجوهري الذي كان يقود الفريق وقتها حين تحدث معنا في مطار القاهرة قبل السفر مباشرة وقال نصا (أنا ذاهب إلى بوركينا فاسو للفوز بالبطولة.. من يريد أن يذهب لهذا الهدف فليدخل إلى الطائرة، ومن يرى أنه غير قادر فليعود إلي منزله)".

وقد يهمك أيضاً :

تعرف علي تشكيلة سريع واد زم أمام الوداد الرياضي

سريع وادي زم يفسخ عقد نجم الفريق

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طارق مصطفى يُحذّر من زيادة عدد المنتخبات طارق مصطفى يُحذّر من زيادة عدد المنتخبات



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا

GMT 04:34 2018 السبت ,10 شباط / فبراير

عَرْض سيارة إلتون جون موديل 1997 الوحيدة للبيع

GMT 07:41 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تجميع أكبر خريطة قديمة بعد أكثر من 400 عام

GMT 04:41 2014 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

مها أمين تطرح مجموعة جذابة من تصميمات "الكروشيه"

GMT 17:30 2016 الخميس ,29 أيلول / سبتمبر

الهولندي أرين روبن يسعى للبقاء مع "بايرن ميونيخ"

GMT 03:09 2014 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

بريطانية تنجب 4 توائم دون تدخل طبي وبعد انتظار 4 سنوات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca