آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

محمد فاروق لـ"المغرب اليوم":

تسليط الضوء على لاعبي المنتخب ساهم في فشلهم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تسليط الضوء على لاعبي المنتخب ساهم في فشلهم

محمد فاروق
القاهرة ـ شيماء أبوقمر

أوضح مدير منتخب 95 للناشئين ولاعب الأهلي ومنتخب مصر السابق محمد فاروق أن أسباب خروج منتخب 95 من التصفيات الإفريقية بالرغم من امتلاكه لاعبين بمستوى عالٍ، يرجع إلى أن المنتخب تم تشكيله في شهر آب/ أغسطس العام الماضي مما يعني ضيق الوقت بالنسبة للتحضير للمنتخب والاستعداد الجيد للتصفيات الإفريقية، لا سيما أن أول مباريات الفراعنة الرسمية كانت في شهر أيار/ مايو.
وأضاف فاروق  أن الأندية ساهمت في الفشل مع الجهاز الفني للمنتخب بعد تعنتها في إرسال اللاعبين لمعسكرات الفراعنة، وعدم قدرتها على التأهيل الجيد للاعبين، فضلًا عن تسليط الضوء على اللاعبين من قبل وأحوالهم وهو الأمر الذي عاد عليهم سلبًا، وليس إيجابًا.
وأكد مدير منتخب الناشئين أن اتحاد الكرة ساند المنتخب في ظل الظروف التي يعيشها، لا سيما بعد فسخ التعاقد مع الشركة الراعية التي كانت توفر مباريات ودية للفراعنة، وأصبح الجميع يجتهد من أجل مخاطبة الاتحادات الأخرى في الدول العربية والأفريقية من أجل مواجهة منتخب الشباب ولم توافق سوى الإمارات وتونس فقط، بينما لم يتم إقامة مباريتي السعودية وتوغو.
مضيفًا أن الأندية المحترفة التي رفضت إرسال لاعبيها إلى المنتخب، ليس لضعف في اتحاد الكرة، لأن هناك مواعيد معنية وضعها الاتحاد الدولي لإرسال خطابات إلى اللاعبين، إضافة إلى توقف الدوري العام فترة وتأخر بدء النشاط في الموسم الماضي، كل هذه الأمور جعلت اتحاد الكرة في مأزق من الإعداد الجيد للمنتخب، وتوقف النشاط وعدم استقرار أحوال البلد ساعد على خروج المنتخب من تصفيات أمم أفريقيا، وهذا ما ينطبق الآن على المنتخب الأول الذي خسر من السنغال وتونس في التصفيات الإفريقية للسبب نفسه 
وأكد فاروق أنه إستفاد من تجربة إنضمامه ضمن الجهاز الفني لمنتخب الناشئين لكونها تعتبر الأولى له مع المنتخبات واتحاد الكرة لافتًا إلى أنه استفاد منها الكثير من الخبرات، لا سيما أنها كانت ضمن دراسته التي حصل عليها من الإدارة الرياضية، ولكن لا يوجد أساس يقف عليه المنتخب من البداية لذلك فتجربته لم تنجح بشكل جيد كما كان يتوقع .
وأعرب مدير منتخب الناشئين عن صدمته من سلوك بعض اللاعبين لا سيما أنهم ممثلون لاسم المنتخب إضافة إلى كونهم أبرز اللاعبين في الدوري الممتاز في تلك المرحلة، ولعل أبرزها هي واقعة المشادة التي حدثت بين رمضان صبحي ويوسف أوباما على رقم "10" وهذا قبل مباراة الكونغو والتي خسر فيها المنتخب وخرج من تصفيات أفريقيا، إلا أن المدير الفني ياسر رضوان ، قام بحل الأمر وانتهت الأزمة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسليط الضوء على لاعبي المنتخب ساهم في فشلهم تسليط الضوء على لاعبي المنتخب ساهم في فشلهم



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca