آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

اتِّساع "معركة الأمعاء الفارغة" للمعتقلين الإسلاميين في السُّجون المغربية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اتِّساع

فاس- حميد بنعبدالله

نبَّهت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين المغاربة، إلى "خطورة اتساع الإضرابات المفتوحة عن الطعام للمعتقلين الإسلاميين في مختلف السجون، والتي أطلقت عليها "معركة الأمعاء الفارغة"، مع استمرار التضييق واللامبالاة للحالة الصحية لبعضهم، والتي تدهورت بشكل لافت للانتباه"، مطالبة بـ"التدخل للإفراج عنهم دون قيد أو شرط وإعطائهم حقوقهم التي يضمنها لهم القانون".وأكدت اللجنة المشتركة، في بيانات لها، أن "الحالة الصحية للمعتقلين الإسلاميين في السجن المحلي في وركايز، الواقع في ضاحية مدينة فاس، على بعد 15 كيلومترًا منها، والمضربين عن الطعام منذ 11 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، تتدهور حيث سُجِّل انخفاض أوزان الجميع بمعدل من 8 إلى 10 كيلوغرامات في أقل من 10 أيام الأولى، والتي أعقبت إضرابهم عن الطعام".وأضافت، أن "المعتقل الإسلامي، عمر الهيلالي، لزم الفراش لعدم قدرته على الوقوف، في ما سقط زميله التهامي الحسني، مغشيًا عليه، وهو يُؤذِّن إلى الصلاة"، مشيرًا إلى أن "الإدارة تستمر في حملاتها التفتيشية الاستفزازية ضد هؤلاء السجناء، وفي كل حملة تستهدف بشكل خاص المعتقل الشيخ أبومعاذ نورالدين نفيعا".وأوضحت،  أنه "في آخر حملة تفتيشية قامت بها الإدارة تم تفتيش زنزانتين بشكل استثنائي، واحدة يقبع فيها المعتقل عبدالغني بوعسرية، مع معتقلين آخرين، والثانية يتواجد فيها المعتقل أبومعاذ نورالدين نفيعا، إذ تمت بعثرت الأغراض الشخصية الخاصة بهما، ومصادرة بعضها، وإتلاف الأدوية، ما دفع أبومعاذ إلى الاحتجاج بشكل كاد يغمى عليه لتدهور حالته الصحية".وأشارت اللجنة إلى إن "المعتقلين الإسلاميين في سجن الزاكي سلا الأول، دخلوا في إضراب مفتوح عن الطعام، الأربعاء 20 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، احتجاجًا على الاعتقال التعسفي، الذي تعرضوا له، وعلى الوضعية المزرية التي يعيشونها وسط المجرمين حيث تعاطي الحشيش واللواط" حسب بيان للجنة المذكورة.وطالب المعتقلون الإسلاميون، بـ"تسوية وضعيتهم في انتظار إطلاق سراحهم"، في ما أشارت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، إلى أن "من بين هؤلاء المضربين الإسلاميين المعتقل، محمد أعنزي، والذي بعثرت كتبه، ورميت في الأرض، وكان من بينها المصحف، ولما احتج على الموظف الذي قام بتلك العملية الدنيئة قام الموظف بدفع المعتقل".وفي سجن سلا الثاني، قالت اللجنة، إن "المعتقل الإسلامي ربيع غنيم، بلغ في إضرابه المفتوح عن الطعام 17 يومًا، وهو معتقل مريض مصاب بكسور على مستوى وجهه كما به 50 "غرزة" في رأسه، ويتعرض إلى إهمال طبي شنيع، حيث منذ إضرابه لم يزره الطبيب، ولا مرة واحدة، بل تم الاقتصار على زيارة الممرض له، والتي لم تتجاوز مرة واحدة، وتم فيها قياس ضغطه ووزنه، ولم يراعِ وضعه لا كمريض ولا كمضرب عن الطعام" حسب بيان آخر للجنة.وعلمتْ اللجنة أن "المعتقلين الإسلاميين في سجن تولال 2 في ضواحي مكناس، دخلوا في إضراب مفتوح عن الطعام لمدة 24 ساعة احتجاجًا على عدم استجابة المندوبية العامة لإدارة السجون إلى طلب مقابلة مسؤول تقدم به المعتقلون الأسبوع الماضي للإدارة المحلية للسجن المذكور، وذلك بسبب الوضعية الحقوقية المتأزمة التي يعانون منها، والتي أدت إلى وفاة المعتقل الإسلامي محمد بن الجيلالي".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتِّساع معركة الأمعاء الفارغة للمعتقلين الإسلاميين في السُّجون المغربية اتِّساع معركة الأمعاء الفارغة للمعتقلين الإسلاميين في السُّجون المغربية



GMT 18:03 2022 الأربعاء ,03 آب / أغسطس

مجلس فاس يُؤكد إبقاء خدمات "سيتي باص‎‎"

GMT 21:31 2022 الأربعاء ,26 كانون الثاني / يناير

الأمن المغربي يطيح بسارق وكالة بنكية في مدينة فاس

GMT 18:45 2022 الأحد ,23 كانون الثاني / يناير

مدينة فاس المغربية بدون مختبرات PCR خاصة للكشف عن كورونا

GMT 18:10 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

محكمة جنايات طنجة تحكم في حق متهم باغتصاب طفلة

GMT 22:29 2021 الجمعة ,31 كانون الأول / ديسمبر

توقيف شقيقين لتهديد حياة الشرطة في فاس المغربية

GMT 04:14 2021 الخميس ,23 كانون الأول / ديسمبر

الشك يتسبب في جريمة قتل في مدينة فاس المغربية

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca