فاس - الدار البيضاء اليوم
أربكت بؤر عائلية بأحياء شعبية، حسابات مسؤولي الصحة بفاس، بعدما كانت المدينة على وشك إعلانها خالية من فيروس كورونا المستجد، قبل مفاجأة الجميع بتسجيل إصابات جديدة خاصة بحيي عوينات الحجاج بمقاطعة سايس وسيدي بوجيدة بمقاطعة جنان الورد، تزامنا مع الشروع في ترحيل المصابين المتبقين إلى مستشفى بن سليمان العسكري.
12 حالة جديدة سجلت كلها في يوم واحد في مدينة فاس، كلها لمخالطين لمصابين اكتشفت إصابتهم في الساعات الماضية إثر خضوعهم إلى التحاليل المخبرية اللازمة، قبل أن تمتد رقعة الفيروس إلى أحياء هامشها أحدها يعتبر أكبر أحياء المغرب كثافة سكانية، في ظل التخوف الكبير من سرعة انتشاره بين الناس من جديد، في ظل البنية السكانية والعمرانية للحي.
ويأتي هذا التطور المفاجئ للحالة الوبائية بالمدينة، بعدما كان الجميع متفائلا بالتحكم في الوضع الوبائي، إثر المجهودات التي بذلت للسيطرة عليه والحد من انتشار الفيروس، لضمان التحاق فاس بالمدن السبع المخفف فيها الحجر الصحي ضمن المنطقة الأولى، دون الحاجب التي اوشكت على توديع الوباء بعدما تعافت 10 حالات جديدة منه.
ومقابل ذلك شرعت السلطات في ترحيل باقي المصابين الذين يتلقون العلاج بمستشفيات فاس في اتجاه مستشفى بنسليمان العسكري لاستكمال العلاج، تنفيذا للتوجيهات الرسمية، إذ شرعت أمس (الأحد) في ترحيل 34 مصابا في الدفعة الأولى، في ظل ظروف جيدة وفي احترام تام وكامل لشروط السلامة الصحية أثناء عملية نقلهم على متن حافلات خاصة.
ويعتبر المرحلون من بين 42 مصابا بجهة فاس مكناس، يتلقون العلاج بمستشفيات الجهة، بمن فيهم سائق سيارة أجرة كبيرة الحالة الوحيدة المسجلة ببولمان، و7 مصابين من الجنود ما زالوا قيد العلاج بالحاجب، في الوقت الذي حافظت أقاليم مكناس وتاونات وتازة وصفرو وإفران ومولاي يعقوب، على استقرار حالتها الوبائية بصفر إصابة منذ نحو أسبوع.
قد يهمك ايضا
جهة فاس دون إصابات بكورونا خلال 24 ساعة
مطار فاس سايس يستعد لاستقبال المسافرين مجددًا ما بعد أزمة "كورونا"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر