آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الاطلاع على الكتاب بأمانة وحيادية من أداب إتيكيت القراءة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الاطلاع على الكتاب بأمانة وحيادية من أداب إتيكيت القراءة

إتيكيت القراءة
القاهرة ـ شيماء مكاوي

هناك مسؤولية تقع على عاتق القارئ، وهي أن تحاول قراءة الكتاب الذي بين يديك بأمانة وتجرد، وحيادية. وبذل مجهود حقيقي وصادق لفهم الفكرة، التي يحاول الكاتب إيصالها من خلال هذا الكتاب. وعلى القارئ أن يتحلى بالصبر وآداب الحوار والإنصات أيضاً.

وأن يقرأ الكتاب بتأني وإخلاص حتى النهاية. حتى يستطيع التحدث عنه وشرح فكرته أونقده. وبالنسبة للنقد هذا لا يعني أن يكون النقد دائمًا سلبياً، أي أن كلمة نقد تضم النقد الإيجابي أيضاً.

ولنكون قراء جيدين، من الضروري معرفة الفرق بين النقد والرأي الشخصي. ولكن قبل أن ننقد كتابًا، يجب أن نحاول أن نفهم مايقوله الكاتب في هذا الكتاب ولماذا يقوله؟ وبذلك نستطيع أن ننقد الكتاب بشكل صحيح. وذلك حتى وأن كان يخالف رأيًا في بعض النقاط. ومن المهم جداً أن نضع في الحسبان أننا لا نصبح مؤهلين لنقد كتاب ما بمجرد قرائته، وإنما بفهمه الجيد.

وإن قبول كل ما يكتبه الكاتب، من دون تفكير يعبر عن مدى سطحيه القارئ، وأيضًا عدم قبول كل مايكتبه الكاتب غير مقبول أيضاً. وبغض النظر عن موافقة القارئ للكاتب أو عدمها فإن قول الحقيقة هي الهدف والدافع الأول والأخير للنقد.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاطلاع على الكتاب بأمانة وحيادية من أداب إتيكيت القراءة الاطلاع على الكتاب بأمانة وحيادية من أداب إتيكيت القراءة



GMT 05:29 2020 الخميس ,25 حزيران / يونيو

تعرفي علي9 أصول للحوار اللائق

GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 02:39 2014 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

1460 موظفة في " ديوا " ٪76منهن مواطنات إماراتيات

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 13:31 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

روما ينافس الأنتر على ضم المغربي حكيم زياش

GMT 01:15 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

نيللي كريم تُعلن عن أكثر ما أسعدها في عام 2017

GMT 13:17 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

جورج وسوف يستعد لإطلاق ألبومه الفني الجديد مطلع العام

GMT 16:21 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

المجموعة الثامنة : بولندا - السنغال - كولومبيا - اليابان

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 22:30 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم الوطن العربي يشاركون في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 23:05 2017 الأحد ,18 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز ديكورات الحمامات الحديثة في 2017

GMT 06:44 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

هنيئا لنا برئيس حكومتنا الذي يُضحكنا..!

GMT 05:32 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تقرر رفض المهلة التي منحها حفتر لحسم اتفاق الصخيرات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca