الرباط - سناء بنصالح
قرر قاضي التحقيق المتخصص في قضايا مكافحة التطرف في محكمة سلا قرر منح السراح المؤقت للمعتقل يونس الشقوري السابق في غوانتانامو، استجابة للطلب الذي تقدم به محاميه خليل الإدريسي حيث تم تحديد جلسة لإتمام التحقيق ومواجهته بصهره المعتقل الإسلامي الشيخ نور الدين نفيعة.
وعبرت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين عن سعادتها بقرار السراح المؤقت في انتظار الإفراج عنه بشكل نهائي. وأصدر محامو الشبكة الدولية "ريبريف"، التي يوجد مقرّها في العاصمة البريطانية لندن، وتعمل على الدفاع عن حقوق المعتقلين في سجن غوانتمانو، بلاغًا نددوا من خلاله بعدم تمكينهم من التواصل مع الشقوري قبل نقله إلى المغرب، وعدم تمكين الشقوري من لقاء أسرته حتى الآن. ورغم وجود قرار أصدرته ست وكالات حكومية أميركية عام 2009 بعدم تشكيل الشقوري لأيّ خطر على الولايات المتحدة وحلفائها وضرورة إطلاق سراحه، إلّا أن ذلك لم يتح إخلاء سبيله. وتحدثت الشبكة الدولية أن السلطات الأميركية لم تتح له أبدًا فرصة الدفاع عن نفسه أمام القضاء.
وكان بلاغ للوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف في الرباط، أفاد أن يونس شقوري، المرحل من قاعدة غوانتنامو، تم إيداعه رهن الحراسة النظرية للبحث معه في اشتباه تورطه في ارتكاب أفعال متطرفة.
وكان الشقوري البالغ من العمر 46 عامًا، والذي قضى 14 عامًا، في سجن غوانتانامو في كوبا، رحل في شهر إيلول/سبتمبر الماضي إلى المغرب، ليتم اقتياده إلى السجن مباشرة. واعتقلت الولايات المتحدة الأميركية الشقوري في سجن غوانتنامو الشهير، بعدما اعتبرته مقربًا من زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن، وأحد مؤسسي فرع تنظيم القاعدة في شمال إفريقيا.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر