آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

سلطان: التهم الموجهة إلى شفيق لا تسقط بالتقادم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سلطان: التهم الموجهة إلى شفيق لا تسقط بالتقادم

القاهرة ـ مصر اليوم

قال نائب رئيس حزب الوسط عصام سلطان إن تنازل جمال وعلاء مبارك عن الأموال لا يعطيهما البراءة، وإن القضية المرفوعة ضد الفريق شفيق لا تسقط بالتقادم، لأن التقادم يبدأ من تاريخ تركه الخدمة، وهو حتى الآن رئيس جمعية الطيارين. كما قال إن أي إنسان يقتحم العمل السياسي سيواجه حرباً شديدة، مثل الحرب التي تتم ضدي في الوقت الراهن، حيث بدأت بوضع هاتفي على أحد المواقع الإباحية ولم يؤثر ذلك على استمراري ومواجهتي للحروب الحالية. وأضاف في برنامج "الحدث المصري" الذي يقدمه محمود الورواري على شاشة "العربية"، أن الوثائق التي تم ترويجها وتم الادعاء بأنها من أمن الدولة وتدعي تعاوني معهم ثبت أنها كاذبة تماماً. وأشار إلى أنه خلال الـ48 ساعة القادمة سيتم الإعلان عن تفاصيل هامة بشأن الحرب التي تمّت ضدي، وسيتم الوصول إلى من يقفون وراء هذه الحرب بالأسماء، وتقوم مباحث الإنترنت بجهد كبير في هذا الشأن، وستكون هناك اتهامات جدية، بالإضافة إلى وجود معلومات ستهم الرأي العام بالكامل. وكشف أن الموضوع سيتم تحويله إلى النيابة، ولن أتنازل عن البلاغ في تلك الواقعة مثلما تنازلت في الواقعة السابقة، مشيراً إلى أنه لم يتم الاتصال به من أي جهة من الجهات أو القوى السياسية أو الأحزاب. وأكد عصام سلطان حدوث وساطات للاجتماع مع الفريق أحمد شفيق ولم أجلس معه، لأن الموضوع أمام القضاء وهو الذي سيحكم في هذه القضية، وسأرحب كثيراً ببراءته، بسبب عدم وجود خلاف شخصي بيني وبينه. ولفت إلى وجود قضيتين رفعهما الفريق أحمد شفيق ضده تتعلق بالسب والقذف، مبيناً أن الفريق شفيق عقد مؤتمراً صحافياً ضده، بعد إعلانه الاتهامات ضده في المرة الأولى. وتابع: "قمت بعدها برفع قضية سب وقذف، وتحدد لها يوم 25 أكتوبر، ورغم رفع الفريق شفيق قضية ضدي بعد ثلاثة أسابيع حصل على موعد للجلسة قبل موعد جلستي". ولفت إلى أن حزب الوسط ضد الاستقطاب على أساس ديني، لأن المجتمع بالكامل متدين والخلاف الحالي سياسي فقط. وأوضح أن الحزب لا يرى أن هناك حاجة للعجلة فيما يخص التحالفات التي تمارسها الأحزاب الأخرى، مشيراً إلى أن التحالف يكون بالعمل من أجل النجاح وليس من أجل الانتخابات أو إسقاط حزب ما. وأشار إلى أن هناك الكثير من القوى السياسية التقت بالفريق أحمد شفيق وأعلنت عن ذلك، ونحترمها جداً، ولكن هناك من التقى الفريق شفيق ولم يعلن عن اللقاءات مثل قيادات الحركة السلفية، ويجب أن تكون هناك مراجعة لتلك الشخصيات والقوى السياسية. وشدد على ضرورة احترام كل أنصار الفريق شفيق ومن انتخبه، لأنهم كانوا من الواضحين في موقفهم، ولكن من كان يعلن أنه مع فريق ويتباحث في الخفاء مع فريق آخر من دون الإعلان عن ذلك، هو من تجب مراجعته وكشف أمره بشفافية كاملة. وقال إنه أيد قرارات الرئيس مرسي الخاصة بالمجلس العسكري، منوهاً إلى أن الخطاب الأخير له كان جيدا، وحديثه عن حرب أكتوبر وثورة يناير كان جيدا، والأرقام التي تحدث عنها كانت جيدة، وبخاصة عندما ذكر أن الذي تحقق هو نسبة 40 في المائة فقط. وأضاف أن إشادته بالحكومة غير مقبولة، لأن هناك وزارات تحتاج إلى تغيير ووزارات يجب أن يتم تطويرها، بسبب إيقاعها البطيء الذي لا يتفق والحركة الثورية في الشارع بعد ثورة يناير.  

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلطان التهم الموجهة إلى شفيق لا تسقط بالتقادم سلطان التهم الموجهة إلى شفيق لا تسقط بالتقادم



GMT 15:06 2022 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

جثة مغربي في اليونان تنتظر الترحيل منذ 10 أشهر

GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca