آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"حماس" تنفي وجود بؤر لجماعات متطرفة في غزة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

غزة ـ محمد حبيب

نفى وزير الأوقاف والشؤون الدينية في الحكومة الفلسطينية في غزة إسماعيل رضوان "وجود عناصر متطرفة أو منحرفة على أرض القطاع". وجدد، في تصريح صحافي، مساء الاثنين، تأكيده "عدم تورط أي مواطن من غزة في هجوم رفح، الذي وقع قبل أسابيع، على يد مسلحين مجهولين، وراح ضحيته 16 عسكريًا مصريًا". وقال إن "الحكومة تعاونت بشكل كامل مع المصريين في التحقيقات الجارية بشأن الهجوم". وأصر على عدم وجود أية بؤر لجماعات متطرفة في غزة، وبالتالي فلا وجود لاحتمال تعاون مع قوى مماثلة في شبه جزيرة سيناء". ومن ناحية أخرى، عبر الوزير عن "أمله في الإسراع في دراسة وتنفيذ مناطق حرة بين قطاع غزة ومصر، أو فتح المعابر بشكل كامل للسماح بمرور الأفراد والبضائع بين القطاع والشقيقة مصر". مؤكدًا أن "هذا هو البديل الحقيقي لسد حاجات القطاع، بدلاً من اللجوء إلى الأنفاق أو الخضوع لابتزاز الاحتلال الذي لا يرحم". وعن آفاق المصالحة بين حركتي "حماس" و"فتح"، قال رضوان: إن العقبة الرئيسية أمام المصالحة تتمثل في التدخل الخارجي، خصوصًا من العدو الصهيوني والإدارة الأميركية، اللذين اتهمهما بممارسة نوع من الابتزاز يؤدي إلى تعطيل المصالحة. في الوقت نفسه، عبر رضوان عن "ارتياحه للموقف المصري الجديد بعد الثورة، وخصوصًا أنه أصبح متوازنًا ويقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف الفلسطينية، بعدما كان منحازًا لطرف واحد خلال فترة حكم الرئيس السابق حسني مبارك". وقال: إن علاقة مصر المتنامية بـ "حماس" لا يمكن أن تكون تكريسًا للانقسام، وإنما هي مظهر لقيام مصر (الشقيقة الكبرى) بواجبها تجاه القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن "غزة لديها علاقات مع الكثير من الدول سواء العربية أو الأوروبية". وأكد رضوان أن قطاع غزة يعوّل كثيرًا على مساندة مصر، التي لا يمكنها أن تقف مكتوفة الأيدي تجاه قطاع غزة وحاجاته، في ظل ما تعرض له من حصار على مدى السنوات الماضية، انطلاقًا من دورها الريادي على الصعيدين العربي والإسلامي".  

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تنفي وجود بؤر لجماعات متطرفة في غزة حماس تنفي وجود بؤر لجماعات متطرفة في غزة



GMT 15:06 2022 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

جثة مغربي في اليونان تنتظر الترحيل منذ 10 أشهر

GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca