آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

القوى السياسية تدين الاعتداء على رجائي عطية و تعتبره "ترهيبًا للمعارضة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - القوى السياسية تدين الاعتداء على رجائي عطية و تعتبره

القاهرة ـ إسلام الخضري

أثار الاعتداء على المحامي رجائي عطية من قبل مجهولين ردود فعل غاضبة بين الأوساط السياسية المصرية، بعد أن وصفه البعض بـ"ترهيب المعارضه"، مطالبين وزير الداخلية بسرعة إلقاء القبض على الجناة.  من جانبه، أعرب رئيس "الحزب المصري الديموقراطي" الدكتور محمد أبو الغار عن إدانته الاعتداء على المحامي رجائي عطية من قبل مجموعة من الملتحين، أثناء خروجه من محكمة شمال القاهرة الابتدائية، مشيرًا إلى أن استمرار هذا النهج الدموي والتصفية الجسدية للمعارضين لنظام "الإخوان" من شأنه أن يكرس حالة الانقسام في المجتمع، ويؤدي إلى عواقب وخيمة على البلاد، على جميع المستويات. كما أدان "تحالف شباب الثورة" الاعتداء الغاشم الذي تعرض له عطية، وأشار التحالف في بيان له إلى أن "استخدام المعتدين للآلات الحادة هو ترهيب للمعارضة، وهذا يعد هدمًا لسيادة القانون، لا سيما أن الاعتدء على رجل القانون جاء أمام أحد دور القصاص، مما تسبب في إصابات جسيمة لرجل في مكانة عطية". وحمل التحلف مسؤولية ما يحدث للأجهزة الأمنية، التي رأى أنها "تراخت، مما تسبب في تكرار هذه الاعتداءات الإرهابية على الرموز"، لافتين إلى أنه "لو اتخذت إجراءات تجاه كل المخالفين والمعتدين على الكثير من الرموز أمثال الحريري والفخراني، ما تكرر هذا الحادث نهائيًا". مطالبين الجهات الأمنية بسرعة الكشف عن هؤلاء المعتدين، وعمن خلفهم من محرضين، وتقديمهم للعدالة". كذلك كان موقف نقيب المحامين سامح عاشور، الذي طالب وزير الداخلية بسرعة ضبط الجناة، وبحث ملابسات واقعة التعدي، مشيرًا إلى إدانته للاعتداء على عطية. ومن جانبه، أكد رجائي عطية من خلال حسابه الشخصي على موقع "فيسبوك" قائلاً "والله العظيم أنا بخير، فلا تقلقوا، وخالص شكري وعميق عرفاني وصادق محبتي وتقديري لكل من سأل عني، وأرجو أن أوضح أنه رغم أنني لم أعرف للاعتداء سببًا تقبله العقول، فإنني لا أميل لتسييسه، ولا أحب أن أتهم فصيلاً بتدبيره". وكان حرس المحكمة قد تمكن من القبض على أحد المعتدين، وتم تحرير محضر بالواقعة، إلا أن محاميًا عن عطية قد تقدم بتنازل عن المحضر، و تبين من التحقيقات أن المحامي رجائي عطية قد حضر للدفاع عن المتهمين، وقال عطية أنه تنازل عن المحضر، وطالب بإخلاء سبيل المقبوض عليه، مبررًا ذلك بقوله "قد لا يكون هو الفاعل".  

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوى السياسية تدين الاعتداء على رجائي عطية و تعتبره ترهيبًا للمعارضة القوى السياسية تدين الاعتداء على رجائي عطية و تعتبره ترهيبًا للمعارضة



GMT 15:06 2022 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

جثة مغربي في اليونان تنتظر الترحيل منذ 10 أشهر

GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:14 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 05:20 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأفضل الفنادق الفاخرة في العالم

GMT 08:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "العوانة" في الجزائر تسحر العيون بالطبيعة الخلابة

GMT 00:53 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على وظيفة المناعة وإنتاج الطاقة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca