آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

نشطاء سعوديون يناشدون ولي العهد للإفراج عن المفكر تركي الحمد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نشطاء سعوديون يناشدون ولي العهد للإفراج عن المفكر تركي الحمد

الرياض ـ وكالات

ناشد عدد من النشطاء السعوديين ولي العهد وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز الإفراج عن المفكر السعودي تركي الحمد. وقال النشطاء في رسالتهم، التي وقع عليها عدد من المتعاطفين مع المفكر نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي "إن الإيقاف الجائر الذي نال من المفكر تركي الحمد أمر لا يليق به ولا يليق بالمملكة العربية السعودية، لذلك هو مدان ومستهجن ومستنكر ومعيب ومشين ومرفوض". وأضافوا "ان ما جرى مع تركي الحمد هو الظلم بعينه، فالقضية بدأت من إساءة الظن وانتهت بإساءة التصرف مرورا بالاحتيال على الكلمات والمعاني والأنظمة والقوانين والأعراف في انتهاك سافر للميثاق العالمي لحقوق الإنسان واعتداء صريح على حق الفرد في التعبير عن رأيه". وأوضحوا أن ولي العهد يعرف قيمة ومكانة الحمد إضافة إلى المعرفة الشخصية به، لأن قيم الحق والعدل تفرض المساواة بين جميع المواطنين. وقال النشطاء إنهم اختاروا شخص الأمير سلمان "كونه صديقاً للصحافيين والمثقفين من منطق أن "الصديق وقت الضيق"، ودعوه الى "إصدار قرار سريع يصحح الخطأ الفادح الذي تم ارتكابه بحق الحمد وإطلاق سراحه بلا قيد أو شرط ورد اعتباره بعد حملات التحريض والتشويه التي استهدفته وتكريمه التكريم اللائق بعلم بارز من أعلام الفكر والثقافة في المملكة العربية السعودية والعالم العربي". من جانبها قالت الناشطة منال الشريف، إن من بين الموقعين على الخطاب، السفير الدكتور عبدالعزيز الصويغ، والكاتبة زينب حفني، والكاتبة ايمان النفجان، والكاتب سعد آل سالم، والكاتب أحمد الملا، والكاتبة الكويتية رانيا السعد، وغيرهم من الشخصيات العامة والنشطاء الحقوقيين. وكان الحمد دوّن سلسلة تغريدات على صفحته في تويتر، اعتبر فيها أن "كل الأديان تدعوا إلى الحب... فمن وجد في قلبه ذرة من كره فهو ليس على شيء.. وإن صام وصلى، فالممارسات والشعائر لا تعني ما يعتمل في القلب". وقال في تغريدة أخرى، "جاء رسولنا الكريم ليصحح عقيدة إبراهيم الخليل، وجاء زمن نحتاج فيه إلى من يصحح عقيدة محمد بن عبدالله"، وقال أيضًا: "خدعونا فقالوا شرع الله، وما هو في النهاية إلا بنات أفكارهم... الحب هو رسالة كل الأديان.. متى ما توفر هذا الشرط، فالكل يعودون إلى مشكاة واحدة.. المشكلة سيدي الكريم في المؤسسات الدينية". ويعتبر الحمد أحد أبرز الوجوه الثقافية الخليجية والسعودية، وله مجموعة من الكتب بينها "دراسات أيديولوجية في الحالة العربية" و"الثقافة العربية أمام تحديات التغيير" و"السياسة بين الحلال والحرام" كما اشتهر برواياته بينها ثلاثية "أطياف الأزقة المهجورة" و"العدامة" و"شرق الوادي" و"ريح الجنة."

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نشطاء سعوديون يناشدون ولي العهد للإفراج عن المفكر تركي الحمد نشطاء سعوديون يناشدون ولي العهد للإفراج عن المفكر تركي الحمد



GMT 15:06 2022 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

جثة مغربي في اليونان تنتظر الترحيل منذ 10 أشهر

GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca