آخر تحديث GMT 06:25:28
الأربعاء 5 آذار / مارس 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

الحرس الثوري الإيراني يعتزم إجراء مناورة جديدة في مضيق هرمز

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الحرس الثوري الإيراني يعتزم إجراء مناورة جديدة في مضيق هرمز

طهران ـ وكالات

نقلت وسائل إعلام إيرانية عن قيادي من الحرس الثوري الإيراني قوله الاثنين إن الجمهورية الإسلامية تعتزم إجراء مناورة عسكرية في مضيق هرمز- وهو ممر حيوي لشحن النفط والغاز- بحلول مارس آذار المقبل. وقال الأميرال علي فدوي قائد البحرية في الحرس الثوري الإيراني للصحفيين إنه سيتم إجراء المناورة بحلول نهاية السنة الفارسية الحالية التي تنتهي في 20 مارس ولكنه لم يكشف عن تفاصيل بشأن موعد المناورة أو طبيعتها. ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية عن فدوي قوله "بحلول نهاية السنة (الفارسية) سنجري مناورة في مضيق هرمز وسنعلن عن موعدها بالضبط قريبا". وكثيرا ما يقول مسؤولون إيرانيون إن بلادهم يمكن أن تغلق المضيق - الذي يمر منه 40 بالمئة من صادرات النفط المنقولة بحرا في العالم - إذا تعرضت لهجوم عسكري بسبب برنامجها النووي المثير للخلاف. ويشكل الوجود البحري الغربي الكثيف في الخليج عائقا كبيرا أمام أي محاولة لغلق المضيق ولكن كلا الجانبين أجريا مناورات في المنطقة هذا العام لإظهار قدراتهما العسكرية. وساهمت تهديدات إيران بغلق مضيق هرمز في زيادة الضغوط على أسعار النفط أوائل عام 2012 مما قلل الأثر السلبي الواقع على عائدات الحكومة الإيرانية والناجم عن التراجع الشديد في حجم صادرات النفط الخام بسبب العقوبات الغربية. ولم تهدد أي دولة أخرى بغلق المضيق الذي يربط بين إيران وسلطنة عمان غير أن قادة عسكريين إيرانيين يقولون إن وجودهم يساعد على ضمان المرور الآمن لملايين البراميل النفطية يوميا إلى خارج الخليج. ونقلت قناة برس تي.في الإيرانية عن البريجادير جنرال يحيى رحيم صفوي قوله "وجود الجمهورية الإسلامية في مضيق هرمز باعتبارها القوة الأولى في الخليج الفارسي يضمن أمن صادرات النفط إلى العالم". وأضاف "نضمن تصدير النفط عبر مضيق هرمز شريطة عدم إطلاق أي تهديد عسكري ضد بلادنا نظرا لأن دول جنوب شرق آسيا تحتاج بشدة إلى نفط المنطقة." وكانت "إسرائيل" هددت باتخاذ إجراء عسكري ضد إيران - وهو خيار لم تستبعده الولايات المتحدة - ما لم تتخل طهران عن أنشطتها النووية التي يشتبه الغرب في أنها تهدف إلى تصنيع قنبلة نووية. وتقول إيران إنها لا تخصب اليورانيوم إلا لأغراض سلمية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرس الثوري الإيراني يعتزم إجراء مناورة جديدة في مضيق هرمز الحرس الثوري الإيراني يعتزم إجراء مناورة جديدة في مضيق هرمز



GMT 15:06 2022 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

جثة مغربي في اليونان تنتظر الترحيل منذ 10 أشهر

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 19:03 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 23:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

عبد الكبير الوادي يصدم الرجاء برفضه لتجديد العقد

GMT 10:10 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

زيادة معدلات الطلاق في مصر إلى 170 ألف حالة سنويًا

GMT 19:23 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب فيديو يوثق لممارسة تلميذ الجنس مع تاجر في كلميم

GMT 14:04 2015 الأحد ,12 إبريل / نيسان

4 خلطات من حب العزيز للتسمين

GMT 07:53 2015 الجمعة ,02 تشرين الأول / أكتوبر

برمجة مسلسل "مقطوع من شجرة" للموسم الثاني على التوالي

GMT 19:33 2013 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

8 نصائح مفيدة لتصمم غرفة مشتركة عصرية

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 13:26 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

مكسيم خليل يكشف عن أمنياته للعام الجديد عبر "تويتر"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca