آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

حريق بمدرسة علي عبد اللطيف الإعدادية بنات بميدان سيمون بوليفار

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حريق بمدرسة علي عبد اللطيف الإعدادية بنات بميدان سيمون بوليفار

القاهرة ـ وكالات

  لم تكن مدارس شارع محمد محمود الوحيدة التي تأثرت باشتباكات التحريرمحمد محمود، من خلال حرق ثلاث مدارس «القربية، الحواياتي، وليسيه الحرية»، بل امتدت حالة تأثر المدارس بالحرائق إلى شارع عبدالقادر حمزة بميدان سيمون بوليفار الذي انتقلت اليه حالة الاشتباكات بين معارضي الأخوان وقوات الأمن، لتكن مدرسة علي عبداللطيف الضحية الرابعة لأحداث اشتباكات ذكرى محمد محمود، حيث نشب أمس حريق بمدرسة علي عبد اللطيف الأعدادية بنات الواقعة بمنطقة قصر الدوبارة بميدان سيمون بوليفار بالقرب من السفارة الامريكية، وذلك جراء سقوط زجاجات مولوتوف داخل المدرسة خلال الاشتباكات الدائرة بين قوات الداخلية والمتظاهرين. مدرسة علي عبداللطيف الأعدادية الأثرية المغلقة منذ أكثر من3 سنوات دون وجود طلاب بها نتيجة لوجود خلافات حول تأجير ارض المدرسة والتي تحولت لمقر لمجلس أمناء محافظة القاهرة ثم حولت كمخزن، شهدت المدرسة حرق في اشجار المدرسة وتكسير في زجاجات النوافذ وايضا تأثرت مباني المدرسة ببعض الحرائق نتيجة لتبادل القاء زجاجات المولوتوف والغاز المسيل للدموع بين المتظاهرين وقوات الأمن. وتبلغ مساحة القصر حوالى 2000 متر مربع يبلغ مساحة البناء حوالى 620 متر مربع وهو بارتفاع نحو 16 متر، ومكون من طابقين وتكسو الزخارف المدخل الفخم للقصر وكذلك الاسقف والحواط الداخليه اضافه للوحات الفنيه والتي تجعل من القصر تحفة فنية نادرة. ومع تحول القصر الى مدرسة اشتراه أحد افراد عائلة الفرا السوريه ثم اشتراه محمد ابراهيم كامل عضو مجلس الشعب ورجل الأعمال المعروف ميدان سيمون بوليفار الذي تحول إلى بؤرة المعركة، شهد امس اقامة جدار خرساني عازل جديد بين قوات الأمن والمتظاهرين، ورغم اقامة هذا الجدار العازل الا انه لم يكن هو الحل في اقصاء المتظاهرين عن قوات الامن والقاءهم بالحجارة والطوب، بل نجح كثير من المتظاهرين امس فى تسلق الجدار العازل المقام وسط شارع عبد القادر حمزة، وقاموا برشق قوات الأمن بالحجارة وتوجيه الشتائم لهم وهو ما قابلته قوات الأمن بحالة من ضبط النفس، دون القاء القنابل المسيلة للدموع عليهم كما كانت تفعل خلال الأيام الماضية.   ورغم نفى ادارة مدرسة ليسه الحرية والمعاهد القومية من تسلم المدرسة واخلائها من قوات الأمن، الا ان قوات الداخلية نقلت ثكناتها العسكرية إلى الجزء الخلفي لوزارة الداخلية بشارع الشيخ ريحان داخل المدرسة بدلا من الجزء الأمامى داخل المدرسة والمطل على شارع محمد محمود والذي شهد كافة اعمال التدمير، والتي استخدمتها الداخلية لضرب الثوار من أعلى سطحها في أحداث محمد محمود الأخيرة، حيث نقلت قوات الأمن كافة ادواتها من اعاشة واسلحة الى الجزء الثانى المخصص للبنيين بالمدرسة لتتمركز في الجزء المطل على شارع الشيخ ريحان بداخل المدرسة، فيما تجد بجانب اسوار المدرسة المطلة مقاعد الطلاب المحترقة والتى تم استخدمها من قبل قوات الأمن للصعود الى أعلى سور المدرسة لضرب المتظاهرين. الدكتور إبراهيم غنيم «وزير التربية والتعليم» قال أن تخريب المدارس وحرقها تصرف غير وطني في مرحلة صعبة تمر بها البلاد، مشيرا الى أن للجميع حق التظاهر السلمي دون تخريب، لافتا الى انه جاري حصر الخسائر التي المت بالمدرسة والعمل على ترميمها خلال الفترة الحالية حال وقف العنف بمحيط ميدان سيمون بوليفار، مطالبا الجميع بضبط النفس خلال هذه المرحلة الحرجة التى تمر بها البلاد،مؤكدا على أن كل من يقوم بتخريب مدرسة وإحراقها سيكون له عقاب رادع. من جانبه اللواء حسام أبو المجد «رئيس الادارة المركزية للأمن بوزارة التربية والتعليم» إن مدرسة علي عبد اللطيف الاعدادية بنات تم إحراقها بالكامل نتيجة سقوط زجاجات المولوتوف بداخلها، لافتا الى أن المدرسة كانت في حالة تجديد، مؤكدا على أن هناك لجنة شكلت من الوزارة لبحث الخسائر التي المت بالمدرسة للعمل على ترميمها. أبو المجد اشار الى أن هيئة الأثار كانت تشرف على ترميم المدرسة قبل اندلاع الاشتباكات باعتبارها مدرسة اثرية، موضحا أن إحراق المدارس أو أي منشئة حكومية جريمة يعاقب عليها القانون. رئيس الادارة المركزية لأمن وزارة التربية والتعليم قال أنه تم عمل محضر بقسم قصر النيل مساء أمس الأول بعد سرقة بعض محتويات المدرسة، مضيفا أنه لم يتم استقبال الطلاب بالمدارس الواقعة بمحيط وزارة الداخلية لحين انتهاء الاشتباكات حفاظا على أرواح الطلاب والمعلمين وجميع العاملين بالمدارس.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حريق بمدرسة علي عبد اللطيف الإعدادية بنات بميدان سيمون بوليفار حريق بمدرسة علي عبد اللطيف الإعدادية بنات بميدان سيمون بوليفار



GMT 15:06 2022 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

جثة مغربي في اليونان تنتظر الترحيل منذ 10 أشهر

GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca