آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الغرياني: هناك ضغوط على "التأسيسية" بسبب هيئة قضايا الدولة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الغرياني: هناك ضغوط على

القاهرة ـ أ ش أ

قال رئيس الجمعية التأسيسية للدستور المستشار حسام الغرياني إن هناك ضغوطا مورست عليه من أجل تغيير موقفه بشأن هيئة قضايا الدولة. وقال " عندي ملف يقول الكثير وأحتاج لمخاطبة وجدانكم فأنتم تعملون دستور مصر وهذا لن يحدث بالاتفاقات الجانبية". وأضاف  متحدثا من مقاعد أعضاء الجمعية مساء اليوم الأربعاء ، " زملاؤنا في هيئة قضايا الدولة نحترمهم رغم ما حدث من البعض في حقي مما بلغ حد السباب .. يسبونني باعتباري عدوا لهيئة قضايا الدولة، لماذا؟ هل رفعت قضية على الدولة ورفضتها، لقد رفعت ثلاث قضايا على الدولة وكسبتهم. هل كنت أتمنى تعييني في هيئة قضايا الدولة وحرموني؟ أبدا لقد عينت في المكان الذي كنت أرغب فيه". وأضاف " زملاؤنا في هيئة قضايا الدولة يدافعون عن قضايا الدولة في الداخل والخارج وهي ذات مهمة المحامي أمام المحاكم والتحكيم، فكيف يقف محامي الأفراد أمام محامي الدولة ويختل التساوي بينهما". وتابع الغرياني أن الرئيس الراحل أنور السادات هو الذي أنشأ تلك الهيئة، وهو الذي كان له أغراض خبيثة وكذلك التنظيم السري الطليعي في عصره. وتساءل: كيف يمكن إضفاء اختصاصات " كارثية" على تلك الهيئة؟. وأضاف أنه رغم إعطاء حصانات لأعضاء هيئة قضايا الدولة، لكنني غير مقتنع، فكيف لمحامي الدولة أن تكون له حصانة من السلطة التنفيذية التي يدافع عنها؟. وقال :" لقد أرسلت خطابا لوزير العدل أقول له أعط لقضايا الدولة اختصاص إنهاء المنازعات صلحا، وأن تقدر ملائمة الطعن على الأحكام. وأضاف أن النصوص الخاصة بهيئة قضايا الدولة، من وجهة نظر قاض قضى 50 سنة في القضاء، نصوص لا تصلح للدستور، ومنعا للحرج عنكم، سأنصرف عن الجلسة".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغرياني هناك ضغوط على التأسيسية  بسبب هيئة قضايا الدولة الغرياني هناك ضغوط على التأسيسية  بسبب هيئة قضايا الدولة



GMT 15:06 2022 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

جثة مغربي في اليونان تنتظر الترحيل منذ 10 أشهر

GMT 01:50 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

الأميرة ماري تلتقي بزوجة الرئيس ماكرون في باريس

GMT 12:46 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

امرأة تستفيق في قبرها بعد يوم كامل من دفنها

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 08:58 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

ماء العينين تكشف عن تفاصيل لقائها مع بنكيران

GMT 16:13 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل الشيخ يرد على شائعات إصابته بمرض السرطان

GMT 07:31 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوضاع الحميمة في دول مختلفة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca