آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

قوى "14 آذار" تدين الحرب على غزة وترحب بالائتلاف السوري

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - قوى

بيروت ـ جورج شاهين

  أكدت الأمانة العامة لقوى "14 آذار"، تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرّض إلى هجومٍ مركّز من قبل إسرائيل، ويدفع ثمن الوحشية التي تمارس بحقّه، فيما رحبت بائتلاف العارضة السورية، وأعلنت أنها "تراهن على أن يشكّل تعبيرًا ناجحًا يخدم تطلعات الشعب السوري"، وكذلك رحبت بالإحالة التي تقدم بها المدعي العام للمحكمة الخاصة بلبنان ومضمونه "إثبات تورط مجموعة (حزب الله) في جريمة اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري. وقد عقدت الأمانة العامة لقوى "14 آذار" اجتماعها الدوري، في مقرّها الدائم، وبعد النقاش والمداولات أصدرت البيان التالي: أولاً- توقفت الأمانة العامة أمام أحداث غزّة، مؤكدةً تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرّض لهجومٍ مركّز من قبل اسرائيل ويدفع ثمن الوحشية التي تمارس بحقّه، وتطالب الامانة الجامعة العربية والمجتمع الدولي بحماية غزّة بقرارٍ يحذّر اسرائيل من شنّ حربٍ هي بندٌ في بازارات الانتخابات الداخلية الاسرائيلية وسياسات التجاذب الإقليمية. وفي هذا السياق تحذر الامانة العامة من أي مغامرة تحاول فتح جبهة الجنوب اللبناني، كما تبيّن الإثنين الماضي مع اكتشاف صواريخ معدة للإطلاق من الجنوب، وأن القرار 1701 يمثّل المظلة الدولية لحماية لبنان ومن الضرورة الالتزام بكامل مندرجاته. ثانيًا- ناقشت الامانة العامة تطورات الوضع السوري، لا سيما تمكّن ائتلاف المعارضة من الحصول على اعتراف متزايد، عربياً ودولياً، بصفته ممثلاً شرعياً وحيداً للشعب السوري. وإذ تؤكّد الامانة العامة موقفها الداعم لهذا الائتلاف، والذي عبّرت عنه في بيانها السابق، فإنها تراهن على ان يشكّل هذا الائتلاف تعبيراً ناجحاً يخدم تطلعات الشعب السوري. وتدعو الدولة اللبنانية إلى أن تتعامل معه بصفته الواقعية، وباعتباره الجهة الصالحة والوحيدة للتباحث في شأن العلاقات اللبنانية – السورية ومستقبلها. وفي هذا المجال ستواصل قوى "14 آذار" البحث في العلاقات بين البلدين، على قاعدة السيادة والاستقلال، استناداً الى المذكرات المتبادلة. ثالثا- أعلنت المحكمة الخاصة بلبنان قبل يومين أن جهة الادعاء تقدّمت في اطار التحضير لانطلاق المحاكمات في 25 آذار/مارس المقبل بلائحة تضمّنت 13170 دليل إثبات، و557 شاهداً، وإن هذه المعلومات تُثبت أن الاتهام الموجه إلى أربعة من كوادر "حزب الله" لا يستند فقط الى الاتصالات وانما هو اتهام قانوني قضائي علمي جدّي يستند الى معطيات ودلائل واثباتات حسّية ومادية تُسقط ادعاءات الحزب بأن الاتهام الموجه اليه هو اتهام سياسي، وتستدعي منه بالتالي تسليم المتهمين، ومن السلطات اللبنانية اتخاذ كافة الاجراءات الجدية المطلوبة لإلقاء القبض عليهم وتسليمهم للمحاكمة. رابعاً- تتوقف الامانة العامة باستغراب كبير عند التشويه المتعمد الذي يتعاطى به البعض مع منطق المقاطعة الآذارية، لان مقاطعة الجلسات االنيابية التي تشارك فيها حكومة الارتهان والفساد والفشل، ليست الا في سبيل اسقاط هذه الحكومة والاتيان بغيرها وفق الاصول الدستورية المرعية وليس عبر القمصان الملتبسة الانتماء مرة جديدة. خامساً- توقّف المجتمعون أمام الانجازات التي حققتها قوى "14 آذار" في عدد من الانتخابات النقابية والطالبية الأخيرة، والتي تؤكد تمسّك الرأي العام اللبناني بثوابت السيادة والاستقلال وقواعد الديمقراطية وبناء الدولة المحرّرة من وصايات الأحزاب المسلّحة والتي تستخدم نفوذها من أجل وضع لبنان تحت وصاية اقليمية معروفة. وفي هذا المجال تؤكد الامانة العامة انها ملتزمة استخدام كل الوسائل من أجل تفعيل دورها ودور قوى "14 آذار"، بالتعاون مع أصحاب النيات الحسنة لهدف رفع الجهوزية في وجه الاستحقاقات المقبلة وتأمين مزيدٍ من الانتصارات السياسية والانتخابية. سادساً- يصادف هذا الاسبوع ذكرى استشهاد كبيرين هما الرئيس رينيه معوض، الذي سقط من اجل لبنان الطائف قبل 29 عاماً، والنائب الوزير الشيخ بيار أمين الجميّل عريس شهداء ثورة الأرز الذي أعطى من شبابه دفعاً وطنياً ليحيا لبنان عشية الاستقلال اللبناني.وتتمنى الامانة على الجميع وقفة ضمير وإكبار امام استشهادهما

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوى 14 آذار تدين الحرب على غزة وترحب بالائتلاف السوري قوى 14 آذار تدين الحرب على غزة وترحب بالائتلاف السوري



GMT 15:06 2022 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

جثة مغربي في اليونان تنتظر الترحيل منذ 10 أشهر

GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca