آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

نتنياهو يفضّل حلاً سياسيًا للقتال في غزة ويلوّح بتوسيع العملية العسكرية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نتنياهو  يفضّل حلاً سياسيًا للقتال في غزة ويلوّح بتوسيع العملية العسكرية

القدس المحتلة ـ يو.بي.آ

  استقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله، وقال إنه يفضّل حلاً سياسيًا للقتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بغزة، لكنه لوّح باحتمال توسيع العملية العسكرية الإسرائيلية ضد القطاع، في إشارة إلى اجتياح بري. ووفقاً لبيان صادر عن مكتبه، قال نتنياهو للوزير الألماني "إننا نفضّل حلاّ سياسياً، وآمل أن نتمكن من التوصّل إلى حل كهذا، لكن إذا لم يحدث هذا الأمر فإنه لدينا الحق الكامل في الدفاع عن أنفسنا بوسائل أخرى وسوف نستخدمها". وأضاف نتنياهو "أنا مؤمن أنه بإمكان ألمانيا أن تلعب دوراً إيجابياً في محاولات التوصّل إلى حل لإنهاء هذا الصراع، وإلى اتفاق طويل الأمد يضمن عدم دخول أسلحة كهذه (صواريخ) إلى قطاع غزة، وآمل بأن أبحث ذلك معك". وأردف نتنياهو "كما قلت، نحن نبحث عن حل سياسي بواسطة اتصالات من أجل وقف إطلاق النار، ولكن إذا استمر إطلاق الصواريخ فسوف نضطر إلى القيام بخطوات أوسع ولن نتردد في تنفيذ ذلك". وقال نتنياهو إن "ألمانيا أظهرت دعماً واضحاً ومثابراً لدولة إسرائيل". وعقد نتنياهو اجتماعاً لطاقم الوزراء التسعة جرى خلال بحث الاقتراح المصري لوقف إطلاق النار، وتم البحث في احتمال تصعيد العمليات العسكرية الإسرائيلية أيضاً. وتصل وزير الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إلى إسرائيل اليوم، كما سيصلها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من أجل دفع مساعي وقف إطلاق النار. ونقل بيان مكتب نتنياهو عن فيسترفيله قوله "أنا موجود هنا من أجل أن أؤكد على أن ألمانيا تقف إلى جانب أصدقائنا في إسرائيل، ولإسرائيل كل الحق في الدفاع عن نفسها وعن مواطنيها أمام الهجمات الصاروخية من غزة". وأضاف الوزير الألماني أنه "علينا الآن أن نبحث في كيفية التوصّل إلى وقف إطلاق نار، ولكن يوجد شرط مسبق لذلك وهو وقف الهجمات الصاروخية على إسرائيل، وهذه رسالة واضحة ليس من جانب حكومة ألمانيا فقط، وإنما من جانب وزراء الخارجية الأوروبيين أيضاً والتي تم الإعلان عنها أمس". ورحّب فيسترفيله بأقوال نتنياهو "بأنك تتطلع إلى حل سياسي ونحن نوافق على ذلك بشكل مطلق، وثمة أهمية لأن نتأكد من أن مصر تؤدي دوراً مركزياً في هذا الاتجاه، وألمانيا مستعدة للتأييد والقيام بكل ما بوسعنا من أجل مصالح أصدقائنا في إسرائيل، وسنبذل كل ما بوسعنا من أجل تحقيق وقف إطلاق نار". من جهة ثانية قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن نتنياهو بعث برسالة اليوم إلى الرئيس المصري محمد مرسي قدّم من خلالها تعازيه له بوفاة شقيقته. 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو  يفضّل حلاً سياسيًا للقتال في غزة ويلوّح بتوسيع العملية العسكرية نتنياهو  يفضّل حلاً سياسيًا للقتال في غزة ويلوّح بتوسيع العملية العسكرية



GMT 15:06 2022 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

جثة مغربي في اليونان تنتظر الترحيل منذ 10 أشهر

GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca