آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أقباط لجماعة الإخوان: نحن شركاء في الوطن وإقصائنا غير مقبول

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أقباط لجماعة الإخوان: نحن شركاء في الوطن وإقصائنا غير مقبول

القاهرة ـ وكالات

عقب ثورة 25 يناير، وصلت جماعة الإخوان المسلمون إلى سدة الحكم في مصر، مما أحدث توتر من وصول الجماعة للحكم لدى بعض فئات المجتمع ومن بينهم الأقباط . وقد أثيرت عدة تساؤلات حول شكل العلاقة بين الكنيسة وجماعة الإخوان أو حزب الحرية والعدالة ذراعها السياسي في مصر، خاصة بعد ظهور التيار الإسلامي على السطح بما يتضمنه من بعض التيارات المتشددة التي تثير تخوفات الكثيرين من أقباط ومسلمين، وكيف ستكون التعامل مع هذه التيارات بأفكارها المختلفة. تقول عضو مجلس الشعب السابقة مارجريت عازر: "ما يهمني هو أن يتعامل الإخوان ومؤسسة الرئاسة مع المسيحيين باعتبارهم شركاء في هذا الوطن "حلوة ومرة" وغير مقبول إقصاؤهم عن دورهم الوطني ، فهم لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات التي للمسلمين تماما وفقا للعدل والقانون". وأضاف راعى الكنيسة القبطية في كندا أنجيليوس -خلال تواجده بالقاهرة هذه الأيام للمشاركة في فعاليات كنسية- أن الكنيسة ترفض أي شكل من أشكال التطرف أيا كان نوعه، فهو مرفوض ولا تتعامل الكنيسة معه ، بل وستطالب الكنيسة بموقف من جانب الدولة تجاه هذه التيارات. وأوضح أن البابا الجديد سيسير بنفس طريقة البابا شنودة برفض أي مساس بالمواطن القبطي أو أي نوع من التطرف تجاهه أو المساس بحق المواطنة والمساواة بين الأقباط والمسلمين، وأننا سنطالب الدولة برفض مثل هذه التيارات المتطرفة. وأشار أمين عام الجمعية المصرية للتنوير إسحق حنا، إلى أن المسيحيون يؤمنون بأن الرب يحمى كنيستهم، ومن هذا المنطلق الإيماني يمتلئ البابا الجديد بالثقة في أن الله يحفظ سلام الكنيسة وسبيله إلى ذلك التعبد والروحانية والصلاة والصوم، ومن ثم فإن أبناء الكنيسة في الوطن سيتعمقون في معترك السياسة ، وسيحاول توصيل مطالبهم بحقوقهم المدنية والحضارية بما يحفظ الوطن وأمن الكنيسة. لم يختلف كثيرا معهم القيادي بجماعة الإخوان المسلمين وعضو مجلس الشعب السابق  عزب مصطفى  حينما قال إن كل محاولات الوقيعة المسبقة بين جماعة الإخوان المسلمين أو حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لها وبين الكنيسة تحت قيادة البابا الجديد فمصيرها الفشل، وستكون العلاقة على أحسن ما يكون سياسيا أو اقتصاديا لأنها سيحددها الدستور والقانون بوضوح ، أمام في أمور الدين الخلافية سنطبق مبدأ " لكم دينكم ولى دين" . أضاف عزب مصطفى أنه هناك تشاور وزيارات متبادلة بين الجماعة والكنيسة ،وما يفتعل من أزمات نحن أعلم جميعا أنها كانت من صناعة النظام السابق ، موضحا أن الفتنه الطائفية ابتدعها أناس وبشر يتبعون المثل المعروف " فرق تسد" ، والإخوان يرون أن الأقباط لهم حقوق المواطنة كاملة ، حيث أنهم جزء من نسيج الوطن فهم شركاء فيه كجزء أصيل.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أقباط لجماعة الإخوان نحن شركاء في الوطن وإقصائنا غير مقبول أقباط لجماعة الإخوان نحن شركاء في الوطن وإقصائنا غير مقبول



GMT 15:06 2022 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

جثة مغربي في اليونان تنتظر الترحيل منذ 10 أشهر

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca