آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

قتيل وجرحى في "يوم عشق الرسول" في باكستان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - قتيل وجرحى في

إسلام أباد ـ يو بي آي

قتل شخص وجرح آخرون الجمعة في بيشاور الباكستانية بعدما تحولت احتجاجات ضد الفيلم المسيء للإسلام إلى أعمال عنف أحرق خلالها المتظاهرون صالتي سينما، فيما دعا رئيس الوزراء رجا برويز أشرف دول العالم إلى اعتبار تدنيس المقدسات جريمة. وقالت شبكة "سماء" الباكستانية التلفزيونية، إن رجلاً يعمل سائقاً مع قناة تلفزيونية خاصة قتل وجرح 7 آخرون في حوادث إطلاق نار في المدينة، من دون أن توضح الجهة التي أطلقت النار. وأضافت أن المحتجين الغاضبين أحرقوا صالتي سينما حيث استخدمت الشرطة القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين. وعمّت المظاهرات أنحاء باكستان إحياء لما دعت اليه الحكومة تحت عنوان "يوم عشق الرسول" احتجاجاً على فيلم "براءة المسلمين" الذي اعتبر مسيئاً للنبي محمد وللإسلام. وقالت إن مظاهرات عنيفة سجّلت في روالبيندي وفيصل آباد رغم دعوات الحكومة والزعماء الدينيين إلى مظاهرات سلمية، وأطلقت الشرطة الرصاص المطاطي على محتجين على جسر فايز آباد بعد أن رموا الحجارة على عناصر الشرطة أثناء محاولة دخولهم إسلام آباد. ومن المتوقع أن تزداد حدة المظاهرات بعد صلاة الجمعة خصوصاً مع دعوات للتوجّه إلى السفارة الأميركية في العاصمة إسلام آباد. وفي خطاب أمام الحكومة لمناسبة إحياء هذا اليوم "عشق الرسول"، دعا رئيس الوزراء دول العالم إلى اعتبار تدنيس المقدسات جريمة يحاسب عليها القانون، مؤكداً أن الفيلم آذى مشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم وهو لا يمت إلى حرية التعبير بصلة. واستغرب كيف يعاقب من يقول أي شيء ضد الهولوكوست بينما يتم تجاهل مشاعر المسلمين بالكامل.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قتيل وجرحى في يوم عشق الرسول في باكستان قتيل وجرحى في يوم عشق الرسول في باكستان



GMT 15:06 2022 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

جثة مغربي في اليونان تنتظر الترحيل منذ 10 أشهر

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca